عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 10:20 PM   #48
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة ً
يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة ً،=وعلى الظعائنِ قبلَبينكما اعرضا
لا تُعْجِلاني أن أَقُولَ بِحَاجَة ٍ=رفقاً، فقد زودتُ داءً محرضا
ما أنسَ الذي بذلتْ لنا=منها على عجلِ الرحيلِ لتمرضا
وَمَقَالَها بِکلنَّعْفِ نَعْفِ مُحَسِّرٍ=لفتاتها: هلْ تعرفينَ المعرضا؟
هذا الذي أعطى مواثقَ عهده،=حَتَّى رَضيتُ وَقُلْتِ لي لَنْ يَنْقُضا
وزعمتِ لي أن لا يحولَ، فإنهُ=ساعٍ طوالَ حياته لي بالرضا
واللَّهُ يَعْلَمُ إنْ ظَفِرْتُ بِمِثْلِها=منه ليعترفنّ ما قد أقرضا
فَأَصَخْتُ سَمَعي نَحْوَهَا فَكَأَنَّما=أوريتُ بين جوانحي جمرَ الغضا
فعطفتُ راحلتي، وقلتُ لصاحبي:=أنظر، بعمرك، نحوها أن تومضا
قال الجري: قد أومضتْ، قلت: ائتها،=وکحْذَرْ حريزَ مَقَالِها أَنْ يَعْرِضا
قالتْ له: باللهِ ربكَ، قل له=قَوْلا يُحَرِّكُهُ عَسَى أَنْ يَمْعَضا:
حملتها وجداً، لو أمسى مثلهُ=يوماً على جبلٍ، إذاً لتقضقضا
وَتَنَظَّرَتْ مِنْكَ الجَزَاءَ لِوَعْدِها=حولاً تجرمَ كله، حتى انقضى
فأَجَبْتُهَا: إنْ قُلْتُ فاعفُوا وَکصْفَحُوا=فأنا الذي لا عذرَ لي فيما مضى
زعمتْ بأني قد سلوتُ، ولو درتْ=أَنْ لَمْ أَجِدْ مِنْ حُبِّهَا مُتَعَرِّضا
ما عدتُ أرضي الكاشحينَ بهجرها،=أبداً، وإنْ قالَ النصيحُ وعرضا
وأطعتُ فيها الكاشحينَ، فأكثروا=فيها المقالة َ شامتاً، ومعرضا
طَاوَعْتُ فيها واشِياً فَكأَنَّني=في صرمِ ذاتِ الخالِ، كنت مغمضا
وَسفاهَة ٌ بِکلْمَرْءِ صَرْمُ صَديقِهِ=يُرْضِي بِهجْرَتِهِ العَدُوَّ المُبْغِضا:
إرْجِعْ فَعَاوِدْها المَساءَ فإنَّني=أَخْشَى مِنَ العادي بِها أَنْ يُعْرِضا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا صاحبيّ، تصدعتْ كبدي
يا صاحبيّ، تصدعتْ كبدي،=أَشْكو الغَدَاة َ إلَيْكُمَا وَجْدي
مِنْ حُبِّ جَارِيَة ٍ كَلِفْتُ بها=حَلَّتْ بِمَكَّة َ في بَني سَعْدٍ
حَلَّتْ بِمَكَّة َ وَالنَّوَى َ قُذُفٌ=هَيْهَاتَ مَكَّة ُ مِنْ قُرَى لُدِّ
لا دارها داري، فتسعفني،=هذا لعَمْرُكَ مِنْ شَقَا جَدّي
واللهِ لا أنسى مقالتها،=حَتَّى أُضَمَّنَ مَيِّتاً لَحْدي
وَوَدَاعَهَا يَوْمَ الرَّحِيلِ وَقَدْ=زُمَّ المَطِيُّ لِبَيْنِهِمْ تَخْدي
والعينُ واكفة ٌ، وقد خضلتْ،= مما تفيضُ، عوارضُ الخدّ
إذهبْ، فديتكَ! غير مبتعدٍ،=لا كان هذا آخرَ العهد[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة
يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة ً،=وعلى الظعائنِ قبلَبينكما اعرضا
لا تُعْجِلاني أن أَقُولَ بِحَاجَة ٍ=رفقاً، فقد زودتُ داءً محرضا
ما أنسَ الذي بذلتْ لنا=منها على عجلِ الرحيلِ لتمرضا
وَمَقَالَها بِکلنَّعْفِ نَعْفِ مُحَسِّرٍ=لفتاتها: هلْ تعرفينَ المعرضا؟
هذا الذي أعطى مواثقَ عهده،=حَتَّى رَضيتُ وَقُلْتِ لي لَنْ يَنْقُضا
وزعمتِ لي أن لا يحولَ، فإنهُ=ساعٍ طوالَ حياته لي بالرضا
واللَّهُ يَعْلَمُ إنْ ظَفِرْتُ بِمِثْلِها=منه ليعترفنّ ما قد أقرضا
فَأَصَخْتُ سَمَعي نَحْوَهَا فَكَأَنَّما=أوريتُ بين جوانحي جمرَ الغضا
فعطفتُ راحلتي، وقلتُ لصاحبي:=أنظر، بعمرك، نحوها أن تومضا
قال الجري: قد أومضتْ، قلت: ائتها،=وکحْذَرْ حريزَ مَقَالِها أَنْ يَعْرِضا
قالتْ له: باللهِ ربكَ، قل له=قَوْلا يُحَرِّكُهُ عَسَى أَنْ يَمْعَضا:
حملتها وجداً، لو أمسى مثلهُ=يوماً على جبلٍ، إذاً لتقضقضا
وَتَنَظَّرَتْ مِنْكَ الجَزَاءَ لِوَعْدِها=حولاً تجرمَ كله، حتى انقضى
فأَجَبْتُهَا: إنْ قُلْتُ فاعفُوا وَکصْفَحُوا=فأنا الذي لا عذرَ لي فيما مضى
زعمتْ بأني قد سلوتُ، ولو درتْ=أَنْ لَمْ أَجِدْ مِنْ حُبِّهَا مُتَعَرِّضا
ما عدتُ أرضي الكاشحينَ بهجرها،=أبداً، وإنْ قالَ النصيحُ وعرضا
وأطعتُ فيها الكاشحينَ، فأكثروا=فيها المقالة َ شامتاً، ومعرضا
طَاوَعْتُ فيها واشِياً فَكأَنَّني=في صرمِ ذاتِ الخالِ، كنت مغمضا
وَسفاهَة ٌ بِکلْمَرْءِ صَرْمُ صَديقِهِ=يُرْضِي بِهجْرَتِهِ العَدُوَّ المُبْغِضا:
إرْجِعْ فَعَاوِدْها المَساءَ فإنَّني=أَخْشَى مِنَ العادي بِها أَنْ يُعْرِضا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا صاحبيّ، أقلا اللومَ، واحتسبا
يا صاحبيّ، أقلا اللومَ، واحتسبا=في مستهامٍ رماه الشوقُ بالذكرِ
ببيضة ٍ كمهاة ِ الرملِ، آنسة ٍ،=مفتانة ِ الدلّ، ريا الخلقِ كالقمرِ
سيفانة ٍ، فنقٍ، جمٍّ مرافقها،=مِثْل المَهَاة ِ تُرَاعي نَاعِمَ الزَّهَرِ
ممكورة ِ الساقِ، غرثانٍ موشحها،=حُسّانَة ِ الجَيدِ واللَّباتِ والشَّعَرِ
لو دبّ ذرٌّ رويداً فوق قرقرها،=لأَثَّرَ الذَّرُّ فَوْقَ الثَّوْبِ في البَشَر
قَالَتْ قَرِيبَة لَمّا طَالَ بي سَقَمي=وأنكرتْ بي انتقاصَ السمع والبصر:
يَا لَيْتَني أَفْتَدي ما قَد تَهيمُ بِهِ=بِبَعْضِ لَحْمي وَبَعْضِ النَّقْصِ عنْ عُمُري
قد يعلقُ القلبُ حباً، ثمّ يتركهُ=خَوْف المَقَالِ وَخَوْفَ الكَاشِحِ الأَشرِ
دعْ حبها، وتناسَ الحبّ تلقَ به،=واصبر، وكن كصريع قام من سكر
فَقُلْتُ قَوْلاً مُصيباً غَيْرَ ذي خَطَلٍ=أَتَى بِهِ حُبُّها في فِطْنَة ِ الفِكَرِ
سمعي وط في حليفاها على جسدي،=فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَن سَمعي وَعَنْ بَصَري
لو تابعاني، على أنْ لا اكلمها،=إذاً لَقَضَّيْتُ مِنْ أَوْطارِها وَطَري
دلّ الفؤادَ عليها بعضُ نسوتها،=وَنَظْرَة ٌ عَرَضَتْ كَانَتْ مِنَ القَدَرِ
وقولُ بكرٍ: ألمْ تلممْ لنسألهمْ،=وانظرْ، فلا بأسَ بالتسليم والنظر
لا انسَ موقفها وهناً وموقفنا،=وتربها بترابانا على خطر
وقولها، ودموعُ العينِ تسبقها=في نَحْرِها: دَيْنُ هذا القَلْبِ مِنْ عُمْرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الدارا
يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الدارا،=أَقْوَتْ فَهَاجَتْ لَنَا بِکلنَّعْفِ تذْكَارَا
تبدلَ الربعُ ممنْ كان يسكنه،=أُدْمَ الظِّبَاءِ بِهِ يَمْشِينَ أَسْطَارا
وَقَدْ أَرَى مَرَّة ً سِرْباً بِهِ حَسَناً=مِثْلَ الجَآذِرِ أَثْيَاباً وأَبْكَارا
فيهنّ هندٌ، وهندٌ لا شبيهَ لها،=مِمَّنْ أَقَامَ مِنْ الجِيرانِ أَوْ سَارا
هَيْفاءُ مُقْبِلَة ً عَجْزَاءُ مُدْبِرَة ً=تخالها في ثياب العصب دينارا
تفترُّ عن ذي غروبٍ، طعمه ضربٌ،=تخالهُ برداً من مزنة ٍ مارا
كَأَنَّ عِقْدَ وِشَاحَيْها عَلى رَشَإٍ=يَقْرو مِنَ الرَّوْضِ رَوْض الحَزْن أَثمارا
قَامَتْ تَهَادَى وأَتْرَابٌ لَهَا مَعَها=هَوْناً تَدافُعَ سَيْلِ الزُّلِّ إذْ مارا
يممنَ مورقة َ الأفنانِ، دانية ً،=وفي الخلاءِ، فما يؤنسنَ ديارا
قالت: لوَ انّ أبا الخطابِ وافقنا،=فنلهوَ اليومَ، أوْ تنشدنَ أشعارا
فلم يرعهنّ إلا العيسُ طالعة ً،=يحملنَ بالنعفِ ركاباً وأكوارا
وفارسٌ معه البازي، فقلنَ لها:=هَا هُمْ أُولاءِ وَما أَكْثَرْنَ إكْثارا
لَمّا وَقَفْنا وَغَيَّبْنا رَكَائِبَنا=بُدّلنَ بالْعُرْفِ بَعْدَ الرَّجْعِ إنْكارا
قلن: انزلوا نعمتْ دارٌ بقربكمُ،=أهلاً وسهلاً، من زائرٍ زارا
لما ألمتْ باصحابي وقد هجعوا،=حَسِبْتُ وَسْطَ رجالِ القَوْمِ عَطّارا
مِنْ طِيبِ نَشْر الَّتي نامَتْكَ إذْ طَرَقَتْ=ونفحة ِ المسكِ والكافور إذ ثارا
فقلتُ: من ذا المحيي؟ وانتبهتُ له،=أمْ من محدثنا هذا الذي زارا؟
قالت: محبٌّ رماهُ الحبُّ آونة ً،=وَهَيَّجَتْهُ دَواعي الحُبِّ إذْ حارا
حُلّي إزارَكِ سُكْنَى غَيْرَ صاغِرَة ٍ=إنْ شِئْتِ وکجْزي مُحِبَّاً بِکلَّذي سارا
فَقَدْ تَجَشَّمْتُ مِنْ طُولِ السُّرَى تَعَباً=وَفي الزِّيارَة ِ قَدْ أَبْلَغْتُ أَعْذَارا
إنّ الكواكبَ لا يشبهنَ صورتها،=وهنّ أسوأُ منها، بعدُ، أخبارا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الطللا
يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الطللا=عَنْ بَعْضِ مَنْ حَلَّهُ بِکلأَمْسِ، ما فَعَلا
فقال لي الربعُ، لما ان وقفتُ به:=إنَّ الخَلِيطَ أَجَدَّ البَيْنَ فَکحْتَمَلا
وَخَادَعَتْكَ النَّوَى حَتَّى رَأَيْتَهُمُ=في الفجرِ، يحتثُّ حادي عيرهم زجلا
لَمّا وَقَفْنَا نُحَيّيهِمْ، وَقَدْ شَحَطَتْ=نَعَامَة ُ البَيْنِ، فَکسْتَوْلَتْ بِهِم أُصُلا
قَامَتْ تَرَاءَى لِحَيْنٍ سَاقَهُ قَدَرٌ،=وقد نرى انها لن تسبقَ الأجلا
بِفَاحِمٍ مُكْرَعِ سودٍ غَدَائِرُهُ=تَثْني عَلَى المَتْنِ مِنْهُ وَارِداً جَثَلا
ومقلتيْ نعجة ٍ أدماءَ، أسلمها=أحوى المدامع، طاوي الكشح قد خذلا
وَنَيِّر النَّبْتِ عَذْبٍ بَارِدٍ خَصِرٍ،=كَکلأُقْحُوَانِ عِذابٍ طَعْمُهُ رَتِلا
كَأَنَّ إسْفِنْطَة ً شِيبَتْ بِذِي شَبَمٍ=مِنْ صَوْبِ أَزْرَقَ هَبَّتْ رِيحُهُ شَمَلا
والعنبرَ الاكلفَ المسحوقَ خالطهُ،=والزنجبيلَ، وراحَ الشامِ، والعسلا
تَشْفي الضَّجِيعَ بِهِ، وَهْنَا، عَوَارِضُها،=إذا تَغَوَّرَ هذا النَّجْمُ وَکعْتَدَلا
قَالَتْ عَلَى رِقْبَة ٍ يَوْماً لِجَارَتِها:=ما تأمرينَ؟ فإنّ القلبَ قد تبلا
وهل ليَ اليومَ من أختٍ مواسية ٍ=منكنَ، أشكو إليها بعضَ ما عملا؟
فجاوبتها حصانٌ غيرُ فاحشة ٍ،=بِرَجْعِ قَوْلٍ، وأَمْرٍ لَمْ يَكُنْ خَطِلا:
إقني حياءك في سترٍ، وفي كرمٍ،=فلستِ اولَ أنثى علقتْ رجلا
لا تظهري حبه، حتى أراجعهُ،=إني سأكفيكه، إنْ لم أمتْ عجلا
صدت بعاداً، وقالت للتي معها:=بِکللَّهِ لُوميهِ في بَعْضِ الَّذي فَعَلا
وَحَدِّثيهِ بما حُدِّثْتِ، وکسْتَمِعي=ماذا يقولُ، ولا تعييْ به جدلا
حَتَّى يَرَى أَنَّ ما قَالَ الوُشاة ُ لَهُفينا، لديهِ إلينا كله نقلا
وعرفيه به كالهزلِ، واحتفظي=في غيرِ معتبة ٍ أنْ تغضبي الرجلا
فَإنَّ عَهْدي بِهِ، وَکللَّهُ يَحْفَظُهُ،=وَإنْ أَتَى الذَّنْبَ مِمَّنْ يَكْرَهُ العَذَلا
لَوْ عِنْدَنَا کغْتِيبَ، أَوْ نِيلَتْ نَقِيصَتُهُ،=ماى بَ مغتابه من عندنا جذلا
قلتُ: اسمعي فلقد أبلغتِ في لطفٍ،=وليس يخفى على ذي اللبِّ من هزلا
هذا أرادتْ به بخلاً لنعذرها،= وقد نرى أنها لن تعدمَ العللا
ما سُمِّيَ القَلْبُ إلاَّ مِنْ تَقَلُّبِهِ=ولا الفؤادُ فؤاداً غيرَ انْ عقلا
أما الحديثُ الذي قالتْ أتيتُ به،=فما عنيتُ به، إذْ جاءني، حولا
مَا أَطَعْتُ بِهَا بِالْغَيْبِ، قَدْ عَلِمَتْ=مَقَالَة َ الكَاشِحِ الواشي إذا مَحَلا
إنِّي لأَرْجِعُهُ فيها بِسُخْطَتِهِ=وقد أتاني يرجي طاعتي نفلا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا عَمْرَ حُمَّ فِرَاقُكُمْ عَمْرا
يا عَمْرَ حُمَّ فِرَاقُكُمْ عَمْرا=وَعَدَلْتِ عَنَّا النَّأْيَ وَالهَجْرا
إحْدَى بَني أَوْدٍ كَلِفْتُ بِهَا=حَمَلَتْ بِلاَ تِرَة ٍ لَنَا وِتْرا
واللهِ، ما أحببتُ حبكمُ،=لا ثَيِّباً خُلِقَت وَلاَ بِكْرا
مَا إنْ أُقِيمُ لِحَاجَة ٍ عَرَضَتْ=إلا لأبليَ فيكمُ عذرا
وَتَرَى لَها دَلاًّ إذا نَطَقَتْ=تركتْ بناتِ فؤادهِ صعرا
كتساقطِ الرطبِ الجنيِّ من=ـقِنْوَانِ لا كَثْراً وَلاَ نَزْرا
بالخيفِ منزلها ومسكنها،=وتحلّ مكة َ إن شتتْ، قصرا
مِنْ أَجْلِها حُبِسَتْ رَكَائِبُنا=شهراً تجرمَ بعدهُ شهرا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا قُضَاة َ العِبَادِ إنَّ عَلَيْكُمْ
يا قُضَاة َ العِبَادِ إنَّ عَلَيْكُمْ=في تُقَى رَبِّكُمْ وَعَدْلِ القَضاءِ
أنْ تجيزوا وتشهدوا لنساءٍ،=وَتَرُدُّوا شَهادَة ً لِنَساءِ
فانظروا كلّ ذاتِ بوصٍ رداحٍ،=فأجيزوا شهادة َ العجزاء
وَارْفُضُوا الرُّسْحَ في الشَّهَادَة ِ رَفْضاً=لا تُجِيزُوا شَهَادَة َ الرَّسْحَاءِ
ليتَ للرسحِ قرية ً هنّ فيها،=ما دعا اللَّهَ مسلمٌ بدعاء
ليسَ فيها خلاطهنّ سواهنّ،=بِأَرْضٍ بَعَيدَة ٍ وَخَلاءِ
عجلَ اللهُ قطهنّ، وأبقى=كلّ خودٍ خريدة ٍ قباء
تعقدُ المرطَ فوقَ دعصٍمن=الرّمْلِ عَرِيضٍ قَدْ حُفَّ بالأَنْقَاءِ
ولحى الله كلَّ عفلاءَ زلاءَ،=عَبوساً قَدْ آذنتْ بِالبَذاءِ
صرصرٍ سلفعٍ رضيعة ِ غولٍ،=لم تزلْ في شصيبة ٍ وشقاء
وبنفسي ذواتُ خلقٍ عميمٍ،=هُنَّ أَهْلُ البَها وأَهْلُ الحَياءِ
قَاطِنَاتٌ دورَ البَلاطِ كِرَامٌ=لَسْنَ مِمَّنْ يَزورُ في الظَّلْماءِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً