ملاك في صورة انسان!!!!!!!!!!!!
[align=center]
ذات الحرفين ... نعم إنها ذات الحرفين ...
إنها ذات الأنوثة الطاغية ...
إنها ملكة القلب والروح معا ...
عرفتها بإحدى تلك الليالي ...
لم تكن مجرد ليلة عابرة ... لا وألف لا ...
قد كانت ليلة بداية حياتي ...
قد كانت ذات الحرفين ...
شهرزاد تلك الليلة ...
لقد حدثتني كثيرا وكثيرا ...
عن مأساتها ... عن قصة عنفوانها ...
لقد صارحتني بشيء ما ... شيء غريب ...
قالت وبكل هدوء ...
أنا ضد كل التعاريف في الحب ...
قالت لا استطيع أن أحب أريد أن أبقى هكذا حتى لا أظلم أحدا ...
لأني ببساطة ... لا أعلم شيئا عن الحب ...
واعجباه سيدتي ذات الحرفين ...
كيف لي أن أرى ملاكا أمامي ..
ووردة اقحوانية ولا اسمح لنفسي أن أحبك ...
كيف لكي بعد تلك الضحكات والهمسات أن تطلبي مني أن لا أفكر في الحب ...
أن أنسى العادات والعرف الغرامية ... ولكن ... ماذا حدث ؟؟!! ...
لقد انحنيت أمامها اجلالا لرغبتها ...
تقبلت الواقع بدون أي تفكير ...
هل هي ثقتي بحبي ستجعلني أغير ما بداخلها ...
أم أنه رضوخا لإقامة جنازة قلبي ...
كنت أفكر في اللحظات اللتي سأحمل نعش قلبي على كتفي ...
وازفه لأدفنه حيا ... هل سيموت هذا القلب ؟؟ ...
أم سيموت إحساسه ...
أفكار غريبة راودتني ...
ولكن سرعان ما قبلت بالواقع ...
وبدأت أنفث رياح حبي بلا رحمة الى شواطىء ذات الحرفين ...
لعلي احرك ساكنا بداخلها ...
لعلي استطيع ان اجرف قلبها الى تيار رياحي العاصفة ...
وقفت ذات الحرفين وقفة اجلال واعتزاز ...
وقالت مهلا عزيزي ... دعنا نتحدث ...
قالت كيف تريد مني ان احبك
وانت من انحنت امامك أعظم الجميلات
وكنت فخورا بهم قلت ليس الحب ان تحبني الجميلات
وانما الحب ان اختار احداهن ...
قالت ويحك اتتراقص فرحا مع آلام تلك الجميلات
قلت إني اخشى الله كيف لي أن أتراقص مع تعذيب حواء
قالت أخشى أن لا أكون لك
قلت سأتحدى كل البشرسأحرك أساطيل حبي
لاحتلال شواطىء قلبك
سأطلق العنان لصرخاتي إلى كل شرفاء الغرام كي أجد آذانا صاغية
قالت حبيبي قلت ماذا
قالت حبيبي عندها تكلمت عيناي وتفوهت بدمعة شوق ولهفة وحب وحنان
قالت اوعدني حبيبي ان لا تهجرني
قلت وكيف لي أن اهجر جزءا مني
قالت إني أخشى لحظة الفراق قلت ولم الفراق مادمنا جنودا للحب
صمتت لبرهة ثم قالت بدموع راجفة تمنيت لو انني لم أعرفك
تمنيت ان احبس مشاعري اتجاهك حاولت ان ابتعد عنك
و لكن لم استطع عندما كان يدق هاتفي المحمول كنت أظنك أنت
وانا اعلم أنك تجهل رقمه عندما كان يدق جرس منزلي الخشبي كنت أظنك أنت وأنا أعلم أنك تجهل عنواني
قلت في قرارة نفسي يجب ان يجرب جميع الارقام ليصل الى رقم هاتفي
يجب ان يدق جميع بيوت العالم ليصل الى منزلي يجب ويجب
صمتت ودمعتها على خدها
لم أستطع الاقتراب لأمسح دمعاتها
ثمة قوة يجهلها العالم هي من منعتني من الاقتراب تلك القوة هي سر معاناتي
مع ذات الحرفين و لا تزال اسطورة ذات الحرفين مستمرة
ولكن اخشى ان تكون على حين قريب أخشا يا ذات الحرفين تودعيني دون لقاء
أخشى أن تتركيني وحيدا دون وداع
وتلك هي قصتي مع ذات الحرفين قصة ملاك في صورة انسان.[/align]
|