نودعك يا عام 1429وسنة 2008 بجزمة مقاس 44 هديه لبوش 00
نودعك يا عام 1429وسنة2008 بجزمة مقاس 44
متجه لوجه الكلب بوش وتحمل بداخلها رساله الى اوباما
والشعب الامريكي
المرسل كان صحفيا عراقيا جاء ليأخذ الخبر فصارهو الخبر
وكلب جاء يقيم حفل وداع و لسوء حظه أن حفلة الوداع توجت بهدية حذاء عراقي...برائحة رجل عراقي ...وفي أسفله تراب عراقي...
هذا الحذاء سيعتقل ...و صاحبه سيعتقل...
غير أن الصحفي النبيل سيعتقل في زنزانة انفرادية
و الحذاء في متحف الأحذية الراقية
أليس غريبا أن تكون نهاية رجل البيت الأبيض الأول في أمريكا ....رمية بالحذاء
هذا الصحفي ما هو سوى صوت عراقي نبيل.و لم يكن كلب من كلابهم ولا من أولئك الذين صفقوا لدخول الإحتلال..ولن يكون من أولئك الذين رقصوا فوق الجثث 0
فالصحفي النظير ...لا يمتلك كلاش نيكوف و لا قنبلة ...ما يملكه سوى حذائه و حذائه كان رصاصا للقضية
فماذا سنستفيد من قتل الكلب بوش..ولكننا قتلناه معنويا و أرسلنا رسالة الى اوباما والشعب الامريكى ..
رماه فلم يصبه فجاء ثـانٍ..فراغ، وقد حماه الأشقياءُ
ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ....تنزّه أن يلامسـه الحـذاءُ
التعديل الأخير تم بواسطة الأمير ; 16-12-2008 الساعة 07:32 AM.
|