[أديب]

[align=center][/align]


|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|


قال الحق تبارك و تعالى :

" وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) " .

يتجه حجاج بيت الله الحرام مع بزوغ فجر يوم غد ٍ إلى عرفة للوقوف بها تأسياً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

و ألسنتهم تلهج بالتلبية و التكبير لله عز و جل .. فيا له من منظر يشرح صدر كل مسلم .


[align=center][/align]

و في يوم عرفة .. و مع اجتماع المسلمين في صعيد ٍ واحد باختلاف ألوانهم و ألسنتهم ..
تتوحد كلمتهم بالنداء لله تبارك و تعالى بأن يغفر لهم و ينصرهم على عدوه و عدوهم
فيقول الحق تبارك و تعالى لملائكته " مباهاة ً : " أنظروا إلى عبادي ، أتوا من شتى بقاع الأرض يطلبون المغفرة "

و في هذا اليوم .. يكون إبليس - عليه لعنة الله - حقيراً مدحوراً مذموماً .. !!! من شدة تكبير و تلبية العباد لله عز وجلّ .. !!!

* في تفسير ٍ مختصر للآية الكريمة السابقة .. قال ابن كثير :
(وأذّن في الناس بالحج ) أي ناد في الناس بالحج داعياً لهم إلى الحج إلى هذا البيت الذي أمرناك ببنائه ..
فذكر أنه ( أي إبراهيم عليه السلام ) قال : يا رب .. وكيف أبلغ الناس و صوتي لا ينفذهم ؟ فقال :
ناد ِ و علينا البلاغ ، فقام على مقامه و قال : يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتاً فحجّوه ، فيقال : إن الجبال تواضعت حتى
بلغ الصوت أرجاء الأرض ، وأسمع من في الأرحام و الأصلاب ، و أجابه كل شيء سمعه من حجر و مدر و شجر ، و من
كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة :

لبيك اللهم لبيك


اللهم أتمم للحجاج حجهم و يسر لهم مناسكهم ..
و أنزل عليهم سكينتك ومُنّ عليهم بالعودة إلى ديارهم سالمين غانمين .. آمين
و الحمد لله رب العالمين

،،،