|
[align=center]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعد:
هذا دعاء مأثور عن عمر -رضي الله عنه-، ذكره البهوتي في كتابه شرح منتهى الإرادات
(3/497)، وعزاه إلى عمر رضي الله عنه، و ذكره ابن كثير في تفسيره
عند قوله تعالى: "كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ
اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ" [البقرة:213]،
قال: وفي الدعاء المأثور: "اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا
اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماما " ابن كثير (1/ 444)،
وهذا الدعاء من الأدعية الجامعة
النافعة ، ومعناه أن العبد يسأل ربه تبارك وتعالى أن يوفقه لمعرفة الحق والصواب في كل ما حصل فيه
الاختلاف بين الناس
من مسائل العلم، وفي كل ما يستجد من أمور للعبد في حياته
ويسأل الله أن يرزقه اتباع الحق والثبات عليه، كما أنه يسأل ربه
أن يوفقه لرؤية الباطل باطلاً وضلالاً ويرزقه اجتنابه[/align]
[align=center]تحية تقدير واحترام لك ياصوت زهران
وتحية مودة واخاء لك يالوردة الندية [/align]
|
|
 |
|
 |
|
حبيب الجميع .. المُحب
مداخلتك جدا مهمة ومفيدة لنفس الموضوع فبارك الله تعالى فيك
تحيتي لك ،،