[ابو شعق]

هذه القصيدة وعدت بطرحها لاخ / خالد بن سعد من خلال موضوعة ( اخر نكته ) وهي قصيدة لاحد ابنا بني ظبيان بغامد وهو الشاعر : حامد بن عبدالرحمن الغامدي في كثرة التلفيق على الزهراني من النكات :
يكفي من التلفيق
قــف عن بذيء القول والهــــذياني فق ايها الثرثار لا تعصاني
لا تضحكـــن القوم ســـاعة جمعهم بفكاهة مكذوبة العنوان
فق ياوضيع النفس ان مــــشاعري ثارت وثار الوجد في وجداني
وفؤادي المضيوم اجـــهش بالبكــا لما لمزت بقولك الزهراني
اتزم زهران عرقـــة جاهــــــــــــلا صولاتهم في سالف الازماني
وتسوق الفـــــــــاظ التنــدر للورى سفها وتضحك ضحكة الصبياني
وتظل في سفــه تقهقه كـــــــــالتي ازرى بها مس من الشيطاني
اوما علمــــــــــــت بان تلك قبيلــة معروفة في معظم البلدان
مــعروفة بالــــدين ترفع عن حماه مكائد الافساد والعصيان
فأبــو هــريرة والطفــــيل ترعرعا في دوسها كترعرع الاغصاني
صحــــبا رســـول الله في ايامـــــه أنعم بصحبة سيد الثقلان
مــعروفة زهــران بالــــكرم الــذي دوى به في الناس كل لسان
زرهم لتسمع من صـكيك دلالــــهم وتراهم كازهر في البستان
وترى رماد القدر في عرضــاتــهم وترى المدى في مجلس الضيفان
وترى البشاشةفي وجوه شيوخهم وشبابهم واصاغر الغلمان
معروفــة زهــران تلك خـــــيولهم رأت الضنا من صولة الفرسان
ولـــقد رأى الأ تراك شـــر هزيمة منهم فولوا عن حمى زهران
ورثـــوا الشـــجاعة والد عن والد وتوشحوا بالعز في الأوطان
فيها الرجال وفي الرجال شهامــة وتنزه عن كل امر داني
فيها النساء وفي النساء تحصـــن وتمسك بشريعة الرحمن
فيها الصغار وفي الصغار بـــراءة وفراسة تخشى من العيان
اني لأعــجب كيف يبدع جـــــــاهل قولا فينسب ذاك للشجعان
يكفي من التلــفــيــق ياأهل الهوى يكفي من التلفيق والبهتان
اني اقــول لكــم بــكـــل صـــراحة وبكل صدق ظاهر البرهان
لـــو خيروني في مصاحبة الورى ماأخترت الا صحبة الزهراني
ولــكم تحية غــــــــــامدي منصف صاغ القصيدة في بني ظبيان
شعر / حامد عبدالرحمن مخرب الغامدي
13/8/1415هـ ا "الباحة"