أنا من منسوبي التعليم ولا أسمح للسرف أو لغيره الحديث بسوء عن هذا الكيان
.
.
.
ماذا أقول أخي ههههههههه
ألا تلاحظون معي بإن الدولة لها نظرة محدودة في مسائل مباني التعليم و منشآته .
ففي الوقت الذي نرى فيه ِ هذه الصورة فإن هناك بمكان ٍ آخر مدارس أسوأ بناية ً و بعضها أشبه بـ" الحظيرة " تقع إما بجوار طرق متقاطعة أو على شارع ٍ تجاري المركبات تسير باستمرار فيه مما قد يشكل خطورة بالغة للصغار الدارسين أثناء مشيهم عليه ، ثم تنبه مسؤولي التعليم بعد مايقارب الثلاثون عاما ً لهذه المشكلة ، فكانت حلولهم هي في إنشاء مبان ٍ مدرسية حكومية من نوع مختلف !
بأية حال لم تزد تلك الحلول برأيهم الأمر إلا سوءا ً فأسوارها منسوخة من أسوار السجون ( طولا ً وسماكة ) في بعض مناطق العالم التي كانت تسيطر عليها أنظمة شيوعية استبدادية فيما مضى . مثلها تماما ً ، وهذا وحده ُ قتل الرغبة لدى التلاميذ في التعلم .
وماهي الحاجة في إنشاء مدارس حكومية كبيرة ثم يكتب على جدرانها ويشخبط على طاولاتها وتكسـّر مصابيح أسقف الفصول ويقتلع الطالب سطح منضدته ، هل الفاعل شخص ليس له علاقة بالمدرسة أم التلاميذ أنفسهم ، فلماذا تحاول الوزارة أن تسهل على نفسها هذه المشكلة وتحددها في أشياء سطحية فرعية لا تمس القضية الكبرى ألا وهي التربية والتعليم المفهومان الأكثر حضارية .
فيا سبحان الله .. إما أن يتقاضى أحد لصوص الوزارة مبلغ المحاباة والكرسي أو أن تدفق أموالاً ضخمة في أمور ٍ لا تدفع بأي شكل من الأشكال عجلة النهضة التعليمية .
و هاهي قرارات التعليم تصدر كل يوم ٍ ضد المعلم و ينتهي الأمر بعد برهة من الزمن بمخرجات ضعيفة ، و الطلبة الآن يعرفون تمام المعرفة كيف يبتزون معلميهم بأحد هذه القرارات وهاهو المعلم مدجاجا ً بالحيرة والغموض في ساحة حرب نفسية ( إكتئاب مميت ) في مواجهة طرفين الأول الوزارة والثاني هو الطالب .
أما الطالب الذي يعاني و من سن ٍ مبكرة من عقدة الوظيفة إذ أنه جعل هذه العقدة كخطة أولى قبل حب العلم و هواياته و الاشتغال على تطوير ذاته متى ما اكتشف الميول الخاص ّ بـِه ، حتى أصبح لا يتورع عن البحث في ليلة يوم الإختبار عن أسئلة مصورة ومراجع ( صفحتان فقــط ) أو الغش .
أيها الحُر النبيل " الســـــرف " إنهم باقتضاب [ لا يريدون العمل ]
فهمت علي
زاك الله خير .. انتبه مو جزاك الله خير لا بالزاء بالزاء ههههههههههه
تحيتي ،،