| 
			
			
			
			
			
				
			
			 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قَالَتْ وعَيْنَاهَا تَجودانِها 
قَالَتْ وعَيْنَاهَا تَجودانِها:=صوحِبْتَ واللَّهُ لَكَ الرّاعي! 
يا ابنَ سريجٍ، لا تذعْ سرنا،=قد كنتَ عندي غيرَ مذياع[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قالت، وأبثثتها سري وبحتُ به 
قالت، وأبثثتها سري وبحتُ به:=قد كنتَ عنديَ تحتَ الستر، فاستترِ 
ألستَ تبصرُ من حولي؟ فقلتُ لها:=غَطَّى هَوَاكِ، وَمَا أَلْقَى ، عَلَى بَصَري[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قد أتانا الرسولُ بالأبياتِ 
قد أتانا الرسولُ بالأبياتِ،=في كتابٍ قد خُطّ بالتُّرَّهاتِ 
حائرُ الطّرْفِ، إنْ نظرتَ، وما=طرفكَ عندي بصادقِ النظراتِ 
غُرَّ غيري، فقدْ عرفتُ لغيري=عهدَكَ الخائنَ، القليلَ الثّباتِ[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ 
قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ=سُقْمُ داءٍ، لَيْسَ كَکلسُّقْم 
إنّ نعماً اقصدتْ رجلاً،=آمناً بالخيفِ، إذ ترمي 
بِشَتِيتٍ نَبْتُهُ، رَتِلٍ،=طَيِّبِ الأَنْيابِ، والطَّعْمِ 
وبوحفٍ مائلٍ، رجلٍ،=كعَنَاقِيدَ مِنَ الكَرْمِ 
عرضتْ يوماً لجارتها،=وَهْيَ لا تَبُوحُ لي بِکسْمِ: 
إسْأَليهِ، ثُمَّتَ کسْتَمِعي=أينا أحقُّ بالظلم؟ 
وافهمي عنا تجاوزنا،=واحكمي، رضيتُ بالحكم 
وانشديه، هل اتيتُ له=سَخَطَا مِنّي، عَلَى عِلْمِ 
يأتكمْ منه بحجته،=فلهُ العتبى ، ولا أحمي[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قد حانَ منكِ، فلا تبعدْ بكِ الدارُ 
قد حانَ منكِ، فلا تبعدْ بكِ الدارُ،=بينٌ، وفي البين للمتبول إضرارُ 
قالت: من انتَ على ذكرٍ؟ فقلتُ لها:=أَنَا الَّذي سَاقَني لِلْحَين مِقْدارُ[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قد زادّ قلبي حزناً 
قد زادّ قلبي حزناً=رَسْمٌ وَرَبْعٌ مُحْوِلُ 
رَبْعٌ لِهِنْدٍ مُقْفِرٌ=قد كان حيناً يؤهلُ 
مَا إنْ بِهِ مِنْ أَهْلِهِ=إلا الظباءُ الخذل 
قَدْ كُنْتُ فيهِمْ نَاعِماً=ألهو بهمْ، واجذل 
أَيامَ هِنْد، والهَوَى=منا لهندٍ يبذل 
فَحَالَ دَهْرٌ دُونَها=دَهْرٌ، لَعَمْري، مُعْضِلُ 
بتنا، وقلبي مشفقٌ،=من صرمِ هندٍ أوجل 
إذْ أرسلتْ في خفية ٍ،=إنَّ المُحِبَّ المُرْسِلُ 
تَقُولُ هِنْدٌ کئْتِنَا=فقلتُ، لا، لا أفعل 
واللهِ لا آتيكمُ،=حَتَّى يَزُورَ الأَوَّلُ! 
عن حبكمْ، يا هندُ، ما=عمرتُ حياً، أغفلُ![/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني 
قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني،=وقضى الاوطارَ من ام علي 
وقضى الأوطار منها، بعدما=	كَادَتِ الأَوْطَارُ أَنْ لا تَنْقَضي 
وَدَعَاهُ الحَيْنُ مِنْهُ لِلَّتي=تَقْطَعُ الغُلاّتِ بِکلدَّلِّ البَهي 
