[أحمد العدواني]

[align=center]
ليس الأمر حكراً على الفتيات دون الشباب

فهناك من الرجال من يتمنى أيضاً ( فلانةً ) من الناس زوجاً له تشاركه الحياة .. لكنه لا يحظى بها ، مع أن طريقه للإقتران بها بحكم ما للرجل ( الشاب ) من مزايا وصلاحيات (( رجولية )) في قراراته واختياراته ـ وإن عسُر طريقه في الغالب ـ كان ليكون أيسر في الوصول لمبتغاه من طريق فتاة تتمنى زوجاً بعينه !!

المسألة تعود في الغالب للنصيب المحكوم في حالات نادرة بالعرف ، والزواج لم يكن يوماً وخاصةً في مجتمعاتنا الإسلامية ( ومجتمعنا السعودي على وجه الخصوص ، والقبلي منه تحديداً ) بالتمني ، وخاصةً من جانب الفتيات فالحياء يمنعهن بلا شك من مصارحة الأهل بأنها تتمنى فلاناً زوجاً دون سواه ، إلا في بعض مجتمعات قليلة منفتحه كما في بعض المناطق

أما شقاء وعذاب الفتاة ما بعد تبخر أحلامها في نيل فتى أحلامها الممتطي صهوة جواده الأبيض فلا بد أن يُحكم من قبل الفتاة بعقلها ومضغتها وأن توقن أن النصيب أغلب عليها من أمانيها وأن تعي أن ليس كل ما يلمع ذهباً ، وأن ما يُرى ظاهراً لامعاً براقاً قد يخفي وراءه قتامةً ونتانه ، وبالتالي فلتسلم أمرها لأمر ربها ولقدرها وللنصيب علّ الله أن يعوضها فيمن ارتبطت به ما لم تتكن تتمناه يوماً .. مع ملاحظة أن لها شرعاً حق الموافقة أو عدمها ممن يتقدم لها ما يسهل عليها أمر الإختيار بمن تظن أنه الأنسب لها ، مالم يكن والدها أو ولي أمرها من أصحاب عاهات ( ما لك رأي وتتزوجينه غصب ) !!

شكراً على موضوعك الجميل أختي العزيزة / بنت الوادي

تحياتي[/align]