عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 09:17 PM   #11
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ الخَليطَ تَصَدّعُوا أَمْسِ
إنَّ الخَليطَ تَصَدّعُوا أَمْسِ=وتصدعتْ لفراقهم نفسي
وَوَجَدْتُ وَجْداً كَانَ أَهْوَنُهُ=كَأَشَدِّ وَجْدِ الجِنِّ والإنْسِ
وتشتتُ الأهواءِ يخلجني=نحو العراقِ، ومطلعِ الشمس
وهناكَ فأتوني بخرعبة ٍ،=غراءَ، آنسة ٍ، من اللعس
ما كَانَ مِنْ سَقَمٍ فَكَانَ بِنا=وبها السلامُ، وصحة ُ النفس
وتبيتُ عوادي وقد يئسوا=مِنِّي وأُصْبِحُ مِثْلَما أُمْسي[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا
إنَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا=فَکلقَلْبُ مُرْتَهَنٌ بِزَيْنَبَ مُوجَعُ
أَشْكُو إلى بَكْرٍ وَقَدْ جَزَعَتْ بِهَا=بَغْلاَتُها خُوصَ النَّواصِفِ تَرْفَعُ
قالوا بمرَّ اليومَ، ثمّ مبيتهم=ضَحْيَانُ أَوْ عَسْفان إنْ هُمْ أَسْرَعُوا
حتى إذا جسروا بصارع كلها،=وَبَدَا لَهُمْ مِنْهَا طَريقٌ مَهْيعُ
فَأَتَيْتُهُمْ عِنْدَ العِشَاءِ مُخَاطِراً=حذرَ الانيس، وليس شيئاَ يسمع
أَقْبَلْتُ أُخْفِي مِشْيَتي مُتَقَنِّعاً=وأَخُو الخَفاءِ إذا مَشَى يَتَقَنَّعُ
فَأَتَيْتُ حِينَ تَضَجَّعُوا بَعْدَ الوَنَى=من سيرهم، أو قبل أن يتضجعوا
فإذا ثلاثٌ بينهنّ عقيلة ٌ=مثلُ الغمامة ِ، نشرها يتضوع
فعرفتُ صورتها، وليس بمنكرٍ=أَحَدٌ شُعاعَ الشّمْسِ سَاعَة َ تَطْلُعُ
قالت: نشدتكِ، يا لبابُ، ألم يكنْ=كبرَ المنى ، وبه حديثيَ أجمع؟
قالت: بلى ، فعجبتُ، حين لقيتها،=مِنْ قَوْلِها: لَيْتَ النَّوَى بِكَ تجْمَعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا
إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا=قَدْ أَجْمَعُوا مِنْ بَيْنِهِمْ أَفَدَا
وَأَرَاكَ إنْ دارٌ بِهِمْ نَزَحَتْ=لاَ شَكَّ تَهْلِكُ إثْرَهُمْ كَمَدا
ما هَكَذا أَحْبَبْتَ قَبْلَهُمُ=مِمَّنْ يُجَدُّ وِصَالُهُ أَحَدَا
قالتْ لمنصفة ٍ تراجعها،=فَأَذَابَ ما قَدْ قَالَتِ الكَبِدا
الْحَيْنُ ساقَ إلى دمشقَ وما=كانت دمشق لأهلنا بلدا
إلا تكاليفَ الشقاءِ بمنْ=لَمْ تُمْسِ مِنّا دَارُهُ صَدَدَا
متنقلاً ذا ملة ٍ طرفاً،=لا يَسْتَقِيمُ لِواصِل أَبَدَا
قالت: لذاكَ جزيتِ، فاعترفي=إذ تبعثينَ بكتبهِ البردا
فَالآنَ ذوقي ما جُزِيتِ لَهُ=صبراً، لما قدْ جئتِ معتمدا
إنّ المليك أبى بقدرته=أَنْ تَعْلَمي ما تَكْسَبينَ غَدا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ طَرْفي دَلَّ الفُؤادَ عَلَيْهَا
