عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-12-2008, 08:46 PM
الصورة الرمزية الصقر الجارح
الصقر الجارح الصقر الجارح غير متواجد حالياً
 






الصقر الجارح is on a distinguished road
افتراضي الحجاج لا يلتزمون بالعلامات الخضراء لحدود عرفات

[align=center]الحجاج لا يلتزمون بالعلامات الخضراء لحدود عرفات
«نمرة».. مسجد اليوم الواحد ظهر في العهد العباسي
طالب بن محفوظ – بعثة المشاعر المقدسة
لم يعرف المسلمون الأوائل مسجدا في قرية نمرة التي أقام فيها الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. وأبقوا على الموقع لقضاء صلاتي الظهر والعصر جمعا فيه، امتثالا واقتداء بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، إلا أنه في منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية تم تشييد أول مسجد في ذلك الموقع ليبقى جزءا منه داخل حدود عرفات والجزء الآخر خارجها.
ولم تمنع اللوحات الخضراء المتراصة داخل مسجد نمرة في منع آلاف الحجاج من الالتزام بها للبقاء في حدود عرفات. ورغم وضوح العلامات التي تشير إلى أن جزءا من المسجد يقع خارج نطاق عرفات إلا أن الآلاف يبقون يومهم بالكامل خارج الحدود، ويعتقدون أن مجرد وجودهم في المسجد يكفيهم.
لكن البعض الآخر يصر على الصلاة في الجزء الخلفي من المسجد اعتقادا أن الصلاة في الجزء الأمامي غير مقبولة، خالطين الفتوى بين الصلاة والتحذير من الإقامة في بطن وادي عرنة.
ولعل موقع نمرة الذي يلحظه الداخل إلى عرفات، والذي شهد الخطبة الشهيرة للنبي عليه الصلاة والسلام، أضحى ساحة بيضاء تذرف فيها العيون وتختلط فيها الآهات بالعبرات، فيما طغت الخدمات على الموقع ليشهد أكبر توسعة حولت مساحته من موقع صغير إلى ما يصل لـ 100 ألف متر مربع.
واليوم يلتئم الحجيج في المسجد الذي لم تنقطع فيه الصلاة من عهد النبوة إلى يومنا الحالي إلى ما يعرف بمسجد اليوم الواحد قياسا على ما يشهده من خمسة فروض في يوم الحج الأكبر.
واتفقت أغلب المذاهب الفقهية على بطلان الاعتقادات التي تتشدد في ضرورة الصلاة في مسجد نمرة، ويصبح التدافع السمة البارزة.
ويعلق عضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقاً د. عبدالله الجبرين على هذه الأخطاء من بعض الحجاج بالتأكيد على أنه لا يلزم الجميع التوجه إلى المسجد المذكور بل تصلي كل فرقة في مخيمهم، ويحرصون على صلاة الجماعة في الخيام، ويجمعون ذلك اليوم بين الظهر والعصر جمع تقديم ثم يشتغلون بالدعاء والأذكار بقية النهار سواء في مخيمهم أو في غيره في حدود عرفة.
[/align]