[القرناس]

المهتمين بأمور الصحافة يتهمون ابو السمح بالبحث عن الأضواء من خلال مخالفة المعهود والبحث عن الإثارة فقط .


وهذا هو الواقع
منتظر الزيدي لم يكن بما تصبو اليه ايه المتأمرك

فالأمريكان انفسهم ومن كان يعارض غزو العراق خرجوا الى الشوارع وهم يرجمون دميه تمثل بوش بالجزم

فمنتظر عكس نظرية بوش عن العرب وما ذكر بأن العراقيين سيستقبلون احتلاله لهم بالورود

فهو قد علم بما كان عليه استقبالهم له وبما ودعوه عدى من كان يرغب ممن هم يدعون لتحقيق الهلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فمنتظر كان ينتظر تلك اللحظة ليعبر بها عن ما تحمله الصدور من كره للمعتدي المحتل

فهو لا يحمل في تلك اللحظة الا حذائة اللتي اصبحت مقترنه بأسم بوش وإهانته

فقد حاول بقلمه من خلال وسائل الأعلام وبصوته ان يوصل رسالته ولكن دون جدوى بل رآ الذل يتزايد والقهر يقتل والحزن ينتشر

فعبر وهو مدركاً ما سيحدث له

ولكنه دخل التاريخ بطريقته وبما كان بوسعه وعبر فاستقبل كل غيور ذلك بالفعل بالفرحة والسرور

اما هذا الكاتب فكما اشير عنه انتهج هذا الأسلوب فهو من يبحث عن الشهرة بمعارضته حدث مثل هذا ليستغله ليكبر ككبر سنه اللذي ندعو له بحسن الختام

اما منتظر فقد اجاد وعبر ونفس واوصل رسالة مباشرة حية تناقلتها جميع وسائل الأعلام بل المصانع فأنتشرت تلك الأهانة لتعكس للعالم اجمع

ان ما اقدم عليه بوش وجيوشه وكل عميل سعى لأحتلال العراق كان جرماً وإراهباً واحتقاراً للأمة الأسلامية والشعب العربي بآكمله فكان لجزمة منتظر وهي تنطلق كالرمح علىو جه ذلك الوجه اللذي نكرم الجزمة عنه لها دوي واثر بلغ مابلغ في جميع انحاء دول العالم فوصلت الرسالة بكل وضوح

فمن ينتقص من منتظر اقول عليه هو الناقص ومن يقلل من شانه نقول له عليك ان تنتظر الدور ممن هم فخورين بمنتظر

ولكم تحياتي