[صوت من زهران]

السلام عليكم ..

لكل من يطالع ويتابع بإمعان الأخبار الداخلية ما يدعه يرى بعينه وبالأذن يسمع ويتوصل مع حاله إلى قناعات بإن البلد خال ٍ تماما ً من الكفاءات الحقيقية الموضوعة في طرق مجالات الإنسان العصري ومتطلباته من على سبيل المثال لا الحصر ( التعليم ، الخدمة المدنية ، الصحة ، القضاء )
فرؤوس الهرم المنوطة بهذه الأمثلة لا تملك تلك الكفاءة التي عنها أشرت سوى الكفاءة " المظهرجية " فهذه أنا أول من يشهد ويقر بها لهم فهي بالفعل موجودة عندهم وليس هذا وحسب بل بصلافة يعملون عليها وبغاية الدقة !

لا أعرف إن كان مرتب الفرد منهم الشهري العالي كاف ٍ له ومرضي لحد الإنجاز والتضحية فالبكاد يكفي لإنزال عباءته وتعليقها على شماعة اللامسؤولية !! ، فهذا مشهد مواطن يشتكي للملك عبد الله من سوء خدمة أحد المشافي الحكومية وعلاج وإسعاف أسرته ، وآخر يشتكي لنفس الشخص من سرقة ميزانية عقود تتضمن سفلتت شارع " ثلاثيني " في نفس الحي الذي يقطنه .

وآخر ايضا ً يشتكي من وزارة التربية والتعليم لدى وزارة المالية !!

فهنا يتضح أن تظافر الجهود وتوحيدها مجرد مزاعم لم نرها ، وهينٌ عليهم تقاذف المهام والمسؤوليات من وزير أو مسؤول كبير إلى آخر وترك مشكلة المواطن له وحده يصرف عليها من حُر ماله كما يفعل مع بنيه أو ينتظر تدخل الملك على أن يكون في الواجهة جنبا إلى جنب معه .

كم من الوقت نحتاج حتى يفهم هؤلاء الوزراء العالة على ميزانية الدولة ؟ ومتى يتركون عادة الإسترسال في التصريحات الرتيبة المخجلة الإنشائية تلك التي لا يهتم لها إنسان ؟


انتهــــــى #

بقلم : أحمـد الزهراني ( صوت من زهران )

.

.

.

تحيتي ،،