|
[poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي
يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي=وَکسْتُرا ذَاكُما غَداً عنْ صِحابي
وَکقْرَءَا مِنِّيَ السَّلاَمَ عَلى الرَّسْـ=ي من منى ً بجنبِ الحصابِ
واعلما أنني أصبتُ بداءٍ=دَاخِلٍ في الضُّلوعِ دونَ الحِجَابِ
ثُمَّ صَدَّتْ بِوَجْهِها عَمْدَ عَيْنٍ=زينبٌ، للقضاءِ، أمُّ الحباب
فَرَأَى ذَاكَ صاحِبَايَ فَقالا=منطقاً خابَ لم يكن من جوابي:
إنَّ مِنِّي الفُؤادَ ذَا اللُّبِّ فيما=قد يرى ظاهراً لعينِ مصاب
فرددتُ الذي من الجهل قالا=بمقالٍ قد قلته بصواب:
إنْ تَكُونَا كَتَمْتُما اليَوْمَ دائي=فذراني، فقد كفاني ما بي
غَيْرَ أَنِّي وَدِدْتُ أَنّ عَذَاباً=صُبَّ يَوْماً عَلَيْكُما مِنْ عَذَابي
فتذوقان بعضَ ما ذقتُ منها،=أَو تَدَابَانِ حِقْبَة ً مِثْلَ دَابي
لا تَنالانِ ذلِكَ الوَصْلَ مِنْها=أو تنالا السماءَ بالأسباب[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا خَلِيلي هَاجَني الذِّكَرُ
يا خَلِيلي هَاجَني الذِّكَرُ=وحمولُ الحيِّ، إذْ صدروا
ظعنوا، كأنّ ظعنهمُ=مونعُ القنوانِ، أو عشر
بالتي قد كنتُ آملها،=ففؤادي موجعٌ حذر
ظبية ٌ من وحشِ ذي بقرٍ،=شَأْنُهَا الغيطَانُ والغُدُرُ
رَخْصَة ٌ حَوْرَاءُ نَاعِمَة ٌ=طفلة ٌ، كأنها قمر
لو سقي الأمواتُ ريقتها،=بَعْدَ كَأْسِ المَوْتِ، لانْتَشَرُوا
وَيَكَادُ العَجْزُ إنْ نَهَضَتْ=بَعْدَ طُوله البُهْرِ يَنْبَتِرُ
قد، إذا خبرتُ أنهمُ=قدموا الأثقالَ، فابتكروا
أخيامُ البئرِ منزلهم،=أَمْ هُمُ بِالعُمْرَة ِ کئْتَمَرُوا
أمْ بأعلى ذي الأراكِ لهم=مَرْبَعٌ قَدْ جَادَهُ المَطَرُ
سلكوا خلّ الصفاحِ، لهم=زَجَلٌ أَحْدَاجُهُمْ زُمَرُ
سلكوا شعبَ النقابِ بها=زمراً، تحتثهم زمر
قَالَ حَادِيهِمْ لَهُمْ أُصُلاً=أمكنتْ للشلربِ الغدر
ضَرَبُوا حُمْرَ القِبَابِ لَهَا=وأُحِيطِتْ حَوْلَها الحُجَرُ
فَطَرَقْتُ الحَيَّ مُكْتَتِماً=وَمَعي سَيفٌ بِهِ أَثَرُ
وأخٌ لم أخشَ نبوتهُ،=بنواحي أمرهمْ خبر
فإذا رِيمٌ عَلَى مُهُدٍ=في حجالِ الخزّ مستترُ