فارعوى عنها بصبرٍ، بعدما=كَانَ عَنْها زَمَناً لا يَرْعَوي 
كلما قلتُ: تناسى ذكرها،=رَاجَعَ القَلْبُ الَّذي كَانَ نَسي 
فلها، وارتاحَ للخودِ التي=تيمتْ قلبي بذي طعمٍ شهي 
بَارِدِ الطَّعْمِ، شَتِيتٍ نَبْتُهُ=كَکلأَقَاحي، نَاعِمِ النَّبْتِ ثَري 
واضحٍ، عذبٍ، إذا ما ابتسمتْ،=لاَحَ لَوْحَ البَرْقِ في وَسْطِ الحَبي 
طَيِّبِ الرّيقِ، إذا ما ذُقْتَهُ،=قلتُ: ثلجٌ، شيبَ بالمسكِ الذكي 
وبطرفٍ خلتهُ، حينَ بدتْ،=طَرْفَ أُمِّ الخِشْفِ في عُرْفٍ نَدي 
وبفرعٍ قد تدلى ، فاحمٍ،=كتدلي قنوِ نخل المجتني 
وبوجهٍ حسنٍ صورته،=وَاضِحِ السُّنَّة ِ، ذي ثَغْرٍ نَقي 
وبجيدٍ أغيدٍ، زينهُ=خالصُ الدرِّ، وياقوتٌ بهي 
ولها في القلبِ مني لوعة ٌ،=كلَّ حينٍ، هي في القلبِ تجي 
من يكن أمسى خلياً من هوى ً،=ففؤادي ليسَ منها بخلي 
أَوْ يَكُنْ أَمْسَى تَقِيَّاً قَلْبُهُ،=فَلَعَمْري إنَّ قَلْبي لَغَوي[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها 
قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها=إذْ تواعدنا الكثيبا 
قَوْلُها: أَحْسَنُ شَيءٍ=بِكَ قَدْ لَفَّ حَبيبا 
قَوْلُها لي وَهْيَ تُذْري=دمعَ عينيها غروبا: 
إننا كنا لهذا=	أَنْصَحَ النَّاسِ جُيوبَا 
وحبوناهُ بودٍّ،=لم يكنْ منا مشوبا 
فجزانا، إذ حمدنا=ودهُ لي، أن يغيبا 
وَكَسانا اليَوْمَ عاراً=حِينَ بِتْنا وَعُيوبا 
نأيها سقمٌ، وأشتا=قُ إذا تمسي قريبا 
لَيْتَ هذا اللَّيْلَ شَهْرٌ=لا نَرَى فيهِ غَريبا 
مُقْمِرٌ، غَيَّب عَنَّا=منْ اردنا أنْ يغيبا 
ليس إلاي وأيا=ها، وَلاَ نَخْشى رَقيبا 
جلستْ مجلسَ صدقٍ=جَمَعَتْ حُسْناً وَطيبا 
دَمِثَ المَقْعَدِ وَالْمَوْ=طىء ، ثَرْياناً، خَصِيبا 
افرغت فيه الثريا=مِنْ ذُرَى الدَّلْوِ سَكوبا 
مُقْنِعاً أَنْبَتَ زَرْعاً،=ومعَ الزرعِ خضوبا[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ 
قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ،=واشتاقَ، والشوقُ للفتى عبرُ 
هيجني البدنُ الملاحُ، فما=انفكُّ بينَ الحسانِ أقتصر 
هَلْ مِنْ كَريمٍ يَهْتَاجُ ذي حَسَبٍ=قَدْ شَفَّه مِنْ حَبيبِهِ السَّهَرُ 
أو هل تغنى لشجوهِ، فبكى ،=كما تغنى لشجوهِ عمر؟ 
تَسْتُرُهُنَّ الخُزُوزُ إنْ فُتِحَتْ=يوماً مقاصيرُ دونها الحجر 
هَيفٌ رَعابِيبُ بُدَّنٌ شُمُسٌ=فِيهِنَّ حُسْنُ الدَّلال والخَفَرُ 
مَا أَحْسَنَ الوُدَّ والصَّفاءَ وَمَا=أَقْبَحَ مِنْها الهِجْرَانَ والعُذُر[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قد هاجَ حزني، وعادني ذكري 
قد هاجَ حزني، وعادني ذكري،=يَوْمَ کلْتَقَيْنَا عَشِيَّة َ النَّفَر 
بالفجِّ من نحوِ دارِ عقبة َ، والح=جُّ سريعُ الطواف والصدر 
إذْ كِدْتُ لَوْلا الحَيَا يُوَرِّعُني=أبدي الذي قد كتمتُ، بالنظرِ 
كأنّ ثوباً، لما التقى الرك=بُ، تدنيه عليها، يشفُّ عن قمر 
