عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 10:12 PM   #41
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا،=زدنَ الفؤادَ، على علاتهِ، حزنا
دَارٌ لأَسْماءَ قَدْ كَانَتْ تَحِلُّ بِهَا،=وأنتَ، إذ ذاك، إذْ كانت لنا وطنا
لم يحببِ القلبُ شيئاً مثلَ حبكمُ،=ولم ترَ العينُ شيئاً بعدكم حسنا
ما غنْ أبالي، إذا ما الله قربكمْ،=مَنْ كَانَ شَطَّ مِنَ الأَحْبَابِ أَوْ قطَنا
=وإنْ تَجُودي فَقَدْ عَنَّيْتِني زَمَنا
أَمْسَى الفُؤادُ بِكُمْ يا هِنْدُ مُرْتَهَناً=وَأَنْتِ كُنْتِ الهَوَى وَکلهَمَّ وَکلوَسَنا
إذْ تستبيكَ بمصقولٍ عوارضه،=ومقلتيْ شادنٍ لم يعدُ أن شدنا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا
هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا،=كما عرَفْتَ بجفن الصّيقَلِ الخِلَلا؟
دارٌ لِمَرْوَة َ، إذْ أهْلي وأهْلُهُمُ=بالكانسية ، نرعى اللهوَ والغزلا
أَمْسَى شَبَابُكَ عَنَّا الغَضُّ قَدْ رَحَلا=وَلاَحَ في الرَّأْسِ شَيْبٌ، حَلَّ فَکشْتَعَلا
إنَّ الشَّبَابَ، الَّذِي كُنَّا نُزَنُّ بِهِ،=وَلَّى ، وَلَمْ نَقْضِ مِنْ لَذَّاتِهِ أَمَلاَ
ولى الشبابُ حمياً غيرَ مرتجعٍ،=واستبدل الرأسُ مني شرّ ما بدلا
شَيْبٌ تَفَرَّعَ أَبْكَاني مَوَاضِحُهُ= أضحى ، وحالَ سوادُ الرأس فانتقلا
ليتَ الشبابَ بنا حلتْ رواحله،=وأصبحَ الشيبُ عنا اليومَ منتقلا
أَوْدَى الشَّبابَ وأَمْسَى المَوْتُ يَخْلُفُهُ=لا مرحباً بمحلّ الشيبِ إذْ نزلا
مَا بَالُ عِرْسيَ قَدْ طَالَتْ مُطَالَبَتي=أمستْ تجنى عليّ الذنبَ والعللا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ
هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ=ـبَاءَ، بِالنَّعْفِ، رُسوما
غَيَّرَتْها كُلُّ رِيحٍ=تذرُ التربَ مسيما
حَرْجَفا تُذْري عَلَيْهَا=أَسْحَماً جَوْناً هَزِيما
وَلَقَدْ ذَكَّرَني الرَّبْـ=ـعُ شُؤوناً لَنْ تَريما
يومَ أبدتْ بجنوبِ ال=ـخَيْفِ، رَفَّافاً وَسيما
وَشَتِيتاً بَارِداً تَحْـ=ـسَبُهُ دُرَّاً نَظِيما
ثمّ قالتْ، وهي تذري=دمعَ عينها سجوما
للثريا: قد أبى هـ=ذا المعنى أن يدوما
أخبريه بالذي أل=قى ، فإن كان مقيما
فَلْيَعِدْنا مَوْعِداً لا=نَتَّقي فيهِ نَموما
وليكنْ ذاك إذا ما=انتصفَ الليلُ بهيما
بَرَزَتْ بَيْنَ ثَلاثٍ=كالمها تقرو الصريما
قَمَرٌ، بَدْرٌ، تَبَدَّى=باهراً، يعشي النجوما
قُلْتُ: أَهْلاً بِكُمُ، مِنْ=زورٍ زرنَ كريما
فَأَذَاقَتْني لَذيذاً،=خلتهُ راحاً ختيما
شابهُ شهدٌ وثلجٌ،=نَفعا قَلْباً كَلِيما
ثمّ أبدتْ، إذ سلبتُ ال=مرطَ، مبيضاً هضيما
فَلَهَوْنا اللَّيْلَ حَتَّى=هَجَمَ الصُّبْحُ هُجوما
قُلْنَ: قَدْ نَادَى المُنَادِي،=وبدا الصبحُ، فقوما!
