|
ابو عبدالله عندك واحد نص يحتاج فحص مبدئي اذا امكن
بطلب خاص من صاحبه ...
تراك اكْبِير في عيني , تشبّث.! مِنّهَا لاطّيح= أنَا شَرْهَاتِي أكبَر مِن غَرَامٍ مِقفِيٍ عَنّي
برُوقِك ليلَة البَارِحْ لَهَا بْجُوف السّمَا تلْوِيح=أشُوف البَسْمَه اللّي مِن قِدِيم الوَقْت تِذبَحنِي!
ادْرِي فِيك انَاوْفِيهَا وَلاظنّي ابِي تَوضِيْح!=ادْرِي بِكْ و بَاشْوَاقِك لَهَا وْظنّك بِتِخْدَعْنِي؟
ترا مو دايم آبَسْكِتْ واتغاضَى أنا وَ ابيح=أغِض الطّرْفْ واتْلَفّت لَجِل ما تِنْحِرج منّي
أنا مِنْ عقْبَهَا شِفْت الهَقَاوِي فِي مَهَب الرّيح = عَلَى مَرْسى الشّكُوك ارْسِيت ياقلْب العَنا ظَنّي
فَرَح جَالِك وانا اللّي كِنْت بِفْصُول الفَرَح اشِيح=ربيعِك قلبي يا قلبي .. خَسَاره والله تِخسَرْني!
مابِي ينْكِسِر قلبك .. بكْرَه تِنْصِدِم وِتْصِيح=وَ لابِي فِيك اسْتَاثم .. تِصِير بْذمّتي مَعْنِي
قِلْت اقولَها واحْكِي .. دَامَه ما نِفَع تَلْمِيح‘=ادْرِي بِك بِتِتْعَذّب , اذا فَجْأه .. أباخِذْنِي!
أنالِي قَلْبْ يْحَاسٍبْنِي .. وَلا أتْحَمّل التّجْرِيح=وْقلبي صار ما يِرحَم , اذا عَزّم .. بِيَتركني!
وكُونِك واضِح وْصادِق حِكايَه مابَهَا تَرْجيح=يَامّا حبّنَا تِفْدَاه .. أو انّ الحلّ فَارَقْنِي!!
|
|
 |
|
 |
|
هلا ياسمي
سنبدأ بتقطيع البيت الأول والذي هو مطلع القصيدة وتقاس عليه بقيةالأبيات
تراك اكْبِير في عيني , تشبّث.! مِنّهَا لاطّيح= أنَا شَرْهَاتِي أكبَر مِن غَرَامٍ مِقفِيٍ عَنّي
تراككبي – رفي عيني – تشببثمن – نهالططيح = أناشرها - تيكبرمن – غرامنمق - فينعنني
//5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/55 = //5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/5
مفاعيلن – مفاعيلن – مفاعيلن – مفاعيلان = مفاعيلن – مفاعيلن – مفاعيلن - مفاعيلن
البت وزنه سليم وهذا سيساعدنا كثيراً .
والآن سأنتقل إلى الأبيات التي عليها ملاحظة فقط .
ادْرِي فِيك انَاوْفِيهَا وَلاظنّي ابِي تَوضِيْح!=ادْرِي بِكْ و بَاشْوَاقِك لَهَا وْظنّك بِتِخْدَعْنِي؟
أدريفي – كناويها – ولاظنني – أبيتوضيح = أدريبك – وبشواقك - - لهوظننك - بتخدعني
/5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/55 = /5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/5
هنا في بداية الشطر الأول وكذالك بداية الشطر الثاني يوجد زحاف الخرم وهو ذهاب الحرف الأول من تفعيلة ( مفاعيلن ) فيتتبقى لدينا ( فاعيلن ) وتنتقل في التقطيع العروضي إلى ( مفعولن )
وأن أجازه بعض العروضيين إلا أنه زحاف قبيح
مابِي ينْكِسِر قلبك .. بكْرَه تِنْصِدِم وِتْصِيح=وَ لابِي فِيك اسْتَاثم .. تِصِير بْذمّتي مَعْنِي
هنا وفي الشطر الأول تحديداً أتى زحاف الخرم في تفعيلتن :
مابِي ينْكِسِر قلبك .. بكْرَه تِنْصِدِم وِتْصِيح
مابيتن - كسرقلبك – بكرهتن – صدم وتصيح
/5/5/5 - //5/5/5 - /5/5/5 - //5/5/55 = //5/5/5
مفعولن - مفاعيلن - مفعولن – مفاعيلان
فلو قلت :
ومابِي ينْكِسِر قلبك و بكْرَه تِنْصِدِم وِتْصِيح
لخرجت لاستقام الوزن دون إشكالية .
قِلْت اقولَها واحْكِي .. دَامَه ما نِفَع تَلْمِيح‘= ادْرِي بِك بِتِتْعَذّب , اذا فَجْأه .. أباخِذْنِي!
وهنا كذلك أتى زحاف الخرم في تفعيلتين في الشطر الأول كسابقة بالضبط وفي نفس الموضع .
وفي التفعيلة الأولى من الشطر الثاني .
أنالِي قَلْبْ يْحَاسٍبْنِي .. وَلا أتْحَمّل التّجْرِيح=وْقلبي صار ما يِرحَم , اذا عَزّم .. بِيَتركني!
هنا في الشطر الأول سكنت ثلاثة أحرف متوالية وهذا أمر غير وارد إطلاقاً حيث لايمكن النطق بثلاثة أحرف ساكنة متوالية .
فلو قطعنا الشطر عروضياً لانتهت التفعيلة الأولى عند اللام من كلمة ( قلب )
أنالي قل
//5/5/5
مفاعيلن
فماذا نفعل بالباء الساكنة واليا الساكنه وحتى لو حركنا الباء أو الياء سنواجه مشكلة في إيقاع التفعيلة
فلو قلنا مثلاً : أنالي قلب حاسبني ولا أتحمل التجريح
لاستقام الوزن وبالتالي سيتحرك حرف الباء
أنالي قل - بحاسبني – ولا أتحم – ملت تجريح
//5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/5 - //5/5/55
مفاعيلن – مفاعيلن – مفاعيلن – مفاعيلان
وكُونِك واضِح وْصادِق حِكايَه مابَهَا تَرْجيح= يَامّا حبّنَا تِفْدَاه .. أو انّ الحلّ فَارَقْنِي!!
هنا لو قلت في الشطر الثاني : فإما حبنا تفداه اون الحل فارقني
هذا من حيث الوزن ولكن المعنى لم يتضح لي . ربما لك فلسفة خاصة غابت عني فاعذرني .
ومع هذا فالنص بمجملة جميل جداً بالرغم من تكرار كلمة ( أنا ) كثيراً وفي أغلب الأبيات . فالأنا غالب في النص وحتى من خلال ضمير المتكلم المتكرر يدل على شدة العتاب شدة العتاب وربما وصل إلى حده الأقصى .
سلم لي على صاحب النص ياسمي وبلغه تمنياتي له بالتوفيق ومواصلة الإبداع .
أطيب التحايا