[خليل الحريري]

[frame="13 100"]بعد التحية والسلام
حين يكتب الشخص البسيط منا بحرية ما يدور في ذهنه فهو يعبر عما يجول بداخله تجاه أي قضية أو موضوعا ( رياضي ) يهمه , وانأ هنا أقول ( رياضي ) وإلا القاعدة شاملة حتى غير ( الرياضة ) عدم اتفاقك مع أراء هذا الشخص البسيط لا يعطيك الحق برمي الاتهامات و الاهانات عليه فإما أن تناقش ( الفكرة ) بموضوعية وتبتعد عن أساليب التجريح الشخصي أو تصمت لأنه أذا كان كلامك من فضة فسكوتك من الماس وليس ذهب فقط ...

الاحترام المتبادل بين بعضنا البعض فن وموهبة واحترافية مطلوبة إذا كنا نريد دوري ( محترفين ) على الصعيد الإداري والفني ونتجاهل احتراف ( الجماهير ) وترسيخ مفهوم يصل لحد القدوة لدى الآخرين ؛ فإما غرس مفاهيم راسخة في احترام الآخرين ونقاشهم في حدود ( أحرفهم ) دون المساس بأشخاصهم وألوانهم وميولهم ، هذا أذا كنا نطمح بدوري شاملا ( محترف ) أو على الأقل الالتزام بالصمت .

والعجيب أن البعض يرى "الاحترام" أمر مشروعا له على الآخر دون استعداد منه لبذل مماثل! فنكون – والحال كذلك – أمام احترام مشروط .. لا متبادل!
وذلك أن بعض الكتاب تغلب عليه النرجسية والأنانية ؛ فيرى نفسه وكلمته فوق الجميع .. فيما يجادل ويتعدى إلى أكثر من ذلك في حق الآخرين ، ويدافع عن نفسه حتى لو أتفق الجميع على خطاه !

فيا أيها الكتاب الرياضيين - ما أجمل أن يكون الاحترام بالتبادل لا المشروط .. وأجمل منه وأعلى وأسمى : كلمات تصب بمصلحة الرياضة السعودية بعيدة عن ( التعصب ) دون انتظار الشكر من الآخرين ...

ديمقراطية الحوار هدف , حتى يكون التعايش الرياضي مطلب لتقريب وجهات النظر والمحبة وأيضا البعد على أنها أكثر من وسيلة للترفيه لا غاية منشودة وأساس للحياة .
حين ندعو إلى الاحترام بين بعضنا البعض نتناسى في بعض الأحيان أن معظم وقد تكون غريزة الشعوب العربية لا تعرف معنى قبول الرأي الأخر, و لكن اللوم لا يقع عليهم وحدهم , اللوم يقع أيضا على ظروف الحياة التي عاشوها لذا يجب أن نكون حذرين إن أردنا أن نتحول إلى مجتمع ديمقراطي .




[glint]وقد قيل : [/glint]

[glow=#3800FF]راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا .

راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .

راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا ..

راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك . [/glow] [/frame]