|
نعم أخي العزيز / السرف ، ما تفوّه به ( أحسن شخص في العالم ) هو جزءٌ من مهاراته الرائعه في الكرة والحديث والفصاحة واللباقة والأخلاق وعلم الذرة والجولوجيا والفيزياء والكيمياء والميكانيكا والإلكترونيات وعلم النفس وشؤون الأسرة والعلوم السياسية والإقتصادية والثقافية والتحليل الرياضي والفني و ... و ... (( عجبي والله )) لم يبق إلا أن يُصنف كأعظم شخصية تاريخية في القرنين العشرين والحادي والعشرين !!
أخي .. لسنا في موضوع لتقييم هذا اللاعب ( العادي ) ومسيرته طوال حوالي الـ 20 عاماً كمهاجم صريح خلال لعبه لناديه ومنتخب بلاده مقارنة بمهاجمين آخرين لعبوا لسنين ربما لا تتجاوز ربع فترة ما لعبه ولا حتى لاعبي وسط لأنه وبلا شك سيُظهر عواره وتواضع إمكانياته وأرقامه ( وبالأدلة الواضحة ) مقارنة بالهالة الإعلامية التي أحيطت به ورافقته وما كان ينظم فيه من ديباجات مديح مزيفة كان من المفترض أن يحظى بها سواه من نجوم صاعدين ( نجوم بالفطرة ) لصالح الرياضة في بلادنا ..
نحن هنا نحكم على جوابه الذي فيه صيغة تعالي وغرور مقيته وكأنه نسي أو تناسى الدموع والآهات التي ذرفها ملايين المشجعين السعوديين ( من الجنسين ) في أعقاب تلك المباراة ..
سؤال المذيع لم يكن استفزازياً , بل هو حق مشروع له ولأي مذيع آخر دام أن ضيفه قبل الحوار واستعد للإجابة على ما يطرح ، وهو بطبيعة الحال يعرف مسبقاً من يحاوره ( أعني المذيع / بتال ) وأنه مذيع متمكن متمرس لا يجامل ولديه أسئلة دائماً ما تضرب في الصميم ، أمَّا إن توقع أنه سيأتي للبرنامج لتمجيده ومديحه (( فقط )) فذاك غباءٌ منه .. وغباءٌ منقطع النظير ..
وبذلك فإجابته هي التي استفزت كل من سمعه وجرحت كل سعودي بل وعربي ، بل وأثبتت أنه لاعب إعلامي إتكأ طيلة مسيرته على مغالطات وتهويل إعلامي ، وأتى هنا ليكمل ذات السيناريو ولكن كان هو كاتبه هذه المرة وليس من استمرأوا التطبيل له لسنين وسنين طوال عبر الصحافة والقنوات
كان حريٌ به أن يعتذر للمسؤولين عن رياضة بلدنا وللجماهير السعودية كافة عن تلك النكسة وأن يدافع عن نفسه بأنه كان فرداً من أفراد المنتخب ( وعودٌ من حزمة كما يقال ) .. وهذا رأيي الشخصي فيما حدث وفي وجه من يلقي بالمسؤولية في تلك ( السنترات التسع ) على سامي وحده .. لكنه خيب ظنونا وظنون من يهيمون به قبلنا ، إلا أولئك ممن أعماهم التصب ويستهويهم البقاء مطبلين بلا ضمير حيٍ ولا إرادة حرة .
كم تمنيت لو خرجت تلك الكلمات من لاعب آخر في البرازيل أو الأرجنتين أو انجلترا و إيطاليا أو مصر أو تونس أو الكويت أو لاعب آخر لدينا ، ولنفرض / ماجد عبدالله أو محمد نور أو فؤاد أنور أو .. أو .. لترَ وتسمع وتقرأ بأم عينيك كيف ستأتيه سياط الجلد واللعن والسحق وربما الطرد من رحمة الله من أبناء شعبه ونقاد الصحافة الرياضية فيها وخاصةً من أحباب ( ماجد تحديداً ) في البيت الأزرق ..
أما لدينا ، ولأنه المدلل ـ والمدلل بتطرف ـ سامي فقد وجد من بيننا من اختلق له الأعذار وطاب له الدفاع ـ والدفاع الأعمى المستميت ـ عنه !!
لتكن أحكامنا وأراؤنا مجردةً عن أهوائنا وعواطفنا لنر الحياة صافية وننعم براحة بالٍ وضمير
تحياتي وخالص مودتي لك ولجميع الإخوة
|
|
 |
|
 |
|
اخوووي الله يعطيك العافيه
والله وبكل امانه ان جميع ماذكرته عين الصواب
ومن وجة نظري ان كلامك صحيح ويويده الكثير من الرياضيين المحايدين
انا وبكل امانه من الناس المعجبين جدآ في الكابتن ســـامي لكن وبكل اسف
خانه التعبير هذه المــره تمنيت ان تكون مداخلتك مع الاعلامي بتال القوس
ليسمع هاذي الكلمات القويه بمعانيها