|
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ أَرْسَلَتْ حُوَّلاً قُلَّباً
لَقَدْ أَرْسَلَتْ حُوَّلاً قُلَّباً=يُرَى جَافِياً وَهْوَ خَبٌّ لَطِيفُ
إلينا عشاءً بأنْ قفْ لنا=نسلمْ، فإنّ وقوفاً طفيفُ
فقلتُ لها: البيتُ أخلى لنا،=فإنّ مقامَ الفجاجِ الحتوفُ
فقالت: صدقتَ، ولكنني=أخافُ العداة َ، ومشيي قطوف[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني
لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني=وتزعمني ذا ملة ٍ طرفاً جلدا
تقولُ: لقد اخلفتنا ما وعدتنا،=وَبِاللَّهِ ما أَخْلَفْتُهَا طَائِعاً وَعْدا
فقلتُ مروعاً للرسول الذي أتى :=تَرَاهُ لَكَ الوَيْلاَتُ من أَمْرِها جِدَّا
إذا جِئْتَها فَکقْرَ السَّلاَمَ وَقُلْ لَهَا:=ذَرِي الْجوَرَ لَيْلَى وَکسْلُكي مَنْهَجاً قَصْدا
تعدينَ ذنباً، انتِ، ليلى ، جنيته=عَلَيَّ وَلا أُحْصي ذُنُوبَكُمُ عَدا
أفي غَيْبتي عَنْكُمْ لَيالٍ مَرِضْتُها=تزيدينني، ليلى ، على مرضي جهدا؟
تَجَاهَلُ ما قَدْ كَانَ لَيْلَى كأنَّما=أُقاسي بِهَا مِنْ حَرَّة ٍ حُجراً صَلْدا
فلا تحسبي أني تمكثتُ عنكمُ،=وَنَفْسي تَرَى مِنْ مَكْثها عَنْكُمُ بُدَّا
ولا أنّ قلبي الدهرَ يسلى حياته،=ولا رائمٌ، يوماً، سوى ودكم ودا
الا فاعلمي أنا أشد صبابة ص،=وأصدقُ عندَ البينِ من غيرنا عهدا
غداً يُكْثِرُ الباكون منَّا وَمِنْكُمُ=وتزدادُ داري من دياركمُ بعدا
فإن تصرميني لا أرى الدهرَ قرة ً=لعيني، ولا ألقى سروراً ولا سعدا
فَإنْ شِئْتِ حَرَّمْتُ النِّساءَ سِوَاكُمُ=وَإنْ شِئْتُ لَم أَطْعَم نُقاخاً ولا بَرْدا
وإنْ شِئْتِ غُرْنَا نَحْوَكُمْ ثُمَّ لَم نَزَلْ=بمكة َ، حتى تجلسوا، قابلاً، نجدا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ أَرْسَلَتْ نُعْمٌ إلَيْنَا أَنِ کئْتِنَا
لَقَدْ أَرْسَلَتْ نُعْمٌ إلَيْنَا أَنِ کئْتِنَا،=فأحببْ بها من مرسلٍ متغضبِ
فَأَرْسَلْتُ أَنْ لا أَسْتَطيعُ، فَأَرْسَلَتْ=تؤكدُ أيمانَ الحبيب المؤنب
فقلتُ لجنادٍ: خذِ السيفَ، واشتمل=عليه بحزمٍ، وارقبِ الشمسَ تغرب
وأسرج ليَ الدهماءَ واذهب بممطري،=ولا تعلمنْ حياً من الناس مذهبي
وموعدك البطحاءُ من بطنِ ياججٍ،=أَوِ الشِّعْبُ ذو المَمْرُوخِ مِنْ بَطْنِ مُغْرِبِ
فَلَمَّا کلْتَقَيْنا سَلَّمَتْ، وَتَبَسَّمَتْ،=وقالت كقول المعرضِ المتجنبِ:
أَمِنْ أَجْلِ واشٍ كَاشِحٍ بِنَمِيمَة ٍ=مَشَى بَيْنَنا، صَدَّقْتَهُ، لَمْ تُكَذِّبِ؟
قطعتَ حبالَ الوصلِ منا، ومن يطعْ=بذي وده قولَ المحرشِ يعتب
