بقــــــــايا التـــــــوت
ذات مساء ..
إتكأت على أريكتي ألملم ما تبقى من ذكريات " حنينية " في الليلة الفئتة
حينها ارتعشت عروق قلبي احتياجا لـ وعكة ( حبيبة ) استشرت في جسدي النحيل ألقا
ارتشفت بقـــــــــايا التـــــــوت المعتق من أطراف شفتاي وقليل من عطــــر
لتثور في أعماقي رعشة البكـــــــــاء واحتياج الالتحـــــام بتلك ( البراكـــــين الخامدة )
شخصت عيناي ,,, وسافرت باتجاه الأعلى طيور مشاعر الغربة تتبعها أطياف خيمت على المكان
أفقـــت ولم أجد سوى بقـــــايا العطــر وقليل من سلاف التـــــوت , ولم تبرح وعكة الحنين تدب
في عروقـــــي في انتظــــــار ...... أن يشعل البراكــــــين .. المطـــــــر .
|