من وجهة نظري انه حان الوقت للتغيير الشامل في كل مؤسسات الدوله وليس فقط على مستوى الوزراء .! المرحله تتطلب حكومة " تكنوقراط " وقبل هذا تتطلب مجلس شورى يمثل الشعب وله صوته وقراره .! ثم يتم ضخ دماء جديده في عروق ومفاصل الإدارات الحكوميه ومؤسساتها لكي ينهض البلد من سباته ونرى بأعيننا الطريق بدلاً من " التمسك بذيل الثور " ليقودنا المشكله كامنه في ازاحة هذا الإرث الثقيل الذي خلفته هذه العقليات الجامده سنوات من تكريس البيوقراطيه والبروجوازيه والمركزيه ومجابهة التغيير وعرقلته والخوف منه.! وزراء يتم تدويرهم بشكل يقول " مافي هالبلد غير هالولد" اليوم وزير صحه وغداً وزير مواصلات وهكذا .! ثم الحاجه قائمه للبحث خارج " الزلفي والمجمعه" عن عقول قادره على تنفيذ رؤى وتطلعات الشعب بعيداً عن الوصايه " الشعب مايعرف مصلحته" الأمل اخوي سيكون بتلك العقول التي قادمه من الابتعاث كلي أمل أن يحدثوا ثوره تقنيه وعلميه واجتماعيه في الوطن تجعله في مصاف الدول المتقدمه بشرطين إتاحة الفرصه والرغبه في التغيير