عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-12-2008, 05:05 PM
الفقار الفقار غير متواجد حالياً

مستشار تعليمي
[عضوية شرفية خاصة]
 






الفقار is on a distinguished road
افتراضي شركاء يتقاسمون الخراب

من الطبيعي أن نجد من يتقاسم الطريق إلى الخير والسعي فيه وإن حدثت الأخطاء في التنفيذ سيظل الهدف الأسمى أننا كنا شركاء في الخير
ومن تابع مجريات الأمور القريبة في فلسطين يدرك بأن أطراف عديدة كونت هذا المفهوم

(( شركاء يتقاسمون الخراب ))
1- الوقفة القوية للولايات المتحدة مع عدوان اليهود الغاشم على غزة ودعمه بكل ما يلزم أمام الرأي العام استمرار للسياسات الامريكية منذ تولى الولايات المتحدة مسؤلية إدارة العالم الحديث وهو منهج طبيعي لدولة مارست كل أنواع الخراب والدمار في افغانستان والعراق وتريد أن ترى طرفا لآخر يشاركها الخراب وتمثل ذلك في اليهود وهم اساتذة الخراب والدمار في العالم وهاهي تقول بأن لليهود الحق في كل مايجري في غزة للدفاع عن نفسها ،أي دفاع ُيسقط الف ضحية مابين قتيل وجريح في يومان

2- هيئة الأمم المتحدة : لم يعد لوجودها أي سبب وجيه وخاصة إذا عرفنا بأن الاجتياح الأمريكي الأخير تم
بدون موافقة رسمية منها من قبل الولايات المتحدة الامريكية وهاهي اليوم تطلب من العرب بأن يساهموا في وقف العنف في غزة ، وكأن العرب قد دخلت بجيوشها بينما لم تتجراء بالحديث عن اليهود المعتدين وممارساتهم البشعة مع الشعب الذي لا يملك أقل درجات المقاومة

3- الدول الإسلامية : كل دولة لا تزال بعيدة عن الأخرى في هدفها ونظامها ومع ذلك نقول دولة اسلامية فهم يحملون الاسماء دون معرفة مدلولاتها ، وبعض هذه الدول تسمح بالمظاهرات وتصرخ من خلف وسائلها الاعلامية وتاريخها الحديث يثبت عدم صدق نياتها وتغير أفكارها ولكم أن تراجعوا تاريخ المواجهات السابقة مع اليهود
لكي تتحرر فلسطين يجب أن نعترف بالواقع فلا نصرالله ولا نصيري ولا اسماعيلي سيخدم القضية لن يخدم هذه القضية سوى المؤمن المتعقل المدرك لمجريات الأمور

4- الصراع الداخلي الفلسطيني : اساسا لم تكتمل دولة فلسطين عند قيامها ومع ذلك يظهر حزبين كل منهما يدعي الحب والولاء ففتح ترى بأن المهادنة والارتماء بضعف في ايدي اليهود هو الوسيلة الناجحة ولم يكن عندها مانع بأن تكون الجندي الخادم لرغبات اليهود حتى ولو قضت على ابنائها
وحماس جعلت من الخطاب الديني رمزا لها ولم تعطي السياسة اهتمامها ففقدت الكثير من مقومات النجاح واصبحت تتخبط مرة في إيران ومرة بتأييد حزب الله في مواجهته السابقةمرة أخرى ولم تقدر قوة المواجهة فتحرك اليهود في غزة يدكون الأبنية ويقتلون الأبرياء وهم لن يستطيعوا صدهم وإن قالوا فكان الضحية الشعب الفلسطيني الذي يبحث عن خيط الأمل ويتمنى الدعم المفقود

اللهم ثبت أهل غزة واعنهم يارب العالمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس