عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2008, 03:31 PM   #15
الســرف

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الســرف
 







 
الســرف is on a distinguished road
افتراضي رد: بين مقدمة ابن خلدون ومؤخرة هيفاء ...!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب   مشاهدة المشاركة

   ها قد رفعوا أيديهم و استسلموا ..
استلاماً استباقياً .. أراح العدو من اعداد العدة ، و أحرج الصديق .. !!!

أتريد أن تكون مؤرخاً كإبن خلدون ، أم اجتماعياً كإبن رشد ، أم كيميائياً كجابر ابن حيان ..
أم طبيباً كالرازي و ابن النفيس ..
أم فيزيائياً كالحسن بن الهيثم ، أم رياضياً كالخوارزمي .. !!!


لا .. وألف لاء .. !!! هكذا يريد الغول و زوجته العنقاء .. !!!

ستبقى كان و أخواتها تزين عقولنا و تتوارثها أجيالنا إلى ما شاء الله .. إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. !!!
سيبقى التغني بالماضي ( كان ) حاضراً مكان الحاضر فقد تجسد و انطبع في جيناتنا الوراثية . واصبح انتقاله للأجيال اللاحقة وارداً .. !!

و ستتوالى الخسائر لدينا مع مرور عجلة زمن و تروس آلة الآخرين .. !!!
و سنبقى نتغنّى بذلك ( الصفر = 0 ) الذي اخترعه أسلافنا الأفذاذ .. بل وسنبقى عنده .. !!!
إلا أننا سنكون قد أكثرنا وبالغنا و شبعنا و تعبنا من : جلد الذات .. !!!
و بلا أدنى فائدة .. !!!

يا عزيزي .. إن السفهاء منا - بطموحهم و اخلاصهم المساوي للصفر - قد قتلوا جرأة أســـودنا ..
و ربّوا نتانة الخنازير .. !!!
و أصبحنا نرى - كما في الرسوم المتحركة - مرضى النعاج .. تقود فتيان الذئاب .. !!!

فيا قلب أحــــــزن .. كيف لا تحـــــزن .. !!!

ستظل عقدة الذنب من مجد الأجداد التليد الذي أضعناه تلاحقنا و تركض وراءنا ..
ونحن نخاف مما سنقوله لأحفادنا .. !!!

* إني تذكّرت و الذكرى مؤرقة * * * مجداً تليداً بإيدينا أضعناه

ستتقطع خريطة الإدريسي إرباً .. لأننا تهاونا عندما انشرم منها جزءاً يسيراً ..
فلا ضير .. " أُكلت ُ يوم َ أُكل الثور الأبيض " .. قالها : ( الثور الأســود ) بعد فوات الأوان .. !!!


ومضة :
[blink] " لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس " [/blink]

فقد نرى أن :


* كان أصبحت نكون بأفضل حال إن شاء الله .



شكراً عزيزي " الســــرف " على ما راق لك
،،،



نعم نحن بزمن " تقزيم القامات "

الخوف من كل ذي عقل ..!

الف شكر لتعقيبك الرائع الذي اضاف بعداً آخر للموضوع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
تعجبني شخصية زوربا ... لكنّ أكثر ما يعجبني فيه طريقته في الوصول بأحاسيسه إلى ضدّها . أذكر قصّته مع الكرز ، يوم كان يحبّ الكرز كثيرا و قرّر أن يُشفى من حبّه إيّاه بأن يأكل منه كثيرا .. كثيرا حتّى يتقيّـأه . بعد ذلك أصبح يعامله كفاكهة عاديّة. طريقة طريفة في الشفاء ممّا يستعبدك
أخر مواضيعي
الســرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس