[عبدالخالق الزهراني]

[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أيّها الشُّعراء لو استمطرتُم سحائب خيالِكُم لإنصافِ وطني (( المملكة العربية السعوديّة )) ما وفيتُم ذرّةً من ذرّات صحاريه ..
ولو لهجتُم كلُّكُم عن بكرة أبيكُمْ بلسانٍ واحدٍ لِشكرهِ مابلغتُم شيئاً يُذكر ...
وطني فديتُك لا تظننّ أنّي أرفعُك بقولي هذا بل أنا من يرتفِعُ بالشدوِ لك ...[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

[frame="9 80"][ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]وطني..
وتبتسِمُ القصائد عندما تُهدى إليــــكْ
وطني ..
وتضحكُ غيمةٌ نشوى تُداعِبُ مقلتيــكْ
وتسوقُني الكلِماتُ والنّغماتُ في ولهٍ لكي أشدو بأغنية الولاءِ على شواطئ ساعديـــكْ
وأعودُ ياوطني..
كسربٍ من حمامٍ لم يجِدْ في الكونِ إلاّ أنتَ يُهديهِ الهديلْ
أو كالأغاني السّاحِراتِ الفاتِناتِ
تمايلتْ كالغيدِ تُسعِدُ ناظريــكْ
أنا عاشِقٌ قد جئتُ أزرعُ في ثراك لواعِجي شِعراً لكي تَجنيهِ ياوطني غرامْ
أنا شاعِرٌ بهواكَ لا أشتاقُ إلاّ أن أراكَ مُعانِقاً هام الغمامْ
فعلى تُرابِك أودع اللهُ القداسة والطهارةَ بيتَهُ البيت الحرامْ
وعلى جبينِكَ من علاماتِ السّجودِ لربّنا أزكى وِسامْ
أنا ياوطنْ
حبٌّ يُعتِّقهُ الزمنْ
وأعودُ ياوطني إليـــكْ
كالطِفلِ يرجو أن ينامَ براحتيــكْ
أنــا والذي أعطاكَ ما أعطاكَ من سرّ الخلودِ أتيتُ نحوك شاعِراً أشكو إليكَ مشاعري الحرّى عليــكْ
أنا ياوطنْ
حبٌّ يعتِّقُهُ الزمنْ
وأعودُ ياوطني
وفي كفّيَّ أوراقٌ تطيّرُها الرياحْ
فيها قصائدُ قلتُها شوقاً إليكَ وبعضُ بعضٍ من جِراحْ
فيها عِتابٌ من حبيبٍ لم يزلْ يرجوكَ أنْ تسعى إلى قِممِ الصلاحْ
قُمْ ياوطنْ
وافتحْ لِعاشِقك الذيْ قد جاءَ يحمِلُ غيمةً نشوى تُداعِبُ مقلتيــكْ
ويقولُ شِعراً ساحِراً
يُهديهِ من شوقٍ
إليــــــــــــــكْ [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN[/frame]]