رد: اخبار اخواننا في غــزه الله ينصــرهمـ أول بأول
بيت لحم- وكالة معا
اتهمت حركة فتح الحكومة المقالة وحماس بتعريض معتقلي الحركة في سجونها للموت، برفضها الإفراج عنهم رغم تعرض المقرات في القطاع لقصف شامل من الطائرات الإسرائيلية.
وقالت فتح إن هنالك 51 معتقلاً للحركة محتجزين في سجن السرايا، ما تزال حماس ترفض اخراجهم من داخل السجن الذي تعرض لقصف مباشر من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وكان عدد من السجناء وحراسهم سقطوا في قصف اسرائيلي استهدف مجمع السرايا الحكومي وسط مدينة غزة.
من جانبهم أكد ذوو المعتقلين الفتحاويين "أن عناصر من حماس ظلت تمنع خروجهم بقوة السلاح بعد ان جمعتهم في غرفة واحدة ليكونوا هدفا سهلا للقصف الإسرائيلي".
وطالب الناطق الرسمي باسم حركة فتح احمد عبد الرحمن حركة حماس بإخلاء سبيل جميع المعتقلين السياسيين من أبناء الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى من سجونها فوراً.
وحمل عبد الرحمن حركة حماس المسؤولية عن سقوط العشرات من كوادر وأعضاء حركة فتح الذين استشهدوا في سجونها في المشتل ومجمع السرايا، "حيث أبقتهم وقوداً في سجونها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع".
كما طالب "وقف ملاحقة الناجين منهم وإطلاق النار عليهم من قبل مليشيات حماس وإعادتهم إلى السجون رغم المذبحة الإسرائيلية المفتوحة في القطاع التي لا تفرق بين فلسطيني وآخر".
ووصف الناطق باسم حركة فتح "إصرار حركة حماس على مواصلة سياستها الفئوية والتحريض والتجييش وتهييج المشاعر بالتصرف الأرعن وغير المسؤول، في الوقت الذي يتطلب الوضع من سائر فصائل العمل الوطني الوحدة لمواجهة المجزرة التي يتعرض لها ابناء شعبنا في القطاع المنكوب والمحاصر بالعدوان الإسرائيلي".
واتهمت فتح عناصر من حركة حماس بإطلاق النار المباشر على معتقلي الحركة الذين كانوا يفرون من القصف الإسرائيلي، "ما ضاعف عدد شهداء فتح في سجن السرايا".
وتعقيبا على ما جرى في السرايا قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إن من بين الضحايا الذين سقطوا في القصف عناصر من الشرطة التابعة للحكومة المقالة، وأضاف أن الصليب الأحمر أبلغهم أن إسرائيل لن تقصف مجمع السرايا، والمعتقلين الموجودين في داخله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|