عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-11-2008, 11:38 PM
رغدة رغدة غير متواجد حالياً
 






رغدة is on a distinguished road
افتراضي إحترآمي للحرآمي ..!!

المتهم برئ إلى أن تثبت إدانته أم المتهم مدان إلى أن تثبت براءته ...!!



مرت ما يزيد الاثني عشر عام ،، ولا زلت اشعر بصفعة ذوقتني إياها وكيلة مدرستي الابتدائية ،، رماني الشؤم إليها

بدآ صباح ذلك اليوم كعادته من ضجر الاستيقاظ ، إلى ملل استماع الإذاعة ،، إلى أن ارتمي على مقعدي الدراسي

اقتربت مني تلك الفتاة المتنمرة والابنة المدللة لمديرة المدرسة ،، يبدوا الحديث كحديث عابر يخص أقلامي المميزة ينتهي بشجار اقتصر على التراشق بالنظرات والعبارات ،، فأتفآجآ بمستخدمة المدرسة تلقطني إلى مكتب الوكيلة لتلقي الصفعة ،، أعود الصف وأكمل يوم الدراسي مطبوعة اليد المشوؤمة على خدي
تكتمت على الأمر ،، فوالديّ يعلمان تماما بأنني سأفتعل شجارا مع تلك الفتاة اللئيمة ،، ولا بأس في ذلك فلطالما تضايقني لكن سأكون الملامة في نفس الوقت

انتهى بي الأمر في يوم آخر بأن التقط غرض لا اذكره وجدته على حين غرة يخص الوكيلة و أضعه في حقيبة الطالبة لتنتهي الدوام بأن تتلقى الطالبة ضعف صفعتي ،،



للأسف هذ1 ما حدث ،،
ولا أجد سببا لأذى المعلمة والفتاة إلا هما ،،
فعلى نفسها جنت برآقش



خلاصة الموضوع ،، المحّكم في هذا وذاك ظروف تكبل نوازع الخير لتداعب نزعة الشر فيه المشاعر
ولن تسكن فيه إلا أن وجدت المسكن
وبالمقابل كانت لدينا قدرة عجيبة في أن نجعل من المخطئ مجرم ومن المجرم إلى مجرم شرعي ..!!
لا نرضى بمعاشرته ونلفظه من محيطنا ( الملائكي ) ،،
فسفاح تكساس الطليق ايد جين ،، ملهم هوليود في أفلام الرعب ،، عاش طفل بآس مضطهد ثم مراهق متآالم خجول فمجرم غاضب تعتصره الشفقة على نفسه إلى ( آخر قطرة ) سفكها ،،



علينا ان نعترف باننا قوقعنا انفسنا بأحكام نسجتها لنا عقول متزمتة و غير منفتحة واعتلى كل منا كرسي ( القاضي ) ليصدر الاحكام القاسية
رد مع اقتباس