[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العسعوس      [align=center] أستفسارات إلى الأستاذ : محمد عبدالله ..... المحترم[/align] [align=right]وبأختصار - هل روعي الجانب الثقافي والتاريخي لتغيير مسمى الكلبة؟؟؟ - هل تغيير المسمى حق شرعي للجيل الحالي فقط لتغييره؟؟؟ - هل المسمى يشمل الجريرة والدار والوادي؟؟؟ - هل تغيير المسمى يعتبر من تجاوزات الحي على الميت في قبرة (فأين مسمى قرية الصماصمة) ؟؟؟؟ - هل تغيير المسمى يراد به تكرار مايقوم به العنصر البشري من طمس الكثير من المسميات التاريخية؟؟ (محوية، ساسا، وغيرها) وبعدها ماهي الحلول؟؟ في أعقادي الشخصي هذا تجاوز على ذلك المسمى التاريخي الذي أنجب الكثير من الرجال الأوفياء وبتغييره طمس لحقوقهم الفكرية والتاريخية ومثال ذلك فلم يعرف محمد الكرت وغيرة رحمهم الله الا بقرية (الكلبة) فأين لنا بـ محمد الكرت في قرية (المحبة)؟؟؟ [/align] [align=center]اذا ولا بد من هذا التغيير الذي ينظر البعض إلى أحقيتهم بتغييره فيجب عليهم تنحية هذا الاسم لأحدى المناطق فيطلق مسمى (الكلبة) على قرية الصماصمة و أختيار أسم جديد للمنطقة المراد تغييرها رغم أني لا أويد ذلك التغيير شاكراً لكم ودمتم بالف خير[/align]

أخي العزيز / محمد العسعوس

أختلف معك كثيراً

فتساؤلاتك في غير محلها .. والأسباب ـ من وجهة نظري ـ تأتيك تباعاً بحسب تساؤلاتك : ـ

ـ لم يثبت حتى الساعة علاقة مسمى قريتنا بالواقعة التاريخية التي تشير إليها ، وحتى لو ثبتت فنحن كجيل حالي بل وحتى أسلافنا ( لو تنبوها لذلك الأمر وأرادوا معالجته في أيامهم ) لا نتحمل تبعات ما جرى في حِقب سابقة ولا نتحمل خطأ من أطلق هذه التسمية في حين كان بإمكانه اختيار مسمى آخر له علاقة بالواقعة بخلاف هذه التسمية ولا يسبب حرجاً لأبنائها .

ـ نعم هو حق شرعي لهذا الجيل وهو أيضاً حق شرعي لمن سبقونا ( الذين ربما لم يهتموا به أو تراخوا بشأنه بحكم مشاغل الحياة وصعوبتها آنذاك وعدم وجود دولة قانون وأنظمة يتم بموجبها اعتماد مثل هذه التغييرات ) وهو كذلك حق شرعي لمن سيأتي بعدنا وحتى قيام الساعة إن لم يتغير الإسم وبقي كما هو .

ـ موضوع هل يشمل المسمى قرى ( الوادي ، الدار ، الجريرة ) يعود لعرفاء القرى وإجماعهم عليه متى تم التغيير ، فنحن وإن صحّ لدينا أو افترضنا ( فرضاً ) أن التسمية جاءت تبعاً للواقعة التي بنيت عليها رأيك ، لا نلعم تحديداً أين وقعت في الوادي أو الدار أو الجريرة أو ريما الضحوات والكرادسة وهل ( أنثى الحيوان ) التي وردت قصتها في التاريخ زحفت ربما في جميع تلك القرى بعد قتل ابن الملك / مالك بن فهم لها لحين لقت حتفها في إحدى البقع ، وبالتالي يشمل الإسم جميع هذه القرى !!
فهل لو ثبت ذلك سترضى إلغاء مسمى قريتكم وتعميم مسمى قريتنا على كل هذه القرى

ـ تغيير الإسم ليس فيه أي تجاوز مطلقاً من الأحياء على الأموات ( رحمهم الله ) ، ولو كان الأمر كذلك لنظرنا ذات النظرة للأشخاص الذين نراهم من حين لآخر يغيرون أسماؤهم التي أسماهم بها آباؤهم أو أجدادهم سواء لمحظور شرعي أو لعدم مناسبته كمعنى ومنها في قبيلتنا ( غرم الله وغيرها ) وفي قبائل أخرى لا أظن انها تخفى أحداً أسماء من مثل ( منحوس ، مفقوش ، حشر ، مغرق ، خرفاش ..) الــــخ .
كما أن مسمى الصماصمة ذا معنىً قوي ولا منقصة فيه أو أن أحرفه تُحرف بمعنى لا يليق .

ـ ليس للأمر علاقة بتحولات بني البشر ورغبتهم في التغيير سيراً مع التطور الحاصل في جميع النواحي ، كما ليس فيه طمس للتاريخ ( فهو محفوظ تماماً ) بل مرد النزعة لهذا التغيير هي رغبة لدى بعض أبناء القرية ـ قد تكون الأكثرية ـ وإلا لم اهتمت الدولة ممثلة في مركز الإمارة به تجاوباً مع رغبات أطياف من أبناء قريتنا وتمشياً مع تعاميم في ذلك للجهات المعنية وجّهت ـ ليس بتغيير مسمى بعض القرى والمواقع وحسب ـ بل وحتى أسماء بعض الأشخاص لتكون ملائمة نطقاً ومعنىً وتنأى بسكانها أو بأصحابها ( فيما يخص أسماء الأشخاص ) عن مواقف الإحراج والتهكم .

وأخيراً .. ففي اعتقادي أنا كأحد أبناء القرية أنه لا يوجد أي تجاوز فيما نحن بصدده

أما الحلول فهي متاحة وميسرة ، وتتمثل في كل بساطة : في تغيير مسمى القرية بإسم مناسب لفظاً ومعنىً .

لك وللجميع أخي / أبا سلمان خالص التحية والتقدير ، مثمناً اهتمامك وتواصلك مع إخوتك أبناء قريتنا