قبل أن نصارح يجب علينا أن ندرك بأننا معرضون للخطأ قبل ذلك وقد يكون نقدنا الحائر بين السجن والافراج خطأ وهنا لا ننسا أنه مجرد وجهة نظر تتوجة بمدى العلاقه مع الطرف الاخر. وأعتقد أي إنسان يدرك مدى علاقته بالاخـر ومدى تقبله وأي الوسائل تحقق جدواها للوصول لهدفه. ولكن تدري ايش المشكله يا عزيزي: المشكله اننا نستطيع خلق النظريات الاجابيه وتوسيع آفاق الحوار حولها وحتى أننا نتوصل لحقيقه بإجماع الكل وكل ذلك يقف أمام التطبييييق ..! هنا مربط الفرس... نقف عاجزين عملياً بكل تلك الايجابيات التي ندركها ولا يحضى بالتطبيق إلى القليل،والسبب أن الواقع يظهر لنا بصوره مغايره عن تلك التي نرسم ونحطط لها. والشاطر من الم بها نظرياً وعملياً. مقال رائع أخوي الهيثم كل الشكر والتقدير