بَادنٌ تَجْلو مُفَلَّجَة ً=عذبة ً، غراً، لها أشرُ
حَوْلَها الأحراسُ تَرْقُبُها=نُوَّمٌ، مِن طولِ ما سَهِرُوا
أشبهوا القتلى ، وما قتلوا،=ذَاكَ إلاَّ أنَّهُمْ سَمَرُوا
فَدَعَتْ بِکلوَيْلِ ثمّ دَعَتْ،=حين أدناني لها النظرُ
وَدَعَتْ حَوْرَاءَ آنِسَة ً=حُرَّة ً مِنْ شَأْنِها الخَفَرُ
ثمَّ قالتْ للتي معها:=وَيْحَ نَفْسي قَدْ أَتَى عُمَرُ
مَا لَهُ قدْ جَاءَ يَطْرُقُنا=ويرى الأعداءَ قد حضروا؟
لشقائي، أختِ، علقنا،=ولحينٍ ساقه القدر
قتُ: عرضي دون عرضكمُ،= ولمن عاداكمُ جزر[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا خَلِيلَيَّ، سَائِلا الأَطْلاَلا
يا خَلِيلَيَّ، سَائِلا الأَطْلاَلا،=بِکلبُلَيَّيْنِ، إنْ أَجَزْنَ سُؤالا
وَسَفاهٌ، لَوْلا الصَّبَابَة ُ، حَبْسي،=في رسوم الديار، ركباً عجالا
بعدما أوحشتْ منَ آل الثريا،=وأجدتْ فيها النعاجُ الظلالا
يَفْرَحُ القَلْبُ، إنْ رَآكِ، وَتَسْتَعْـ=برُ عيني، إذا أردتِ احتمالا
ولئن كانَ ينفعُ القربُ، ما أز= دادُ، فِيما أَراكِ، إلاَّ خَبالا
غيرَ اني ما دمتِ جالسة ً عن=دي، سألهو ما لم تريدي زيالا
فَإذَا مَا کنْصَرَفْتِ، لَمْ أَرَ لِلْعَيْـ=شِ التذاذاً، ولا لشيءٍ جمالا
أنتِ عيشي، نعم، ورؤيتك الخل=ـدَ، وَكُنْت الحَدِيثَ والأَشْغَالا
حُلْتِ دُونَ الفُؤادِ، وکلتَذَّكِ القَلْـ=ـبُ، وَخَلَّى لَكِ النِّساءُ الوِصالا
وتخلقتِ لي خلائقَ أعطت=كِ قيادي، فما ملكتُ احتمالا
أيها العاذلي، أقلَّ عتابي،=لَمْ أُطِعْ في وِصَالِها العُذَّالا
إنَّ ما قُلْتَ وَکلَّذي عِبْتَ مِنْها،=لم يزدها في العينِ إلا جلالا
لا تعبها، فلن اطيعكَ فيها،=لَمْ أَجِدْ لِلْوُشاة ِ فيها مَقَالا
فيمَ، باللهِ، تقتلينَ محباً=لك، بالول مخلصاً، بذالا
ولعمري، لئن هممتِ بقتلي،=لَبِما قَدْ قَتَلْتِ قَبْلي الرِّجالا
حَدِّثيني عَنْ هَجْرِكُمْ وَوِصالي،=أَحَراماً تَرَيْنَهُ أَمْ حَلالا؟
فَکحْكُمي بَيْنَنَا وَقولي بِعَدْلٍ=هل جزاءُ المحبّ إلا الوصالا
ليتني متُّ يومَ ألثم فاها،=إذْ خَشِينا في مَنْظَرٍ أَهْوَالا
إذْ تمنيتُ أنني لكِ بعلٌ،=آهِ، بَلْ لَيْتَني بِخَدِّكِ خالا!
وبنو الحارثِ بنِ ذهلٍ تبنى=في ذرى المجدِ فرعها فاستطالا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي
يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي=فَبَرَى دَاؤُهُ، لِحَيْنِيَ، عَظْمي
لمُصِرٍّ أَصَرَّ وَکسْتَكْبَرَ اليَوْ=وظنّ الصدودَ ليسَ بظلمِ
صدّ عمداً، فباءَ، إذ صدّ عني،=يا خَليلي بِإثْمِهِ وَبِإثْمي
إنْ تَجودي، أَوْ تَبْخَلي، فَبِحمْدٍ=أَنْتِ مِنْ وَاصِلٍ لَنَا، لا تُذَمّي
أو تقولي: ما زلتَ في الشعرِ، حتى=بُحْتَ لِلنَّاسِ، غَيْرَ أَنْ لَمْ تُسَمِّ
فالمحلُّ الذي حللتِ به والحس=ـحُسْنُ، أَبْدَى عَلَيْكِ ما كُنْتُ أَكْمِي
بيتكِ البيتُ، تسقفينَ عليه،=وعلى صالحِ الخلائقِ ينمي
أنتِ في الجوهرِ المهذبِ، من=ـمٍ، ذُرَى المَجْدِ، بَيْنَ خَالٍ وَعَمِّ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني
يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني،،=وألما الغداة َ بالأظعانِ
لا تلوما في اهلِ زينبَ، إنّ ال=ـقَلْبَ رَهْنٌ بِآلِ زَيْنَبَ، عانِ
وهي أهلُ الصفاء والودّ مني،=وإليها الهوى فلا تعذلاني
لم تدعْ للنساء عندي نصيباً،=غيرَ ما قلتُ مازحاً بلساني
ولعمري لحينُ عمروٍ إليها=يومَ ذي الشري قادني ودعاني
ما أرى ، ما حييتُ، أنْ أذكرَ=الموقفَ منها بالخيفِ، إلا شجاني
ثمّ قالتْ لتربها، ولأخرى ،=مِنْ قَطِينٍ مُوَلَّدٍ: حَدِّثَاني
قالتا: نبتغي إليه رسولاً،=ونميتُ الحديثَ بالكتمان
إنَّ قَلْبي بَعْدَ الَّذي نَالَ مِنْهَا،=كالمعنى عن سائرِ النسوانِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا
يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،=فَدَعاني اليَوْمَ مِنْ لَوْمٍ دَعَا
وألما بي بظبيٍ شادنٍ،=لَسْتُ أَدْرِي اليَوْمَ ماذا صَنَعا
قَدْ جَرَى بِکلْبَيْنِ مِنْهَا طَائِرٌ=رَفَّ بِالفُرْقَة ِ ثُمَّ آرْتَفَعَا
سَأَلَتْني: هَلْ تَرَكْتَ اللَّهْوَ أَمْ=ذَهَبَتْ أَزْمَانُهُ فَکنْقَطَعا
قُلْتُ: لاَ بَلْ ذَهَبَ الدَّهْرُ الَّذِي= كُنْتُ أَسْعَى مَعَهُ حَيْثُ سَعَى
ذَاكَ إذْ نَحْنُ وَسَلْمَى جِيرَة ٌ=لا نبالي من وشى ، أو سمعا
لو سعى من فوقها، من خلقه،=بَيْنَنَا بِالصَّرْمِ شَتَّى ، وَمَعَا
كانَ قصدي عندها، في قولهم،=أَنْ أَكُونَ المُكْرَم المُتَّبَعا
حين قالتْ: كيفَ أسلو بعدما= سَمِعَ اليَوْمَ بِنَا مَنْ سَمِعا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا دَارَ عَبْدَة َ بالأشطارِ فَکلْكُثُبِ
يا دَارَ عَبْدَة َ بالأشطارِ فَکلْكُثُبِ=رُدِّي السَّلاَمَ فَقَدْ هَيَّجْتِ لي طَرَبي!
دَارٌ لِعَبْدَة َ، إذْ أَتْرابُها خُرُدٌ،=حورُ المدامعِ لا يؤبنّ بالكذبِ
أدعوكِ ما ضحكتْ سني وإن خدرت=رِجْلي دَعَوْتُ دُعاءِ العَاشِقِ الطَّرِب[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا ذا الذي في الحبّ يلحى
يا ذا الذي في الحبّ يلحى ، =أما تَخْشَى عِقَابَ کللَّهِ فينا، أَما
تَعْلَمُ أَنَّ الحُبَّ دَاءٌ، أَما=وَکللَّهِ، لَوْ حُمِّلْتَ مِنْهُ كَمَا
حملتُ، من حبٍّ رخيمٍ، لما=لُمْتَ عَلَى الحُبِّ فَدَعْني وَمَا
أَطْلُبُ، إنِّي لَسْتُ أَدْري بِمَا=قُتِلْتُ إلاَّ أَنَّني بَيْنَما
أنا ببابِ القصرِ، في بعضِ ما=أطلبُ في قصرهمُ، إذ رمى
شِبْهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَمَا=أَخْطَأَ سَهْمَاهُ، وَلَكِنَّما
عيناهُ سهمانِ لهُ، كلما=أراد قتلي بهما، سلما[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|