[العندليب]

كنا أطفال كل طموحنا عندما نذهب الى السوق أن نحصل على تلك اللعبه
نبكي لأننا لم نستطع الحصول عليها ولكن سرعان ما تقف الدموع
بمجرد أن نشتري من البقالة كيس فش فاش

يالها من براءة

كبرناً قليلاً وحان وقت المدرسه
وزاد فينا الطموح أن نمسك قلماً لنخربش به على الكراس الذي نحمله

يالها من براءة

كبرنا كبرت عقولنا معنا
وزادت طموحاتنا وأصبحنا في مرحلة نفكر في مستقبلنا
نطمح الى شئ قد نصل اليه وقد لا نصل ..

نتخرج من مراحلنا النهائية ليحين الدور للبحث عن وظيفة
بدأ الطموح يزداد وتزداد معه الهموم
أفكار تتوالى علينا لا نستطيع السيطرة عليها

يالها من دنيا
ماحلمنا به لم نستطع الوصول اليه ..
زاد الطموح ليزيد معه التحطيم
حتى أصبحنا نتمنى أن ترجع بنا الأيام لنتمنى أن نحصل على كيس الفش فاش
ونعود الى أيام الطفولة فبمجر دمعه نحصل على مانريد ..
أما الأن فمهما بكينا لن نجد من يمسح دموعنا ..

واعجبي على من يربي الدقن أصبح يقال له أرهابي ..

أخي موسى كن كما أنت .. وأطمح بماتريد ,, فحتماً ستفتخر في يوماً من الأيام أنك كنت طالباً ..

إحترامي لك ولخيالك الواسع ...