لاتنزل الرحمة على قوم بهم ( قاطع رحم) حدد المسار أخي الحبيب
أيها الاخوة والاخوات الاعزاء الكتاب منهم والقراء والمشاهدين.................حفظكم الله ورعاكم
اما بعد
لكم مني هذة الرسالة المختصرة والمنقولة .
أحببت فيها أن أعلنها مدوية الى كل من لة قلب والقى السمع وهو شهيد...
بأن تكون هذة السنة أخر عهدنا (بالأحقاد والأحساد) فيما بين أمة محمد وأن نجد العهد مع الله على
أن يكون حج هذا العام ...عام رحمة على قلوبناوعلى من حولنا ممن نحب ونئنس بوجودهم معنا على هذة الارض فشمرو عن سواعدكم أخواني المباركين لكي نصل الى مانصبو الية باذن الله...
والله من وراء قصد... والعتاب بين الاخوان مقبول والله يوفقكم لمايحبة ويرضاة
لكي تكون سليم القلب لابد لكِ من معرفة الآتي :
1.أعرف فضل سلامة القلب .
من أعظم فضائلها أنها المنجية يوم القيامة ، قال تعالى : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) ، وصح عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه أخبر عن رجل من أهل الجنة فلما تتبعه عبدالله بن عمر لم يجده يكثر صلاة
ولايكثر صيام ، لكنه كان إذا نام على جنبه قال : " اللهم إني قد عفوت اللهم فأعفو "
إن سلامة الصدر والقلب منجاة في الدنيا والآخرة .
2.أغفر يغفر لك .
من ذا الذي لا يخطأ ولا تأخذه الأنانية أحياناً ولا يخاف أو يجتهد
خطأ ؟؟ لا أحد ...
وأكثر أهل الشكوى على الآخرين أكثرهم أنانية وحقداً وحسداً وظلمة في الصدر ، ومن لايغفر
من في الأرض كيف يغفر له من في السماء ؟؟ وأنا أحياناً أغفر لمن ضرني قائلاً لنفسي
قد لايكون لهم إن كانوا لا يستحقون لكن أنا أحتاج أنام وأسعد وأطمئن وكيف أفعل ذلك
وفي قلبي حقد وكراهية وغضب ؟؟!!
3.تأول الناس .
إن الناس يريدون مثلك أن ينجحوا ويسعدوا ويشعروا بالأمن والإحترام والتقدير
وغير ذلك ، فهي عندما لايجدون كل ذلك قد يضطربون ويغضبون فلا يحسنون التعامل ،
تأول لهم وأعذرهم فهم يبحثون وقد يضطربون ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|