[أحمد العدواني]

أخي العزيز صوت الحق الجهور / عالمني ممنا

الإعلام مختطف منذ أكثر من 40 عاماً ، مرتهنُ بأيدي ثلةٍ جوفاء حمقاء متعصبة عمياء البصر والبصيرة من المنتمين للإعلام الأزرق ميتي الضمائر عديمي الخلق صالوا وجالوا ـ ولا زالوا ـ في ميادينه بكل دهاءٍ ومكر وخبث صنيع ولهم أهداف واضحه ولا تخفى على أحد

يريدون أن يسخروا كل الطاقات التي يمتلكونها ـ وهي كثيرة ـ لتحقيق مآربهم وغاياتهم الدنيئة ، ولديهم تسهيلات قوية وعجيبة غريبة في نفس الوقت جعلتهم قادرين ـ في محطات كثيرة ـ على تغييب الرأي الآخر وإظهار أنْ لا نادي في الوطن غير ناديهم يستحق الإنصاف ويستحق أن يُكتب عنه بتوسع وبإطراء منقطع النظير في حالة تحقيقه منجزاً ( مستحقاً كان أم مغتصباً ) أو التكتيم وإخفاء المشاكل والإخفاقات في حال ساءت حاله وتقهقر خلف الفرق الأخرى

وزادوا على ذلك أمراً يحيّر العقول والألباب حين تجرأوا في سنين خلت وقبل عالم الإنفتاح الإعلامي إلى التطاول على شرف الخلق وتهكموا بأصولهم وهيئاتهم وجردوهم حتى من إنسانيتهم بأساليب وطرق ربما لم يسلكها الإسرائيليون في تعاملهم مع الفلسطينيين وكأن حال لسانهم يقول :

الهلال ومن ينتمون له ( أعضاء شرف ، لاعبين ، إداريين ، مناصرين .. الــخ ) هم وحدهم أبناء هذا الوطن الأقحاح ومن يستحقون العدالة والمديح والدعم .. وسواهم قادمين مما وراء أعالي البحار ومرتزقة لا يستحقون إلا السحق !!

وذلك واضحٌ جليٌ في جل شؤونهم وفي تعاطيهم مع اطياف المجتمع الآخر ..

هم ـ ويا لخذلانهم وسوء حالهم ـ أولي ضمائر ميته ، تناسوا أن كل تجاوزٍ ارتكبوه وكل ظلمٍ رضوا به أو اعانوا عليه وناصروه مدون في سجلاتهم وأن هناك يوم حساب ..

لفتةٌ أخيره أوجهها لأخينا الهلالي ( شبيه الريح ) الذي يُظهر عدم تعصبه وأنه يتابع الرياضة لأجل الإستمتاع بها فقط متلبساً برداء المسكين ومن امتلك روحاً رياضيةً لا يعادلها مثال ، في حين أنه رمز من رموز التعصب الأزرق ولدى أحد أعضائنا ممن اتخذ أحد أسماء الأسد معرفاً له ( وربما لدي أنا ) خبرٌ عنه .. ولكنه هنا ينأى بنفسه عن خانة المتعصبين متخذاً تقيةً ربما لا تماثلها تقية الشيعة في تعاملهم معنا ..

شرفني وسرني مروري على صفحتك الفاخرة أخي وأستاذي الكريم / عالمي ممنا

معتذراً ع الإطالة

مردداً في ختام ما سطرت مقولة :


جولة الباطل ساعة ، وجولة الحق إلى قيام الساعة

ونحن وغيرنا من المظلومين في عالم رياضتنا أصحاب حقٍ مسلوب ( إعلاماً ، منافسات ، قرارت لجان ... الـــخ )

فلن ننيأس ولا نجزع وسنناضل لكشف كل خبايا وألاعيب المظللين المزورين الدجالين .. ولا بد يوماً يستجيب القدر ..

تحياتي