معونات طبيه وغذائيه لأخواننا في فلسطين الحبيبه
دبي - فراج إسماعيل
دعا عدد من علماء الدين في السعودية الشعوب العربية والإسلامية إلى التضامن مع غزة، بايصال جميع أنواع التبرعات المالية والعينية من المواد الغذائية والطبية والوقود، في شكل ضغط عام مؤثر يضم مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والمؤسسات النقابية والجمعيات الخيرية.
وقالوا في بيان حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إن هذا التضامن "سيحقق كسر الحصار كسرا حقيقيا من خلال توصيل المعونات مباشرة إلى غزة عبر البر والبحر والتحويلات المالية".
وطالب "بقمة عربية مصغرة عاجلة تضم الدول العربية المؤثرة القريبة من القضية الفلسطينية للعمل على الوقف الفوري للعدوان الصهيوني، والاستجابة لمطالب الأمة بوضع خطة عمل إستراتيجية جادة لنصرة القضية الفلسطينية، ومعالجتها بصدق وتجرد وموضوعية بعيداً عن المجاملات والمزايدات والضغوط والمقايضات".
واعتبر البيان أن معبر رفح من مقتضيات سيادة مصر المطلقة وأنه ثبت عدم صحة ارتباطه باتفاقيات دولية، مشددا على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية على المستوى الشعبي والرسمي عربيا وإسلاميا، والتأكيد بكل وضوح على مركزية وإسلامية قضية فلسطين وأنها ليست محصورة في غزة، بل بكل ذرة في التراب الفلسطيني، ومنها القدس ومحاولات تهويدها والمسجد الأقصى ومحاولات تدميره".
كما دعوا "المفكرين والمثقفين من الإعلاميين وكتاب الجرائد والمجلات أن يتحملوا مسؤوليتهم وأن يكتبوا عن هذه القضية الجليلة بتجرد وصدق وإخلاص، وليعلموا أن ما تسطره أيديهم اليوم هم مسؤولون عنه غداً بين يدي الله رب العالمين".
وذكر البيان الذي وقعه 21 عالما من أساتذة الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية وأصول الدين في الجامعات السعودية أن "العدو اعتدى على السجناء في داخل زنازينهم، وعلى الأطفال في مدارسهم، ودمر مقرات الأمم المتحدة على رؤوس من احتموا فيها".
وألقى بمسؤولية هذا العدوان على ما أسماه "ضعف الأنظمة العربية وارتهانها لعملية السلام واتفاقياتها التي زادت العدو قوةً ونفوذاً وهيأت له المزيد من الفرصة للسيطرة والانفراد بفلسطين وأهلها بعيداً عن وحدة الصف العربي والإسلامي والتضامن الحقيقي العملي".
ووجه البيان نداء إلى منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامى قائلا إنهما تمثلان مليار ونصف مليار من المسلمين، والى جامعة الدول العربية التي تمثل ثلاثمائة وخمسين مليونا من العرب، بالتحرك الفوري والعملي واستخدام جميع الوسائل لوقف العدوان على غزة فوراً، وكسر الحصار الظالم المضروب على أهلها، والوقوف إلى جانبهم ومد يد العون إليهم من منطلق الإخوة الإسلامية والعروبة والأصالة وقيم الحق والعدالة والمبادئ الإنسانية.