مابين حنين الماضي .. وأمل المستقبل ..
مابين حنين الماضي .. وأمل المستقبل ..
حياتنا مابين حنين للماضي وأمل المستقبل
نعيش هذهـ الحياة ولا نعلم الى أين تقودنا
نسير معها حيثما سارت ونقف حينما تتوقف
نحن عندما نعيش لحظات من الماضي الجميل
نتمنى لحظات تعود بنا للوراء قليلاً ولكنها حتماً لن تعود
............ وقفة مع سراب الذاكرة ......
يالله ياوليدي قوم جيب أغراض من البقاله
يمه مافيني كلمي أخوي الصغير والله أنا تعبان ..
وجبة الغداء ..
تلتم الأسرة على هذا الصحن الذي يتوسطهم وربما نتزاحم
وهناك من يصرخ (( وسع لي وش فيك متربع ))
الأم : وين محمد ليه مايجي
يمه محمد يتابع عدنان ولينا ماهو فاضي
أقول روح خله يجي ..
طيب
عبدالله ليه مايجي
يمه عبدالله طفشان يفكر من يوم تخرج من الثانويه ومالقى وظيفه وأخلاقة مي زي أول
الأب تعال ياعبدالله رزقك مكتوب ولا تشيل هم ..
تزوج عبدالله وتوظف محمد وتزوج ثلاث من أخوات عبدالله
ذهب الكل للبحث عن لقمة العيش ليبقى الأم والأب وحيدين
يفرحون عندما يتصل بهم أحد أبنائهم ..
وأصبح ذلك الصحن هو الثالث لهم
حتى أنهم ينتظرون إجازة الصيف ليجتمعوا من جديد ..
الام تتصل على عبدالله
كيف الرياض ومتى تجينا
عبدالله هلا يمه الحمد لله الرياض ماشي حالها
الأم تعال الأسبوع الجاي ترى أخوانك كلهم بيتجمعون
وأخواتك كلهم بيجون
عبدالله والله يمه ظروفي ماتسمح لي
بس إذا تبغين شي من البقالة أبشري أجيك وهو يضحك ..
الأم تبكي وتقفل السماعة ..
كم نتمى أن يعود بنا الماضي للوراء
وكم أتمنى أن تصحيني أمي من منامي لتطلب مني الذهاب لشراء حاجة لها
كم أشتقت لأن أرى أسرتي جميعهم في غرفة واحدة نضحك سوياً
أما الأن فقد بات الخيال يرافقني لهم
تعبت العيش مما انا فيه
غربه _ تشتت _ حزن - فراق - الم
أمي التي كنت أصحوا على ضحكتها
أصبحت الأن لا أسمعها الإ على الهاتف
وأبي الذي كان يناصحني ..كبرت وأصبحت أناصح نفسي ..
أحيانا يتمنى الإنسان لو بقي صغير دون أن يكبر
فقد ليكون بين أهلة ينعم بشوفتهم كل صباح ..
أما حاضرنا هذا فأصبح يجمعنا الكترونياً
أصبحنا نعيش في هذه الحياة الأشبه بالبحر
يقلبنا بأمواجه ويأخذ كل منا على حدهـ ..
حتى فرقنا وربما يصادف مرة في السنه لتحن هذه الأموج وتجمعنا بمن نحب
ولكنها سرعان ما تهيج لتفرقنا من جديد ..
جميعنا نتمنى أن يعود بنا الماضي ولكن هي مجرد أحلام حتماً لن تعود
ولكن دعونا نترك ذكريات الماضي ونتأمل بالمستقبل ,,,
أخوكم .. عبدالله ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|