إنَّ طَرْفي دَلَّ الفُؤادَ عَلَيْهَا،=
سرْ قَليلاً، وَلاَ تَلُمْني خَليلي= لوداعِ الربابِ قبلَ الرحيلِ
إنَّ في النَّفْسِ حاجَة ً مَا تَقَضَّى ،=ما دَعَا في الغُصون داعي هَدِيلِ
إنّ طرفي دلّ الفؤادَ عليها،= ففؤادي كالهائمِ المقتولِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ طَيْفَ الخَيَالِ حِينَ أَلَمّا
إنَّ طَيْفَ الخَيَالِ حِينَ أَلَمّا=هَاجَ لي ذِكْرَة ً وأَحْدَثَ هَمّا
جددي الوصل يا سكينَ، وجودي=لِمُحِبٍّ فِرَاقُهُ قَدْ أَحَمّا
إنْ تنيلي، أعشْ بخيرٍ، وإنْ لم=تبذلي الودّ، متُّ بالهمّ غما
ليس دونَ الحياة والموت إلا= أَحْسَنَ اليَوْمَ صُورَة ً، وَأَتَمَّا؟
وَلَقَدْ قُلْتُ، مُخْفِياً، لِغَرِيضٍ=هَلْ تَرَى ذَلِكَ الغَزَالَ الأَجمّا؟[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ من أَكْبَرِ الكَبَائِرِ عِنْدي
إنَّ من أَكْبَرِ الكَبَائِرِ عِنْدي=قَتْلَ بَيضَاءَ حُرّة عُطْبُولِ
قُتِلَتْ بَاطِلاً، عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ،= إنَّ لِلَّهِ دَرَّها مِنْ قَتِيلِ
كُتِبَ القَتْلُ والقِتَالُ عَلَيْنَا،=وعلى الغانياتِ جرُّ الذيولِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ مَنْ تَهْوَى مَعَ الفَجْرِ ظَعَنْ
إنَّ مَنْ تَهْوَى مَعَ الفَجْرِ ظَعَنْ= لِلْهَوَى وَالقَلْبُ مِتْبَاعُ الوَطَنْ
بَانَتْ الشَّمْسُ، وَكَانَتْ كُلَّما=ذكرتْ للقلبِ، عاودتُ ددنْ
نَظَرَتْ عَيْني إلَيْها نَظْرَة ً،=مَهْبِطَ الحُجّاجِ مِنْ بَطْنِ يَمَنْ
موهناً، تمشي بها بغلتها،=في عثانينَ مِنَ الحَجِّ، ثُكَنْ
فَرَآها القَلْبُ لا شَكْلَ لَها،=رُبَّما يُعْجَبُ بِکلشَّيْءِ الحَسَنْ
قُلْتُ: قَدْ صَدَّتْ فَمَاذَا عِنْدَكُمْ=احسنُ الناسِ لقلبٍ مرتهن
وَلَئِنْ أَمْسَتْ نَواها غَرْبَة ً،=لا تُؤاتِيني وَلَيْسَتْ مِنْ وَطَنْ
فلقدماً قربتني نظرتي=لعناءٍ، آخرَ الدهرِ، معن
ثمّ قالت: بل لمنْ أبغضكمْ=شقوة ُ العيشٍ، وتكليفُ الحزن
بَلْ كَرِيمٌ، عَلَّقَتْهُ نَفْسُهُ=بِكَرِيمٍ، لَوْ يُرَى أَوْ لَوْ يُدَنْ
سَوْفَ آتي زَائِراً أَرْضَكُمْ،=بيقينٍ، فاعلميهِ، غيرِ ظن
فَأَجَابَتْ: هَذِهِ أُمْنِيَّة ٌ،=لَيْتَ أَنّا نَشْتَرِيها بِثَمَنْ
وهيّ، إن شئتَ، تسير نحونا،=لَوْ تُرِيدُ الوَصْلَ، أَوْ تُعْقَلُ عَنْ
نصكَ العيسَ إلينا، أربعاً،=تَمْلِكُ العَيْنَ، إذا العاني وَهَنْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ هَمّي قَدْ نَفَى النَّوْمَ عَنِّي
إنَّ هَمّي قَدْ نَفَى النَّوْمَ عَنِّي=
لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَقُولَنْ لِرَكْبٍ=بِفَلاة ٍ هُمْ لَدَيْهَا هُجوعُ
طالما عرستمُ، فاركبوا بي،=حانَ من نجمِ الثريا طلوعُ
إنّ همي قد نفى النومَ عني،=وَحَدِيثُ النَّفْسِ قِدْماً وَلوعُ
قال لي فيها عتيقٌ مقالاً،=فَجَرَتْ مِما يَقُولُ الدُّموعُ
قال لي: ودعْ سليمى ، ودعها،=فَأَجَابَ القَلْبُ أَنْ لا أُطِيعُ
لا شَفاني اللَّهُ مِنْها وَلَكِنْ=زِيدَ في القَلْبِ عَلَيْهَا صُدوعُ
لاتلمني في اشتياقي إليها،=وابكِ لي مما تجنُّ الضلوع[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنني اليومَ عادني أحزاني،
إنني اليومَ عادني أحزاني،=وتذكرتُ ميعتي في زماني
وتذكرتُ ظبية ً أمَّ رئمٍ،=صَدَعَ القَلْبَ ذِكْرُها، فَشَجَاني
لا تلمني عتيقُ، حسبي الذي بي،=إنّ بي، يا عتيقُ، ما قد كفاني
إنَّ دَهْراً يَلُفُّ شَمْلي بِسُعْدَى=لَزَمَانٌ يَهُمُّ بِکلإحْسَانِ
لا تلمني، وأنتَ زينتها لي،=أنتَ مثلُ الشيطان للإنسان
إنّ بي داخلاً من الحبّ قد=ـلَى عِظامي مَكْنونُهُ، وَبَراني
لو بعينيكَ، يا عتيقُ، نظرنا=لَيْلَة َ السَّفْحِ قَرَّتِ الَعَيْنانِ
إذا بدا الكشحُ،والوشاحُ من=الدرّ، وفصلٌ فيه من المرجان
وقلى قلبي النساءَ سواها،=بعدما كان مغرماً بالغواني
وأرجي أنْ يجمع الدهرُ شملاً=بِكِ، سَقْياً لذلِكُمْ مِنْ زَمَان!
ليتني أشتري، لنفسيَ منها،=مثلَ ودي، بساعدس وبناني
خلجتْ عينيَ اليمينُ بخيرٍ،=تِلْكَ عَيْنٌ مَأْمُونَة ُ الخَلَجانِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّي أَتَتْنَي شَكْوَى لا أُسَرُّ بِها
إنّي أَتَتْنَي شَكْوَى لا أُسَرُّ بِها،=وَذَرْوُ قَوْلٍ، وَلَمْ نَخْشَ الَّذي نَجَما
حَتَّى تَبَدَّى ، وَلَمْ أَعْلَمْ بِقَائِلِهِ=وَقَدْ أَكُونُ بِمَا حَاوَلْتِهِ فَهِما
لا يرغمُ اللهُ أنفاً أنتِ حاملهُ،=بل أنفَ شانبكِ فيما سركم رغما
إنْ كَانَ غَاظَكِ شَيْءٌ لَسْتُ أَعْلَمُهُ،=مني، فهذي يميني بالرضا سلما
ما تشتهين فإني اليومَ فاعله،=وَالقَلْبُ صَبٌّ فَمَا جَشَّمْتِهِ جَشِما
لا تَرْجِعيني إلَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُني،=فَداكِ مَنْ تُبْغِضينَ الحَتْفَ والسَّقَما
إنَّ الوُشاة َ كَثيرٌ، إنْ أَطَعْتِهِمُ،=لا يرقبون بنا إلاًّ، ولا ذمما
إن كنتُ أممتُ سخطاً عامداً لكمُ،=فلا أرحتُ إذاً أهلاً، ولا نعما!
أوْ كنتُ أحببتُ حباً مثلَ حبكمُ،=فلا أقلتْ إذاً نعلي ليَ القدما[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً