[أبوهاني]

كان (جون) ذاك الطفل الغربي مع والده في السيارة فقطع الوالد الإشارة وعندما أوقفه رجل الأمن قام بدس مبلغا من المال في جيبه
فمشت الأمور بسلام ... بعد فترة وعندما كان جون في المنزل رن جرس الهاتف فكان المتصل يطلب والدته فأشارت إليه بيدها أي ( قل إني غير موجودة ) ففعل .. وبعد فترة خرج مع مجموعة من أصدقائه فسرقوا وشاركهم هذا العمل .... أنتهى به المشوار خلف القضبان!!
كان هذا المسكين ضحية للتربة الخاطئة .

نحن المسلمين واجبنا أن نكون القدوة الحسنة والمثل الأعلى لأبنائنا في كل سلوك مرغوب وكل تصرف محمود
فبعض السلبيات ـ مع الأسف ـ يكتسبها الطفل من الأسرة أو المعلم .
كما يجب على الأسرة والمعلم البعد عن الأساليب الهدامة في التعامل مع سلوكيات الطفل :
(كالصراخ والشتم والتهديد والأوامر والمقارنة تفسير السلوك دائماً بشكل سلبي والاتهام و العقاب
و التحذير)
بل عليهم استبدال تلك الساليب :
بالتشجيع و الثقة و التفاهم و المدح والاحترام و الصبر والمشاركة و الحب والحنان



وعليهم أن يدركوا أن المشاكل يمكن حلها ولكن السلوكيات لايمكن حلها بسهولة

شكرا للأخت رغدة على الموضوع المميز