[أميرة شحية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـ الحرف ــدى      [align=center] السلام علـى مــداد الحرفـــــ أميرة ... وسلطنةُ نغمٍ ... تُطـرب ولا تُتعب . سيدتـي ... كنت هنا ... رسول حــرف لمولانا السلطان ...؟! فبثثته خبر كــلّ انكســار ...!! فأبـرق وأرعـــد ... فــــزجــل ... بطائرٍ سيستكن زمناً بـأعلى الدار .. !! ثم تبسم وقال : إن على راسـلنا فضلاً من بعد شكر إلا ... تحسس نبض خافـقـه بـرفـقِ دون إشعـار ...!! والـويـل كل الويل لــرسولنا ... إن حاول فـض ... ما تـوارى ستراً ... بجناح حمام ...؟!! مــداد هــذا الــزمـان ... وانبلاج نـور هذا المكان مولاكِ ومولانا ينتظرُ جـبر كل إنسأن .... فالنقبل عليه ارواحاً خضرة ... فبدونها لا يقبل تراجـم ترجمان . أميــرة هنا ... بل وبكل مكان ... ستلـوين لنا الأعنقاق بـل ومُخلفةً لنا كـل بنان ولم يبقى لنا من بعد ذلك سوى ... " لُـغة الجِنان " فهل سيبقى لها صـدى ... بهذا المكان ... ؟!! " مــذهلـه " ــــــــــــــــ [/align]

مولاي سلطان .. القلم .. والجمال .. وناسج وشاحات التبر .. ببنانه المخضب بلجين ..

أتعلم أن وشاحاتك هي ما أشتهي .. ولم أعد سواها أرتدي ..

ويح سموك كيف تغوي محاجري .. فتتوب عن الإكتحال .. إلا بمرود مكحلة مدادك ..

مولاي إن قويت على لوي الأعناق .. بدهاء سلطانة ..

لن يصمد دلال بوحها .. أمام بسالة فكر فارس ..

هدها خجلا .. فلجم جموح يراعها المتمرد .. على دواوينهن المستهلكة ..

وانهزم غرورها .. وتهاوت منحنية .. بإفتخار ..

أمام .. من لا يليق به .. غير تاج وعرش وصولجان ..



سأراك قريبا أنا أعلم .. فلا توبة للفارس عن ورد غدير الحرائر ..