[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ردوا التحية َ، أيها السفرُ
ردوا التحية َ، أيها السفرُ،=وقفوا، فإنّ وقوفكمُ اجرُ!
ماذا عَلَيْكُمْ في وُقُوفِكُمُ=رَيْثَ السُّؤالِ سَقَاكُمُ القَطْرُ
بِکللَّهِ رَبِّكُمُ أَمَا لَكُمُ=بِکلْمَشْعَرَيْنِ وأَهْلِهِ خُبْرُ
أَوَمَا أَتَاكُمُ بِکلمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى=من أمّ عمروٍ وتربها ذكر؟
مكية ٌ هامَ الفؤادُ بها،=نسيَ العزاءَ، فما له صبر
مُرْتَجَّة ُ الرِّدْفَيْنِ بَهْكَنَة ٌ=رؤدُ الشباب، كأنها قصر
قَدَرَتْ لَهُ حَيْناً لِتَقْتُلَهُ=وَلِكُلِّ ما هُوَ كَائِنٌ قَدْرُ
الشهرُ مثلُ اليومِ، إن رضيتْ،=واليَوْمَ إنْ غَضِبَتْ بِهِ شَهْرُ
حَوْرَاءُ آنِسَة ٌ مُقَبَّلُها=عذبٌ، كأنّ مذاقه خمر
والعنبرُ المسحوقُ خالطهُ،=وقرنفلٌ يأتي به النشر
وإذا تراءتْ في الظلام، جلتْ= دجنَ الظلامِ، ... كأنها بدر
وتنو، فتصرعها عجيزتها،=ممشى الضعيفِ، يؤودهُ البهر
وَكَأَنَّ ضَوْءَ الشَّمْسِ تَحْتَ قِنَاعِها
نَظَرَتْ إلَيْكَ بِعَيْنِ مُغْزِلَة ٍ=حَوْرَاءَ خَالَطَ طَرْفَها فَتْرُ
وكأنّ سمطيها على رشإٍ،=مُرْتَادُهُ الغَيطانُ والخَمْرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
زارنا زورٌ سررتُ به
زارنا زورٌ سررتُ به،=ليتَ ذاكَ الزورَ لم يعجلْ
إذْ أتانا ليلة ً وجلاً،=مِنْ عُيونِ الخَانَة ِ العُذَّلْ
وأتانا وهو منخرقٌ،=وبغالُ الحيِّ لم ترحل:
يا أَبا الخَطَّابِ هَلْ لَكُمُ=من رسولٍ ناصحٍ يرسل
بِکلَّذِي أُخْفي وأَكْتُمُهُ=من جميعِ الناسِ لم أقبل
فَأَذَاقَتْني، عَلَى مَهَلٍ،=طَيِّبَ الأَنْيَابِ، لَمْ يثْعَلْ
نَحْسَبُ الرّاحَ الذَّكِيَّ بِهِ=وسلافَ الراحِ والسلسل[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا
سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:=هجتَ شوقاً لنا، الغداة َ، طويلا
أينَ حيٌّ حلوكَ، إذ انتَ مح=فٌ بِهمْ، آهِلٌ، أَرَاكَ جَميلا؟
قَالَ: سارُوا بِأَجْمعٍ، فَکسْتَقَلُّوا،=وبرغمي، لو استطعتُ سبيلا
سَئِمونا وَمَا سَئِمْنَا بِبَيْن،=وأرادوا دماثة ً وسهولا
ذَاكَ مَغْنًى مِنْ آلِ هِنْدٍ، وَهِنْدٌ=قَمَرَتْه فُؤَادَهُ المَتْبُولا
إذْ تبدتْ لنا، فابدتْ أثيثاً،=حالكاً لونه، وجيداً أسيلا
وَشتيتاً كَالأُقْحُوَانِ عِذاباً،=لَمْ يُغَادِرْ بِهِ الزَّمانُ فُلولا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سحرتني الزرقاءُ من مارونِ
سحرتني الزرقاءُ من مارونِ،=إنَّما السِّحْرُ عِنْدَ زُرْقِ العُيونِ
سحرتني بجيدها، وشتيتٍ،=وبوجهٍ ذي بهجة ٍ مسنون
كَأَقَاحٍ بِرَمْلَة ٍ ضَرَبَتْه=ريحُ جوٍّ بديمة ٍ ودجون
تَرْدَعُ القَلْبَ ذا العَزَاءِ، وَيُسْلي=بردُ أنيابها ردوعَ الحزين
وَجَبينٍ وَحَاجِبٍ لَمْ يُصِبْهُ=نَتْفَ خَطٍّ، كَأَنَّهُ خَطٍّ نونِ
فرمتني، فأقصدتني بسهمٍ،=شَكَّ مِنّي الفُؤَادَ بَعْدَ الوَتينِ
وَرَمَتْها يَدَايَ مِني بِنَبْلٍ=كيفَ أصطادُ عاقلاً في حصون؟
تنتحيني فلا ترى ، وترى النا=سَ بصعبٍ ممنعٍ مأمون
ذِي مَحَارِيبَ أُحْرِزَتْ أَنْ تَرَاها=كُلُّ بَيْضاءَ سَهْلَة ِ العِرْنِينِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سقى سدرتي أجيادَ، فالدومة َ التي
سقى سدرتي أجيادَ، فالدومة َ التي=إلَى الدَّارِ، صَوْبُ السّاكِبِ المُتَهَلِّلِ
فلو كنتُ بالدارِ التي مهبطَ الصفا=سلمتُ، إذا ما غابَ عني معللي
هُنَالِكَ لَوْ أَنِّي مَرِضْتُ لعَادَني=كِرامٌ وَمَنْ، لا يَأْتِ مِنْهُنَّ يُرْسِلِ[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|