مشكورين عالمرور بالنسبه للسؤال ..
تم اكتشاف مومياوات عربيه باليمن ..
يقول الخبر ..
باكتشاف هذه الجثث المحنطة من قبل طلاب وأساتذة قسم الآثار – جامعة صنعاء ، في أكتوبر 1983 م أضافت إلى الحضارة اليمنية القديمة الكثير خاصة معرفتهم بعلم التحنيط ، وهو ما يدل على أن اليمنيين القدماء قد عنوا عناية فائقة بموتاهم ، ذلك الاهتمام الذي جعلهم يحرصون على إيجاد سبل كفيلة لحفظ الجثة من الانحلال فتم تحنيطها لتقاوم عوامل الانحلال ، وبالفعل فجثث " شبام الغراس " قد قاومت الانحلال ، وهي الآن معروضة في متحف قسم الآثار – جامعة صنعاء -
ويمكن أن نلقي ضوءاً على إحدى الجثث السليمة ، فقد تم لفها بطبقة من الكتان تعلوها سبع طبقات رقيقة من الجلد الخفيف ثم طبقة كتان خشن ، وفوق ذلك جلد سميك يغطي الجسم كله محاط بطريقة فنية مدهشة ، أما بالنسبة للأجزاء القابلة للتلف من الجثة خاصة الأمعاء والمعدة وغيرها فقد نزعت من الجثة ، وتم حشو منطقة البطن بنبات الراء المعـروف ، وهي مادة فعالة في امتصاص المواد السائلة والدهون والرطوبة من الجسم
ويقول الباحث سانت جون سيمبسون من قسم الشرق الأدنى القديم في المتحف البريطاني بأن المومياوات التي عثر عليها في اليمن تعطي دليلا على تقدّم في فن التحنيط لدى اليمنيين القدماء إلى درجة توازي تلك التي عرفها المصريون القدماء، وبالتالي فإن اليمن هي المكان الثاني في العالم بعد مصر يعثر علماء الآثار فيها على مومياوات محنطة.
كما توصل مواطن يمني خلال الأيام الماضية إلى اكتشاف أثير مثير هو الأول من نوعه في اليمن. ووفقاً لما ذكرته مصادر رسمية في صنعاء فقد عثر مزارع من قرية (جرف السبيل) التابعة لمحافظة ذمار اليمنية (100 كيلومتر تقريباً) إلى الجنوب من صنعاء على (موميا) محنطة لطفل صغير في (كهف) وهي موضوعة داخل قطعة جلد مجففة ومحكمة الإغلاق..
كما وجد داخل قطعة من الجلد بالذكر محكمة الإغلاق كما وجد في الكهف قطع اثرية ونقوش مكتوبة بخط المسند والذي عادة ما يعود إلى العصر السبئي.
وأشارت المصادر إلى أن المعلومات الأولية تقدر عمر الموميا التي عثر عليها المواطن اليمني أثناء قيام ذلك المُزارع باستخراج ونقل الأحجار وهي بكامل هيئتها يعود إلى ثلاثة آلاف عام.. وأن طرقة التحنيط كانت بطريقة متقنة ومتقدمة.
منوهة بأن من شأن هذا الاكتشاف الأثري أن يكشف عن معطيات وحقائق وأسرار جديدة من تاريخ الحضارة اليمنية.
وحسب المصادر فإن بعثة من المختصين وخبراء الآثار كلفت بالنزول بزيارة الموقع الأثري الذي تم اكتشافه عن طريق الصدفة..
كما اتخذت السلطات المختصة الإجراءات اللازمة للمحافظة على موقع الاكتشاف.
وهذه صوره الطفل ..
اشكر لكم متابعتكم ..
دمتم في حفظ الرحمن ..