قُمْنَ يُزْجَيْنَ غَزالاً=فَاتِرَ الطَّرْفِ، رَخِيما
ولقدْ قضيتُ حاجا=تي، وَلاَقَيْتُ النَّعيما[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَلْ عِنْدَ رَسْمٍ بَرَامَة ٍ خَبَرُ؟
هَلْ عِنْدَ رَسْمٍ بَرَامَة ٍ خَبَرُ؟=أم لا، فأيَّ الأشياءِ تنتظرُ؟
وَقَفْتُ في رَسْمِها أُسَائِلُهُ=والدَّمْعُ مِثْلَ الجُمَانِ مُنْحَدِرُ
لا يرجعُ الرسمُ بالبيانِ، وهل= يُفْقَهُ رُجْعاهُ حِينَ يَنْدَثِرُ؟
قَدْ ذَكَّرَتْني الدِّيارُ إذْ دَرَسَتْ=وَکلْشَّوْقُ مِما تَهيجُهُ الذِّكَرُ
لا أنسَ، طولَ الحياة ِ ما بقيتْ=بطيبة روضة ٌ لها شجر
ممشى رسولٍ إليّ يخبرني=عنهم، عشياً، ببعض ما ائتمروا
أَوْ مَجْلِسَ النِّسْوَة ِ الثَّلاثِ لَدَى کلْـ=الخيماتِ، حتى تبلج السحر
ثمّ انطلقنا، وعندنا، ولنا=فيهنّ، لو طال ليلنا، وطر
فيهنّ هندٌ، والهمُّ ذكرتها،=تِلْكَ الَّتي لا يُرَى لَها خَطَرُ
قباءُ، إنْ أقبلتْ، مبتلة ٌ،=والبوصُ منها كالقورِ منعفر
غَرّاءُ في غُرَّة ِ الشَّبَابِ مِنَ الحـ=ـورِ اللَّواتي يَزيِنُها خَفَرُ
تفترُّ عن واضحٍ، مقبلهُ=مُفَلَّجٌ، وَاضِحٌ، لَهُ أُشُرُ
وقولها للفتاة ِ، إذْ أفدَ البينُ:=أغادٍ، أمْ رائحٌ عمر؟
عجلانُ لم يقضِ بعدُ حاجتهُ،=أَلا تَأَنَّى يَوْماً فَيُنْتَظَرُ؟
اللَّهُ جَارٌ لَهُ إذا نَزَحَتْ=دارٌ به، أو بدا لهُ سفر
رأيتها مرة ً ونسوتها،=كأنها من شعاعها القمر
يمشينَ في الخزِّ والمراجلِ أن=يَعْرِفَ آثَارَهُنَّ مُقْتَفِرُ
يدنين من خشية ِ العيونِ على=مِثْلِ المَصَابِيحِ زَانَها الخُمُرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هلا ارعويتِ، فترحمي صبا
هلا ارعويتِ، فترحمي صبا= صَدْيانَ لَمْ تَدَعي لَهُ قَلْبا
لا تحسبي حظاً خصصتِ به= رَجُلاً سَلَبْتِ فُؤَادَهُ صَبّا
جَشِمَ الزِّيارَة َ عَنْ مَوَدَّتِكُمْ=فأراد أن لا تحقدي، ذنبا
فَلَذَاكَ خَيْرٌ مِنْ مُوَاصَلَة ٍ=سلماً، وكنتِ ترينهُ حربا
يَا أَيُّها المُصْفي مَوَدَّتَهُ=منْ لا يزال مسامتاً خطبا
لا تجعلنْ احداً عليكَ، إذا=أحببتهُ وهويتهُ، ربا
وَصِلِ الحَبِيبَ إذا كَلِفْتَ بِهِ=وَکطْوِ الزِّيَارَة َ دُونَهُ غِبّا
فلذاكَ خيرٌ من مواظبة ٍ،=لَيْسَتْ تَزِيدُكَ عِنْدَهُ قُرْبا
لاَ بَلْ يَمَلُّكَ حينَ تَطْلُبُهُ=فيقول: هاهِ! وطالما لبى[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا
هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا=إذا حَلَلْنا بِسَيْفِ البَحْرِ مِنْ عَدَنِ
وحلّ أهلكِ أجياداً، فليس لنا=إلاَّ التَّذَكُّرُ، أَوْ حَظٌّ مِنَ الحَزَنِ
لا داركم دارنا يا وهبَ إنْ نزحتْ=نواكِ عنا، ولا أوطانكمْ وطني
فلستُ أملكُ إلا أن أقولَ، إذا=ذكرت: لا يبعدنكِ الله يا سكني
يا وهبَ إن يكُ قد شطّ البعادُ بكم،=وفرقَ الشملَ منا صرفُ ذا الزمن
فكم وكم من حديثٍ قد خلوتُ به،=في مسمعٍ منكمُ، أو منظرٍ حسن
