اللقاء الذي أجرته مجلة فوكس..
http://
وهذا اللقاء,,
سعد الحارثي يتحدث عن أغلى كلمة يسمعها أخر الليل..ويكشف بعض الخفايا..
http://
سجلني في النصر ثم اختفى ..
يتناول المهاجم النصراوي الدولي ..سعد الحارثي , شيء من حياته الخاصة وكذلك يضع أحلامه ويتذكر بعض المواقف التي يتمنى حدوثها وأيضا يكشف اسم رجل اختفى فجأة وكان وراء دخوله للنصر .. وأوراق أخرى يقلبها الحارثي.. هنا،،
أيام الجامعة..
كنت إلى وقت قريب استمتع بالقراءةلكن للأسف الوضع تغير كثيرا الأن فأيام الجامعة الأجواء تساعدك بقوة على الإطلاع والمتابعة لأنني كنت محاطا بمجتمع يقرأ وهذه على رأس اهتمامه وأولوياته لكن بعد الدخول إلى المجال الرياضي والإحتراف أصبحت الكرة وأجوائها تستحوذ على أغلب أوقاتك.
مظلوم إعلاميا ..
الممثل الذي أحرص على متابعته هو محمد العيسى وأعتقد أنه من أفضل الفنانين الكوميديين على مستوى العالم العربي لكنه مظلوم إعلاميا بشكل واضح ولايحظى بالإهتمام الذي يحصل عليه غيره فهذا الممثل ينتزع الضحكة من أعماقي لأنني أشعر بأنه كوميدي بطبيعته بعيدا عن مجرد لعب دور أمام الكاميرا وعلى الشاشة .. وكذلك يعجبني ناصر القصبي ..
ذكريات الطفولة ..
المواقف والأحداث التي صاحبت الطفولة كثيرة جدا وبعضها لايمكنه مغادرة الذاكرة أبدا , وأذكر أيام المتوسطة أشارك في نشاطات مدرسية وقت العصر حبا في لعب الكرة لأن والدي لم يكن يسمح لي باللعب في الحارة إلا في أوقات ضيقة وكان دائما يصر أن تأخذ الدراسة والمذاكرة كل الوقت وكنت أرتدي الثوب والشماغ ومن تحتهما ملابس رياضية وكان منضري يثير ضحك زملاء الدراسة لكنني كنت أتحمل استفزازاتهم وضحكاتهم من أجل أن ألعب الكرة بعد الخروج.
بداية العشق ..
عرفت عشق وتشجيع النصر من الصغر عن طريق أخي الأكبر عبدالله الذي كان يتابع كل صغيرة وكبيرة في هذا النادي ,ومنه وحده أصبحت نصراويا وأحتفي بفوز النصر وتؤلمني كثيرا وتحزنني خسارته والأن عندما أصبحت لاعبا يرتدي القميص الأصفر أعرف تماما مشاعر المشجعين في وقت الفوز ووقت الخسارة وأتمنى أن اكون عاملا هاما في إسعادهم وتحقيق الإنتصارات والبطولات للنصر .
قصة ليفربول ..
أحرص كثيرا على متابعة ليفربول الإنجليزي فهو المفضل والأقرب إلى نفسي بين الأندية العالمية والأسباب كثيرة ولكن أهمها وأبرزها كوني أرى ان ليفربول يشبه النصر في أشياء كثيرة متعددة وعلى رأسها العشق والعلاقة التي تربط الجماهير بالنادي واللاعب فهو فريق عريق ويملك سجلا تاريخيا ولديه قاعدةكبيرة و جمهوره يساند ويقف إلى جواره حتى في أصعب المواقف والظروف , وهذا بالضبط مايحدث من جماهير النصر التي لم تبخل على ناديها بالمساندة وأعتقد أن الجميع شاهد ماكان يحدث في كل الملاعب والمناطق التي يحل النصر ضيفا فيها وكيف كانت المدرجات تمتلئ بينما الفريق لم يكن ينافس على المراكز الأولى وإنما هربا من الهبوط وحينما خسر ليفربول قبل سنوات من الأرسنال بالستة قالت جماهيرة (لن تمشي وحيدا بعد اليوم أيها الأحمر ), وهذا هو الحب الكروي والأندية التي بناها الحب والعلاقة الخاصة لاتنهار بالنتائج والغياب عن المنصات وهذا هو حال النصر .
ثمن الشائعات ..
