[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هريري      بين الحلم والأمل وداعة إيمان تنير برزخيهما وتنير عتبات الطريق لنا لنسعى ونحقق بالأمل الحلم حتى تلك الاحلام الموؤدة هي منا كان لها بعض عمر وذات مستقطع منا و أسقطت من بين أيدينا وتلاشت لاكن هي احلامنا تبقى ونعول لها بذكرى جميلة . ماليل إلا وله بصيص نور من أمل وحلم لفتة معبرة قراتها لك .. فزدنا

حيّاك الله أخي العزيز الفاضل / هريري

جاءت كلماتك بلسماً شافياً وهمساً حانياً لا أخفيك أني كنت بأمس الحاجة لهما ..

غالباً ما نندفع في بث شكوانا ، لكنا في أحايين كثيرةٍ نجد أنفسنا وفي غمرة ما نعاني مرغمين مغيبين عما نحن رامين البوح به ولا نكاد نشعر بحسن أو خطأ ما نقترف ..

ليس من الهين الشكاية وليس من المحبب الكتمان .. وكلاهما نقيضان وضدان يستعران في جوفي ويتقاسمان جولاتٍ من صراع .. ما بين ظافرٍ منتصر أو خاسر منكسر ..

عشت وأنا أسطر أحرفي لحظاتٍ كان الظافر فيها ألمي وغاب عنها صبري فلم أجد بُداً من الشكوى ..

وإن كانت لغير الله مذلة .. فشافعي أني خضعت لذاتي .. ونشدت عون إخواني .. وأني إلى الله شكوت قبلاً صابراً محتسباً ..

لست بإيمان يعقوب عليه السلام ولا بجلد صبره حين نطق دمعاً وقال : (( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )) صدق الله العظيم ..

فعسى الله أن يغفر لنا وأن ييسر لنا من أمرنا رشداً وأن يجعل لنا من حظ الدنيا والآخرة أوفر النصيب ..

قليلٌ في حقك الشكر على جميل وعذب ما سطرت ، شاكراً لك طيب مرورك وتشريفك صفحتي

دمت بأحر ود ومتين وصال ، وعلى الخير والود نلتقي

أخوك :

أحمد العدواني