تلينُ، حتى يقول: قد خدعتْ!=مَنْ لَمْ يَكُنْ بِکلنِّساءِ ذَا خَبَرِ 
حتى إذا ما التمستُ غرتها،=يَوْمَ کلْتَقَيْنَا عَشِيَّة َ النَّفَر[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن 
قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن،=وَکلشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلنَّازِحِ الشَّجَنُ 
من كان يسألُ عنا أين منزلنا،=فَکلأُقْحُوَانَة ُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمَنُ 
وَمَا لِدَارٍ عَفَتْ مِنْ بَعْدِ سَاكِنِها=وَمَا لِعَيْشٍ بِهَا، إذْ ذَاكُمُ، ثَمَنُ 
إذِ الجمارُ حرى ممن يسرّ بهِ،=وَکلحَجُّ قِدْماً بِهِ مَعْرُوفٌ الثُكَنُ 
إذ نلبسُ العيشَ صفواً لا يكدره=جَفْوُ الوُشاة ِ، وَلاَ يَنْبُو بِنَا زَمَنُ 
إذا کجْتَمَعْنا هَجَرْنا كُلَّ فَاحِشَة ٍ=عِنْدَ کللِّقاء، وذَاكُمْ مَجْلِسٌ حَسَنُ 
فَذَاكَ دَهْرٌ مَضَتْ عَنَّا ضَلالَتُهُ=	وَكُلُّ دَهْرٍ لَهُ في سَيْرِهِ سَنَنُ 
ليت الهوى لم يقربني إليكِ، ولم=أعرفكِ، إذ كان حظي منكمُ الحزن[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قد هاج قلبي محضرُ 
قد هاج قلبي محضرُ،=بذي عكاظٍ، مقفرُ 
رَبْعٌ لِهِنْدٍ قَدْ عَفَا=قد كان حيناً يعمرُ 
وجاءني بينهم=ثَقْفٌ لَطِيفٌ مُخْبِرُ 
تربٌ لهندٍ، غادة ٌ،=تِلْكَ غَزالٌ مُعْصِرُ: 
إنّ الخليطَ رائحٌ=قبلَ الصّباحِ، يُبكِرُ 
بانوا بأمثالِ لدمى ،=بَلْ دونَهُنَّ، الصُّوَرُ 
فيهنّ هندٌ، ليتني،=ما عُمِّرَتْ، أُعَمَّرُ! 
حتى إذا ما جاءها=حَتْفٌ أَتَاني القَدَرُ[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قَرَّبَ جِيرانُنا جِمَالَهُمُ 
قَرَّبَ جِيرانُنا جِمَالَهُمُ=ليلاً، فاضحوا معاً قد اندفعوا 
ما كنتُ ادري بوشكِ بينهمُ=حتى رأيتُ الغداة َ قد طلعوا 
على مكصينِ من جمالهم،=وَعَنْتَرِيسَيْنْ فيهما شَجَعُ 
قَدْ كَادَ قَلْبي والعَيْنُ تُبْصِرُهُمْ=لما تواروا بالغورِ، ينصدع 
يا قلبُ، صبراً، فإنهُ سفهٌ=بالمرءِ أنْ يستفزه الجزع 
ما وَدَّعُونا كما زَعَمْتَ وَلاَ=من بعدِ أن فارقوا، لنا طمع 
هَلْ يُبْلِغَنْها السَّلامَ أَقْرَبُها=عَنّي وإنْ يَفْعَلُوا فَقَدْ نَفَعُوا 
ما إنْ أَرَدْنَا وِصَالَ غَيْرِهِمُ=ولا قطعناهمُ كما قطعوا 
وَلاَ ضَنِنَّا عَنْهُمْ بِنَائِلِنَا=وَلاَ خَشِينا الَّتي بِها وَقَعُوا 
حَتَّى جَفَوْنَا وَنَحْنُ نَتْبَعُهُمْ=أَلَيْسَ، بِاللَّه، بِئْسَ ما صَنَعُوا؟[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قَضَى مُنْشِرُ المُوتَى عَلَيَّ قَضِيَّة 
قَضَى مُنْشِرُ المُوتَى عَلَيَّ قَضِيَّة =ًبِحُبِّكِ لَمْ أَملِك وَلَمْ آتِها عَمْدا 
فليس لقربٍ بعدَ قربكِ لذة ٌ،=ولستُ أرى نأياً سوى نأيكم بعدا 
أَحَبُّ الأُلَى يَأْتُونَ مِنْ نَحْوِ أَرْضِها=إليّ، من الركبان، أقربهم عهدا 
