[رولا زهران]

[align=center]رجل بلاعنوان
قال (الو) ..
أجبت بشوق وحنين
وسمعت صوته الحزين
قال أحبك أحبك أقولها بأعلى صوتي للعالم ..
كي يشهد العالم على حبي
سالته برقّة...ولِمَ اليوم..
إنه عيدي يوم ميلادي يوم عرفتك
إنه يوم الحب عيد العشاق إنه بحر الأشواق
قلت لن احتاج كلاما ..
حياتي برهان ..
كلها حب
و كل عام وأنت الحب
كل عام وأنت حبيبي
كفى
قال أبحرت في صفاء عينيك ، وحين هبت ريح عشقك جرفت بي إلى أعماق كيانك فسكنته، صار لي الوطن
قلت .. أتحبني..
قال.أتشكين؟
اخجلني سؤاله خفت أن يجرحه كلامي ، ابتعدت عنه قليلا
وقلت له متألمة لابد لي من الرحيل، سأبتعد
فحبك جنون وما عدت أطيق الجنون الذي يعصف بي متى يشاء
أنت تجدني وطنا، ولكن أين وطني أنا؟
أنت تجدني أما، ولكن أين أمي أنا؟
أنت تجدني أملا، ولكن أين أجد الأمل أنا؟
أنت تحتاجني وحين تريدني تجدني
أنتظر لحظه لقاءك أنتظر دفء كلامك انتظر احتضانك ..
لكني عندما لا أجدك..أنت طيف، بل أنت خيال يراودني
أنت سراب أتعطش اليه
اتركني ارحل بسلام، دع الزمن يشفي جرحي
اتركني بأمان لأنسى آلامي
كان صامتا يسمعني وعيونه تملؤها دموع
تحرك بخطوات و غاب عن الانظار
رحل بلا وداع
سلب قلبي وأسرني والا أعرف من هو ..
هل هو إنسان أم كان خيالا لفارس الأحلام
رجل بلاعنوان
لكنه ..
رحل بلا وداع [/align]