المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *صمت الجروح*
الوليد بن بدر أكد أن تقديم استقالته والتراجع عنها للمصلحة العامة! ... 340 ألف ريال تبعد رادان عن النصر ... وبريرا يخلفه الرياض - علي المرشود ألغت إدارة النصر رسمياً بعد ظهر أمس عقد مدرب الفريق الأول لكرة القدم الكرواتي رادان، وذلك في أعقاب خسارة الفريق نهائي البطولة الخليجية لكرة القدم للأندية الأبطال لهذا الموسم أمام النادي الأهلي الأربعاء الماضي، وأسندت الإدارة المهمة إلى مدرب فريق درجة الشباب في النادي البرازيلي إدغار بريرا موقتاً إلى حين التعاقد مع مدرب يقود الفريق في الفترة المقبلة، وسيبدأ البرازيلي مهامه الرسمية مع الفريق اليوم، في الوقت الذي بدأ الجهاز المعاون له عمله أمس، إذ أشرف مساعده البرازيلي ساندرو على التدريبات التي شهدت حضور اللاعبين كافة، وسمحت الإدارة للجماهير بمتابعة التدريب بعد أن أغلقته طوال الأسبوع الماضي، لكن الحضور كان شبه معدوم. وتكبدت الإدارة الصفراء ما يقرب من 340 ألف ريال شرطاً جزائياً يمثل راتب شهرين جراء إلغاء عقده. من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة النصر الأمير الوليد بن بدر في حديث فضائي أن الهدف من تقديمه الاستقالة أول من أمس هو المصلحة العامة للكيان النصراوي، من دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى، وقال في تعليقه بعد أن عدل عن قراره: «الجميع يعرف أن الإدارة الحالية وأنا أحدهم نقف مع الأمير فيصل بن تركي في حال رغبته في تسلّم النادي في المستقبل، والهدف من تقديمها هو المصلحة العامة التي كنت أنشدها بشكل شخصي، ليأتي الأمير فيصل بن تركي ويكمل المسيرة في ما تبقى من فترة هذه الإدارة، وبهدف أن يحتك بالعمل والمعترك الإداري ويعرف خوافي بعض الأمور الموجودة، لكن الإخوة في مجلس هيئة أعضاء الشرف عقدوا اجتماعاً يوم الخميس، ورفضوا مثل هذا الأمر، وكان هناك إصرار على الاستمرار لكون الوقت غير مناسب». وتابع : «منذ أول يوم حضرنا فيه أكدنا أننا حضرنا للمصلحة العامة، وأنا حقيقة رأيت أن المصلحة في وجود الأمير فيصل بن تركي نائباً للرئيس في هذه الفترة من أجل أن يمهد لنفسه في المستقبل، وكان قراري فردياً وسابقاً لمباراة الإياب أمام الأهلي، وكنت أتمنى الفوز بالكأس، فوقتها يمكن أن تكون الأمور أفضل، والجميع أكد أن توقيت الاستقالة غير مناسب وهذا من شأنه أن يثير بلبلة، لذلك رأيت أن الحق كان معهم وليس معي وسنكمل المسيرة». واستطرد: «الاستقالة ليست مقرونة بنتيجة مباراة الأربعاء، وكانت لدي الرغبة في تقديمها في هذا الوقت لأنني كنت أراه مناسباً، لكن قد أكون استعجلت في اتخاذ القرار، وبحسب وجهة نظري نعم كان من المصلحة العامة تقديمها في هذا الوقت، خصوصاً أننا أتينا من أجل تأسيس فكر جديد وكان من أهمها أن المناصب ليست هي الأهم إنما العمل هو الأهم، وكنت أرى أن فتح المجال للعمل يكون أفضل، ولكن الجميع رأى عكس ذلك». وختم حديثه بقوله: «جميعنا سنقف خلف الأمير فيصل بن عبدالرحمن وهو رئيس مجلس الإدارة».