فَمَا نَلْتَقي مِنْ بَعْدِ يَأْسٍ وَهِجْرَة ٍ=وصدعِ النوى ، إلا وجدتُ لها بردا 
على كبدٍ قد كاد يبدي بها النوى=صُدُوعاً وَبَعْضُ النَّاسِ يَحْسَبُني جَلْدا[/poem] 
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] 
قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ 
قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ،=عفى معالمها الأرواحُ والمطرُ 
بالعرصتينِ فمجرى السيلِ بينهما=إلى القرينِ، إلى ما دونهُ البسر 
تَبْدُو لِعَيْنَيْكَ مِنْهَا كُلَّما نَظَرْتْ=معاهدَ الحيِّ، دوداة ٌ، ومحتضر 
وركدٌ حولَ كابٍ قد عكفنَ به=وَزَيْنَة ٌ ماثِلٌ مِنْهُ وَمُنْعَفِرُ 
منازلُ الحيِّ أقوتْ بعد ساكنها،=أمستْ ترودُ بها الغزلانُ والبقر 
تَبَدَّلوا بَعْدَهَا داراً وَغَيَّرَها=صَرْفُ الزَّمَانِ وَفي تَكْرَارِهِ غِيَرُ 
وَقَفْتُ فيها طَويلاً كَيْ أُسَائِلَها=والدارُ ليس لها علمٌ، ولاحبر 
دارُ التي قادني حينٌ لرؤيتها،=وَقَدْ يَقُودُ إلى الحَيْنِ الفَتَى القَدَرُ 
خودٌ تضيءُ ظلاَ البيتِ صورتها،=كما يضيءُ ظلامَ الحندسِ القمر 
مَجْدُولَة ُ الخَلْقِ لَمْ تُوضَعْ مَنَاكِبُها=ملءُ العناقِ ألوفٌ جيبها عطر 
ممكورة ُ الساقِ، مقصومٌ خلاخلها،=فمشبعٌ نشبٌ، منها، ومنكسر 
هَيْفاءُ لَفّاءُ مَصْقولٌ عَوَارِضُها=تكادُ، من ثقلِ الأردافِ، تنبتر 
تفترُّ عن واضحِ الانيابِ، متسقٍ،=عذبِ المقبلِ، مصقولٍ له أشر 
كالمسكِ شيبَ بذوبِ النحلِ يخلطه=ثَلْجٌ بِصهْبَاءَ مِمّا عَتَّقَتْ جَدَرُ 
تِلْكَ الَّتي سَلَبَتْني العَقْلَ وکمْتَنَعَتْ=والغانياتُ، وإن واصلتنا، غدر 
قَدْ كُنْتُ في مَعْزِلٍ عَنْهَا فَقَيَّضَني=للحينِ، حينَ دعاني للشقا النظر 
إني، ومنْ أعملَ الحجاجُ خيفته=خوصَ المطايا وما حجوا وما اعتمروا 
لا أَصْرِفُ الدَّهْرَ وُدّي عَنْكِ أَمْنَحُهُ=أخرى أواصلها، ما أورقَ الشجر! 
أَنْتِ کلمُنَى وَحَديثُ النَّفْسِ خَالِيَة ً=وَفي الجَمِيعِ وأَنْتِ السَّمْعُ وکلبَصَرُ 
يا ليتَ من لامنا في الحبِّ مرُ به،=مما نلاقي، وإنْ لم نحصهِ، العشر 
حتى يذوقَ كما ذقنا، فيمنعهُ،=مِمّا يَلَذُّ حَدِيثُ النَّفْسِ والسَّهَرُ 
دَسَّتْ إلَيَّ رَسُولاً لا تَكُنْ فَرِقاً=وکحْذَرْ وُقَيْتَ وأَمْرُ الحَازِمِ الحَذَرُ 
إنِّي سَمِعْتُ رِجالاً مِنْ ذَوِي رَحِمِي=هُمُ العَدُوُّ بِظَهْرِ الغَيْبِ قَدْ نَذَروا 
أن يقتلوكَ، وقاكَ القتلَ قادرهُ،=واللهُ جاركَ مما أجمعَ النفر 
السرُّ يكتمهُ الإثنانِ بينهما،=وَكُلُّ سِرٍّ عَدَا الإثْنَيْنِ مُنْتَشِرُ 
والمرءُ، إن هو لم يرقبْ بصبوتهِ=لَمْحَ العُيُونِ بِسُوءِ الظَّنِّ يَشْتَهِرُ[/poem] 
		
		
		
		  
		
			
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
			 
		
		 				
			
 
			
		
		
		
		
	 |