المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امـــير زهران
الحقيقه من سرد القصص القديمه التي تلقى من طريق الاجداد وتمعن فيها فكان العامل المشترك في هذه القصص الحسد كفانا الله شره الذي عشعش في رؤوس اهل هذه المنطقه والذي بدوره عطل التنميه وشل شريانها النابض واعتقد لو حضرت البنيه التحتيه من ذو زمن لصارت الجرداء حديث الناس وكتبت في التاريخ ومن المعلوم ان اي منطقه تقوم على ساكنيها وذا صرف النظر عن غير هذا المنظور فحتما ان النتيجه تكون سلبيه على المنطقه واهلها اللي هم في امس الحاجه الى هذه التنميه التي صارت من الظروريات والتي بدونها تبقى في الحضيض و لن تقوم بوجباتها كما يجب تجاه المجتمع واعتقد لن يرضى او يصمت من بقلبه غيره ع ديرته ان يجتاحها طوفان الحسد ونفاق فكلي امل في الاجيال القادمه ان تنهض بما افسده الاجداد والاباء لكي تعود الطيورالى اعشاشها في ضل اخضرار اشجارها وكثره واحاتها التي توحي لها بتوفر العيش الكريم الذي يضمن لها الاستمراريه في هذا المكان وان خلا هذا الربيع فلن ترو هذه الطيور باقيه هكذا حال سكان هذه المنطقه لن يرجعوا او يبقوا من دون تنميه التي تكفل لهم العيشه الكريمه و السعيده والمريحه