[أحمد العدواني]

[align=center]

لا يستحي من لهجته وأصله إلا عديم الثقة ضعيف الشخصية مهان القدر

أما تغير اللهجة أو استخدام بعض الألفاظ ـ وأقول بعض ـ دون قصد بعد معاشرة آخرين من مجتمعات أو قبائل أخرى فذاك يأتي في بعض أحايين رغماً عنا ولا ندري به ولكنه بلا شك لا يلغي هويتنا ولهجتنا الأصلية وهو بذاته يأتي "" نادراً "" وعفوياً

لا ندعو للتشدد للهجتنا وجميع ألفاظها خاصةً أن بها بعض مفردات خاصة بنا دون سوانا وقد لا يفهمها الآخر ، ونرفض في المقابل الإنسلاخ ولو بدرجات هينة من هويتنا وأصلنا ولهجتنا .. وبين هذا وذاك فإن الحل الوسط والأمثل ـ في نظري ـ هو ما ختمت به موضوعك أخي الكريم / واثق الخطى حين قلت :

اقتباس: ولا اخجل من استخدام لهجتي ولكن قد استخدم لهجة متداوله مفهومه

وأنت ـ بطبيعة الحال ـ تعني باللهجة المتداولة ما تعارف الناس على نعتها باللهجة البيضاء وهي لهجة وسط تكون مفهومة من الجميع وأغلب إن لم يكن جميع مفرداتها مشتركة بين كافة المجتمعات ( أفراد ، قبائل ، و مناطق ) بل وتكون أيضاً مشتركة إلى حد بعيد مع أشقاء عرب من غير السعوديين

ذاك هو الحل الأمثل والأنسب في نظري

والقضية من هذا الجانب هي منعاً لتعقيد المسألة ووضع معوقات في التواصل مع الآخر ، بينما لو رجعنا ( بحثاً وتمحيصاً ) لوجدنا أن قبيلتنا تعد ـ ولا أبالغ أو أتعصب ـ أقرب القبائل للعربية الفصحاء

ولعل من غريب الصدف أن دار نقاشٌ حاد مع إخوة من قبائل جنوبية أخرى ( قبل يومين تقريباً ) حول بعض المفردات الزهرانية التي دائماً ما تأتي على لساني فبدأ حديثهم عن كونها غريبة وغير مفهومة ، ولم أتوان في الرد عليهم رداً مفحماً ملجماً وبأدلة دامغة وبإستخدام خدمة الجوال نت ، أظهرت لهم من مواقع معتبرة تهتم باللغة أنها مفردات عربية فصيحة ضاربة في جذور وأعماق لغتنا الأم ومنها مفردات ( تيك " إسم الإشارة "، القحم ) وغيرها .

شكراً أخي

لك وللجميع خالص تحياتي [/align]