رد: السـرف يمين العطاء .!
أذكر في صغري إننا سكنا بجوار هذا الرجل فترة من الزمن
فكان كرمه لايقارن عندما وصلنا ذبح لنا ليلتها (ذبيحتين ) ... ومن اليوم التالي ترك كل مشاغله وأنخرط مع الوالد رحمهما الله في بنا منزل لنا بجوار منزله .. وخصص مزرعتين من مزارعه وقال هذه لكم (بقناها وجناها ) حتى ترحلوا
وقد كان لين الجانب وطيب المعشرحتى مع الصغار ...
كان عندما يذهب إلى السوق لايعود إلا وهو يحمل لنا كل مايدخل البهجة والسرور في نفوس الصغار .
كانت زوجته ( تربطها صلة قرابة بالوالدة ) .. ترافق والدتي وتعتبرها مثل بنتها وتساعدها في كل الأعمال .
ولازلت أذكر المشهد المؤثر عندما رحلنا فلم يستطع حبس دموعه .
نعم إنه جمع الكرم والشجاعة والحكمة وطيب المعاملة ... رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ولايفوتني أن أشكر الأخ محمد على هذا التعريف برجل كان من أعلام قبيلتنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|