رد: الصحفي العراقي عندما رمى حذائه على بوش
[align=center]
كانت ـ لعــمري ـ وداعيةً ولا أجمل لهذا الحاكم السفاح الأرعن
كم تمنيت ـ والله ـ لو خمُلت بديهته لنرى جميعاً وقع صفعات ذينك الزوجين من الأحذية على وجهه القبيح ، علّـه يشعر ويحس ـ إثرهما ـ ولو بالقليل مما ذاقه وتجرعه أبرياء العراق في أبي غريب والبصرة وسواهما من عذاب وتعذيب وإهانات .
رغم غرابة الحادثة وربما استهجان البعض لها بمزاعم أنها قد تشوّه صورة الإنسان العربي ، إلا أنها في نظري جسّدت وصوّرت أفضل سيناريو ( غير تمثيلي ، حقيقي ) تستحق مسيرة هذا الرئيس الفاشل أن تُختم به برهاناً ودليلاً دامغاً على سوء الدور المخزي الذي لعبه إبان توليه رئاسة الولايات المتحدة الإمريكية لثمان سنين خلت .
منتظر الزيدي ( الصحفي العراقي ، 28 عاماً ، قناة البغدادية ) .. دوّن التاريخ " اسمهُ " وسيدوّنه ـ ومنذ لحظة تموقعه كأحد رماة العزة العرب أمام المتغطرس بوش الإبن وبسلاحٍ هو الأكثر إهانة للخصوم والأعداء في العرف العربي ـ سيدوّنه بأحرفٍ كبيرة بريعة من لمار متبر شُكّلت حركاتها بلجين زاهٍـ برّاق .. فلله درّه ولله درّ حميراء أنجبته .
شكراً أخي .. لك وللجميع خالص تحياتي[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|