ماأقوله عن الشهرة قاله أغلب المشاهير في كافة المجالات بالتأكيد هي سلاح ذو حدين ولها وجه حسن وأخر قبيح , وأعرف أنها تمنح الأضواء والمال وأيضا مكانه إجتماعية أفضل مما لو لم تكن مشهورا لكن على الطرف الثاني هناك مواقف جارحة ومؤلمة وأذكر منها أنني قبل فترة كنت داخل التدريب وعندما انتهيت وركبت السيارة وجدت أخي عبدالله سبق له الإتصال عليى جوالي عشرات المكالمات ,فشعرت أن هناك أمرا ليس عاديا وقبل أن اتصل عاد هو أيضا وطلبني وحينما سمع صوتي شهق وقال: الحمد لله أنك بخير ..ثم عرفت أن صديقا قريبا وعزيزا أبلغ عبدالله بتعرضي لحادث مروري على طريق خريص وأنني في حالة حرجة داخل المستشفى وهذا الخبر الكاذب وصل إلى أهلي في البيت وجعلهم يعيشون أوقاتا عصيبة ..وهذه صورة تأكد أن لكل شيء ثمن وضريبة , فالشهرة ضريبتها أن تتأقلم وتتعايش مع مثل هذه الأكاذيب والشائعات التي أتمنى من الله أن يحمي الجميع منها ويقيم شرورها.
مشروع قريب ...
الزواج والإرتباط أصبح على بعد خطوات وكان هذا المشروع مؤجل إلى مابعد التخرج من الجامعة والأن ليس أمامي أية عذر أوحجة .
والوالدة بدأت بالفعل البحث عن بنت الحلال التي أكمل معها مسيرة الحياة وأعتقد وداع العزوبية متوقف فقط على نهاية مهمة والدتي في البحث عن شريكة حياتي.
الحلم الكبير ...
كأي لاعب كرة من الطبيعي جدا أن يكون الاحتراف في أوروبا حلمي الكبير وأعتقد أن المسألة ليست مرتبطة باللاعبين الأسيويين أو العرب وإنما هي هاجس أي لاعب على مستوى العالم أجمع فلاعبو الكرة في البرازيل والأرجنتين وكل مكان يضع الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية هو الحلم والأمل الذي يتطلع ويتمنى تحقيقه دائما.
أغلى هدية ...
أغلى الهدايا التي أتلقاها دائما حينما اجد والدي ووالدتي لم يستسلما للنوم وينتضران عودتي للبيت بعد خوض مباراة سواء مع النصر أو مع المنتخب ليقولا لي كلمة مبروك ويهنئاني بالفوز فهذه هي الهدية التي تشعرني باهتمام وحرص أقرب الناس إلى قلبي ووقوفهم الدائم معي.
عائلة نصراوية ...
يمكن القول إننا عائلة نصراوية ,والدي كان يشجع الاتفاق وأعمامي نصراويين أما أخوال فليس لهم اهتمامات كروية وكافة أشقائي نصراويين باستثناء اخي محمد الذي يصغرني مباشرة فهو ذو ميول هلالية وأعتقد انه الآن يتعاطف مع النصر كثيرا بعد انضمامي إليه.وأقضي كثير من أوقات فراغي في منزل الصديق العزيز خالد المالك وأعتز بعلاقتي مع خاله تركي الشبيكي .
ترتيبي الثالث ...
والدي كان يعمل في الجيش وتقاعد بعد وصوله إلى رتبة رئيس رقباء وأشقائي عددهم خمسة عشر أكبرنا عبدا لله ويعمل مدرسا وعبدالرحمن اتجه للقطاع العسكري وترتيبي الثالث بين أخواني وأنهيت الدراسة الجامعية واحترفت الكرة وبقية أخواني لازالوا في مرحلة الدراسة , والخرج مكان ميلادي وأعمامي لازالوا يعيشون في الخرج أما أخوالي فيسكنون في الرياض.
أين أنت ...
قادني للتسجيل في النصر أحد محبيه واسمه عبدالله الخريف بعد أن شاهدني وتابعني في الحواري وأتذكر قصة دخولي للنادي كاملة لأنه يوم غير حياتي تماما, وكان معي واحد من أعز أصدقائي عابد الشمري وأيضا لاأنسى محمد العسيري الذي كان له هو الأخر دور في انضمامي للنصر وأول شخص وقعت عيناي عليه هو معيض وكان لحظتها يجمع الكور من خلف أحد أبواب المرمى ثم قابلت الإداري عبدالله الهويشل وخضعت للتجربة وسجلت في الكشوفات . لكن الأهم من هذا كله أن عبدالله الخريف اختفى وحاولت كثيرا البحث عنه والوصول إليه ولم استطع ولازلت منذ ذالك اليوم وأنا أترقب أي طريق يوصلني إليه دون جدوى لأنه سيظل دائما شخصا مهما لدي وأتمنى أن التقيه في أقرب فرصة .
انتهى ...