وكم وكم من دلالٍ قد شغفتُ به=منكم، متى يره ذو العقلِ، يفتتن
بل ما نسيتُ ببطن الخيفِ موقفها،=وموقفي، وكلانا ثمّ ذو شجنِ
وقولها للثريا يومَ ذي خشبٍ،=وَکلدَّمْعُ مِنْهَا عَلَى الخَدَّيْنِ ذو سَنَنِ
بِکللَّهِ قُولي لَهُ، في غَيْرِ مَعْتَبَة ٍ،=ماذا أَرَدْتَ بِطُول المَكْثِ في اليَمَنِ
إنْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَو نَعِمْتَ بِهَا=فما أخذتَ بتركِ الحجِّ منَ ثمن
فَلَوْ شَهِدْنَ، غَداة َ البَيْنِ، عَبْرَتَنَا=لأَنْ تَغَرَّدَ قُمْرِيٌّ عَلَى فَنَنِ
لاستيقنتْ غيرَ ما ظنتْ بصاحبها،=وأيقنتْ أنّ لحجاً ليس من وطني[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وآخر عهدي بالرباب مقالها
وآخر عهدي بالرباب مقالها:= أَلَسْتَ تَرَى مَنْ حَوْلَنا فَتَرَقَّبا
مِنَ الضَّوْءِ والسُّمّارِ فيهِمْ مُكَذِّبٌ=جريءٌ علينا أن يقولَ فيكذبا
فقلتُ لها: في الله والليلِ ساترٌ،=فلا تشعبي إن تسألي العرف مشعبا
فصدتْ وقالت: بل تريد فضيحتي،=فأحببْ إلى قلبي بها متغضبا!
وباتتْ تفاتيني لعوبٌ، كأنها=مهاة ٌ تراعي بالصرائم ربربا
فلما تقضى الليلُ، إلا أقله،=وَأَعْنَقَ تالي نَجْمِهِ فَتَصَوَّبا
وقالتْ تكفتْ: حان من عين كاشحٍ=هبوبٌ، وأخشى الصبحَ أن يتصوبا
فَجِئْتُ مجوداً بالْكَرَى بَاتَ سَرْجُهُ=وساداً له، ينحاشُ أن يتقلبا
فَقُلْتُ لَهُ أَسْرِجْ نُوَائِلْ فَقَدْ بَدَا=تباشيرُ معروفٍ من الصبح أشهبا
فَأَصْبَحْتُ من دارِ الرَّبابِ بِبَلْدَة ٍ=بعيدٍ، ولو أحببتُ أن أتقربا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وآخرُ عهدي بالربابِ مقالها
وآخرُ عهدي بالربابِ مقالها،=لنا ليلة َ البطحاءِ، والدمعُ يسجمُ:
طربتَ، وطاوعتَ الوشاة َ، وبينتْ=شمائلُ من وجدٍ، ففيمَ التجرم؟
هلمّ فأخبرني بذنبيَ، أعترفْ=بعتباكَ، أو أعرفْ إذاً كيفَ أصرم
فإنْ كان في ذنبٍ إليكَ اجترمتهُ،=تَعَمَّدْتُهُ عَمْداً، فَنَفْسيَ أَلْوَم
وإن كان شيئاً قاله لكَ كاشحٌ،=كما شاءَ يسديه عليّ، ويلحم
فَصَدَّقْتَهُ، لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَرُدَّهُ،=وَلَمْ أَمْلِكِ الأَعْداءَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا
فَقُلْتُ، وَكَانَتْ حُجَّة ً وَافَقَتْ بِها،=من الحقّ عندي بعضَ ما كنت أعلم:
صَدَقْتِ، وَمَنْ يَعْلَمْ فَيَكْتُمْ شَهادَة ً=على نفسه أو غيرهِ، فهو أظلم
فأما الذي فيه عتبتِ، فأنفه=لأنفكِ في صرمِ الخلائق أرغم
فَعُتْبَاكِ مِنّي أَنَّني غَيْرُ عَائِدٍ،=وأقسمُ بالرحمنِ لا نتكلم
وقلتُ لها: لو يسلكُ الناسُ وادياً=وتنحينَ نحو الشرقِ عما تيمموا
لكلفني قلبي أتابعكِ، إنني=بِذِكْرَاكِ أُخْرَى الدَّهْرِ، صَبٌّ مُتَيَّمُ
أَرَى ما يَلي نَجْداً، إذا ما حَلَلْتِهِ،=جميلاً، وأهوى الغورَ إن تتتهموا[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً