المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب
كان العرب يسمّون " العجلة " .. ( أم الندامة ) .. !!! و لازال العقلاء يسمونها كذلك .. قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) " . و التبيّن هنا معناه التثبُّت ( كما جاء في تفسير ابن كثير ) .. و يجب علينا أن نتعوّذ من الشيطان على كل حال .. !!! ( عليه لعنة الله ) فهو حريص جداً على التفرقة بين الناس وبث الحقد والكراهية والبغضاء بينهم .. !!! و لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلّم أسوة حسنة .. فعندما و قعت حادثة الإفك ( إتهام عائشة بالزنا حاشاها من ذلك ) .. لم يتسرّع الرسول في اتخاذالقرار ، فقط أمرها بالذهاب إلى بيت أبيها ( أبو بكر رضي الله عنه ) .. و أخذ يدعوا الله أن يحل ّ له هذه المعضلة .. و بعد شهرمن الزمان نزل القرآن من فوق سبع سموات لتبرئة عائشة رضي الله عنها .. !!! تخيلوا أن هذا الموقف صار لبعض الناس ( من المتسرعين ) اليوم .. و ما أكثرهم .. !!! هناك نصيحة دائماً يرددها أهل العقل و الحلم : " عندما تسمع خبراً يثير أعصابك .. تريث و كأن شيئاً لم يكن حتى تكتمل دائرة هذا الخبر لديك .. حتى لا تندم " .. !!! أخي " ابا صالح " .. بارك الله في جهودك هناك الكثير عندي حول هذا الموضوع .. لكن لا أريد الإطالة أشكرك بعنف ،،،