رد: تعودنا على الصدق والصراحه
الصدق والصراحة تتبع حسب طبيعة كل إنسان .
فهناك أناس لا يمكن أن يرتاحوا إلا بالصراحة فهم ينظرون لها بأنها واجب عليهم ومهما كانت التبعات و بنفس الوقت تلبية لمتطلبات ضميرهم الشخصي .
ولا يمكن أن تنفرد الصراحة بحد ذاته عن باقي الصفات في شخصية إنسان ما , فلا بد للصريح أن يكون ذو شخصية مساندة وداعمة لهذه الصراحة . هذا يمكن أن تنطبق عليه مقولة الصراحة راحة
نوع آخر من الناس . يؤثر عدم مصارحة شخص آخر لإعتبارات أيضا تتعلق بطبيعته كالخجل أو الخوف من التبعات أو الإفتقار للأسلوب المطلوب في الصراحة .
وهذا النوع لا تنطبق عليه مقولة الصراحة راحة بالتأكيد لأنها تسبب له عبئ يثقل عليه و ربما إنعكس على تصرفاته .
شكرا لك اخي /الهيثم 7 على الطرح الراقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|