فَبَاتَ وِسادي ثِنْيُ كَفٍّ مُخَضَّبٍ،=مُعَاوِدَ عَذْبٍ لَمْ يُكَدَّرْ بِمَشْرَبِ
إذا ملتُ، مالتْ كالكثيبِ رخيمة ً،=منعمة ً، حسانة َ المتجلببِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها
لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها=مسافة َ ما بينَ الوتائرِ فالنقعِ
وَمِنْ أَجْلِ ذَاتِ الخالِ أَعْمَلْتُ نَاقتي=أُكَلِّفُها سَيْرَ الكَلالِ مَعَ الظَّلْعِ
ومن اجلِ ذاتِ الخالِ يومَ لقيتها=بمندفعِ الاخبابِ، سابقني دمعي
ومن اجلِ ذاتِ الخالِ آلفُ منزلاً،=تَحِلُّ بِهِ لا ذا صَدِيقٍ وَلاَ زَرْعِ
وَمِنْ أَجْلِ ذاتِ الخَالِ عُدْتُ كَأَنَّني=مُخَامِرُ داءٍ داخِلٍ وأَخُو رِبْعِ
أَلَمْ تَرَ ذاتُ لخَالِ أَنَّ مَقَالَها=لدى الباب، زادَ القلبَ ردعاً على ردع
وأُخْرْى لَدَى البيت العَتِيقِ نَظَرْتُها=إلَيْها تَمَشَّتْ في عِظامي وَفي سَمْعِي
فما انسَ ملأشياءِ لا أنسَ نظرتي=إلَيْهَا وَتِرْبَيْها وَنَحْنُ لَدَى سَلْعِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ دَبَّ الهَوَى لَكِ في فُؤادي=دبيبَ دمِ الحياة ِ إلى العروقِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه
لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه=لنا، دارسٍ ما كان غيرُ التواقفِ
عشية َ قالت: قد أشادَ بسرنا=وَسِرِّكُمُ مَجْرَى الدُّموعِ الذَّوارِفِ
فقلتُ لها: إني أرى بكم النوى=عَنُوجاً مَتَى نَرْجُو کقْتِرَابَ المَخَالِفِ
فلما تواقفنا، تحيرَ حولها=نَوَاعِمُ كَکلغِزْلاَنِ بِيضُ السَّوالِفِ
وثيراتُ أعجازٍ، دقاقٌ خصورها،=طويلاتُ أعناقٍ، ثقالُ الروادف
يَطُفْنَ بِهَا مِثْلَ الدُّمَى بَيْن سَافِرٍ=إلينا، ومستحيٍ رآنا، فصارف
وجاءتْ بتباعٍ لها بينَ منكرٍ= لِمَوْقِفِنَا، لَوْ يَسْتَطِيعُ، وَعَارِفِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً
لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً،=معَ الحجِّ، شمسٌ سترتْ بيمانِ
بَدَا لي مِنْها مِعْصَمٌ يَوْمَ جَمَّرَتْ=وَكَفٌّ خَضِيبٌ زُيِّنَتْ بِبَنانِ
فَلَمَا کلْتَقَيْنَا بِکلثَّنْيَّة ِ سَلَّمَتْ=وَنَازَعَني البَغْلُ اللَّعينُ عِناني
فوالله ما ادري، وإني لحاسبٌ،=بِسَبْعٍ رَمَيْتُ الجَمْرَ أَمْ بِثَمان
فقلتُ لها: عوجي، فقد كان منزلي=خصيبٌ، لكم ناءٍ عن الحدثان
فَعُجْنَا، فَعَاجَتْ ساعَة ً، فَتَكَلَّمَتْ=فظَلَّتْ لَها العَيْنَانِ تَبْتَدِرَانِ[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|