رد: ماذا تعرف عن الذئب **الذيب**
" ليلى والذئب "
طفولة شعرية
أَنـا يَـا قَاتِلـي قَلْـبُ
تَهَاوَى وَ الهَوَى صَعْـبُ
فَصُـدَّ الصَّـدَّ مَحْبُوبِـي
فَقَـدْ أَرْدَانِـيَ الـحُـبُّ
وَ صُنْ عَهْدِي فَهَذِي الرُّوْ
حُ قَدْ أَزْرَى بِهَا الشَّجْـبُ
وَ هَذَا البُعْدُ يَفْتِـكُ بِـيْ
إِذَا مَـا غَـادَرَ الرَّكْـبُ
وَ يَسْلِبُنِي طُيُوفَ هَـوَا
كَ , وَيْحَكَ , أَيُّها السَّلْبُ
وَ رَبّ البَيْتِ لَـوْ تَنْـأَى
وَ رَبّ الشَّوْقِ قَدْ أَصْبُـو
وَ إِنْ غَادَرْتَ لَـنْ أَحْيَـا
وَ رَبّ المَوْتِ قَدْ أَخْبُـو
وَ لَنْ يُجْدِي بِعِلَّاتِي التّ
دَاوِيْ , لَيْسَ لِـيْ طِـبُّ
تَحَدَّرْ فِي رُبَـى عِشْقِـي
فَنَـارُ وَجِيْبِـهِ تَـرْبُـو
وَ جَرِّبْ فَيْـحَ أَشْجَانِـي
بِأَضْـلَاعٍ بِهَـا حَـرْبُ
وَ سَافِرْ فِي لَظَى حِسِّـيْ
فَقَهْـرِيْ زَادَهُ الـنَّـدْبُ
وَ خَفِّـفْ نَارَأَشْـوَاقِـي
بِبَـرْدِكَ أَيُّهَـا القُطْـبُ
فَلَو شَرَّقْتَ فِـي تِيْهِـي
سَيَلْفَحُ شَرْقَـكَ الغَـرْبُ
وَ لَوْ أَمْعَنْتَ فِي حَصْدِي
فَبَعْدَكَ مَوْسِمِـي جَـدْبُ
وَ لَا تَضْـرِبْ شَرَايِيْنِـي
فَقَدْ أَقْوَى بِهَـا الضَّـرْبُ
وَ كُفَّ العَذْلَ عَنْ قَلْبِـي
مَلِيْكِي , أَيُّهَـا العَـذْبُ
تَعَـالَ إِلَـى فَضَاءَاتِـي
عَنَـادِلُ بَوْحِهـا سِـرْبُ
وَ نَسِّمْ عِطْـرَ لَيْلَكَتِـي
فَقَدْ أَغْرَى بِهَـا القُـرْبُ
وَ أَسْكِـرْنِـي بِـأَقْـدَاحٍ
يُفَجِّرُ خَمْرَهَـا النَّخْـبُ
وَ فَتِّشْ فِي رَحِيْقِ الشِّعْ
رِ , عَنِّي , إِنَّنِي الصَّـبُّ
تَجِـدْ ذِكْـرَاكَ مَاثِـلَـةً
هُنَـا تُهْمِـي وَ تَنْصَـبُّ
لَأَنْتَ الشَّوقُ , لَوْعَتُـهُ
وَ شَمْسٌ مَا لَهَا حَجْـبُ
فَغُصْ فِي قَاعِ وجْدَانِـي
تَرَانِـي طِفْلَـةً أَحْـبُـو
هُنَا فِي رَوْضَتِـي نَلْهُـو
إِذَا مَـا أَيْنَـعَ العُشْـبُ
أَنَـا لَـيْـلَاكَ مُوْلَـعَـةٌ
وَ أَنْتَ - حَبِيْبِيَ - الذِّئبُ
|