رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
أكد استفادته من تجربة الأهلي .. منصور الثقفي
النصر ينقصه الاستقرار .. لست مستهترا .. وأعشق اللعب الهجومي
بعد أن كان من أهم الأسماء في تشكيلة الفريق النصراوي قبل عدة مواسم نجح من خلالها في اقتحام قائمة المنتخب السعودي، إلا أن تراجعا كبيرا في أدائه جعله يفقد كثيرا من توهجه مما جعله من اللاعبين غير المرغوب فيهم في القائمة النصراوية وهو ما جعل إدارة النادي تبادر إلى إعارته في الموسم الماضي إلى الأهلي لعله يستطيع إيجاد وصفة مناسبة لما حدث في مستواه الفني إلا أن عودته لتمثيل فريقه في هذا الموسم حجبت حتى قبل خمس دقائق من مباراة أبها الماضية وهو الوقت الذي سمح له من قبل مدرب فريقه للمشاركة.
"الاقتصادية" سعت إلى بحث أسباب ابتعاد لاعب النصر منصور الثقفي عن المشاركة واكتفائه بالبقاء خارج قائمة فريقه في كثير من المناسبات من خلال الحوار التالي:
ماذا ينقص النصر ليعود بطلا؟
أعتقد أن الاستقرار هو كل ما ينقص النصر حاليا، وأعني الاستقرار على العناصر وعلى الأجهزة الفنية والإدارية، ودعني أمثل على ذلك بنادي الشباب فقد كانت بدايته في العام الماضي متواضعة، ولكن بعد الاستقرار والثبات نجح في تحقيق نتائج إيجابية وتوج موسمه بتحقيق بطولة النخبة على كأس خادم الحرمين الشريفين لأنه عرف الطريق المؤدي لتحقيق البطولات.
وما سبب غيابك الفترة الماضية عن تمثيل النصر؟
يعود الأمر لعدد من الأسباب من أبرزها أنني في الموسم الماضي تمت إعارة خدماتي لفريق الأهلي ولم أستطع العودة إلى النصر قبل أن تسلم بقية مستحقاتي وهو الأمر الذي فوت علي الانضمام للفريق منذ بداية الإعداد الذي تخلله معسكر خارجي في الإسكندرية المصرية وبعد عودة الفريق ركز الكرواتي رادان المدير الفني للفريق سابقا على العناصر التي كانت معه في المعسكر وسار الفريق بصورة جيدة في عدد من اللقاءات وكان من الصعوبة أن تتم الاستعانة بعناصر إضافية في ظل معرفة المدرب بمستويات اللاعبين الذين يعتمد عليهم وعدم وجود وقت كاف لتجريب بقية اللاعبين ويبقى للإصابات المتكررة منذ مطلع الموسم دور في عدم منحي فرصة المشاركة مع الفريق واكتمال الجاهزية اللياقية والبدنية، ولكن بإذن الله في المناسبات القادمة سأكون جاهزا للمشاركة.
ولكن كان بإمكانك العودة للانضمام لتمارين النصر ومن ثم الحصول على مستحقاتك من الأهلي؟
بقائي هناك كان من أجل توقيع مخالصة وتسلم مستحقاتي المالية وتمت مطالبتي بإحضار ورقة من عملي العسكري السابق التي تفيد بأنها خدمتي العملية وهو ما جعلني أتغيب عن بداية الإعداد من أجل متابعة معاملة وإنهاء كافة الأوراق.
هل كان للمدرب السابق رادان دور في عدم ظهورك؟
للأمانة المدرب رادان منحني ثقة كبيرة وكان يحرص على تحفيزي و يسعى لتجهيزي للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة وكانت لديه نية للزج بي إلا أن التحضير لنهائي بطولة الأندية الخليجية ثم خسارتها فإن إقالته أسهمت في عدم منحي الفرصة.
ولكنك شاركت في جزء يسير من لقاء أبها الماضي ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد؟
بالفعل شاركت في دقائق معدودة من لقاء أبها وربما رغب البرازيلي أدقار بريرا مدرب الفريق الحالي، منحي الفرصة وتجربتي خلال الدقائق الأخيرة من المباراة بعد أن ضمن الفريق نتيجة المباراة وأتمنى أن تمنح لي فرص أخرى في المستقبل خصوصاً أنني كنت قبل فترة ليست بالطويلة أحد العناصر الأساسية للفريق ولكن غيابي عن تمثيله في العام الماضي وبداية الموسم الحالي تجعل المدربين الذين مروا على الفريق لا يعلمون شيئاً عن إمكاناتي الفنية، ولكني راض بالتجربة وقابل بالتحدي الذي بدأته مع نفسي لكي أعود لمستواي السابق خصوصاً في ظل التجربة التي قضيتها في جنبات نادي الأهلي العام الماضي على سبيل الإعارة والتي أعتقد أنني استفدت منها كثيراً وهناك أمر مهم وهو قناعة المدربين في الاعتماد على لاعب من آخر وبالنسبة لي أحترام قناعات الأجهزة الفنية وسأبذل ما لدي لكي أعود لتمثيل الفريق من جديد.
ولكن ألا ترى أن ابتعادك عن لعب مباريات رسمية من شأنه أن يؤثر في مستواك الفني؟
من الطبيعي أن الغياب عن المشاركة في المباريات يفقد اللاعب جزءا من حساسيته على الكرة وتنخفض اللياقة البدنية ولكن من خلال التدرج في المشاركة بأجزاء معينة من المباريات يترتب عليه عودة اللاعب للعب بشكل تدريجي لمستواه ويكسب ثقة ولياقة المباريات والحساسية على الكرة تعود لما كانت عليه في السابق وهو ما أحرص على القيام به وتنفيذه من خلال منحي الفرصة لإثبات الوجود والقدرة على كفاءتي باللعب.
كيف تصف الدقائق الخمس التي شاركت خلالها في لقاء أبها؟
انطباعي بعد مباراة أبها بأنني حققت انتصارين الأول بتحقيق نقاط المباراة وهو الأهم والآخر بالمشاركة مع الفريق بعد انقطاع طويل وبالتأكيد خمس دقائق ليست طموح أيلاعب وليست كافية، ولكن كبداية أعتقد أنها جيدة وكان لها واقع نفسي كبير داخلي حيث استرجعت ذاكرتي أمورا كثيرة تربطني بالنصر وجماهيره الوفية التي تؤازر وتدعم عناصر الفريق.
هناك من يصنف تجربتك مع الأهلي بالفاشلة؟
لا أعتقد بأنها كما تقول فبالنسبة لي استفدت كثيراً من تلك التجربة في عدد من الأمور وربما لم يستفد الأهلي من خدماتي بالشكل المناسب بحكم أنني لعبت مباريات محدودة مع الفريق تمثلت في مقابلة الهلال، والنصر، ولكن من الجيد أن اللاعب يجرب الاحتراف في ناد آخر ومن ثم يعود ليستفيد من تجربته في المستقبل ولن أقدم أعذارا ولكن مدرب الأهلي السابق نيبوشا لم يتح لي الفرصة بالصورة المطلوبة وفضل الاعتماد على العناصر التي أسهمت معه في تحقيق نتائج إيجابية في العام قبل الماضي وكان ذلك بمطالب جماهير الأهلي وليس من علاقتي التدخل في الأمور الخاصة بالفريق الأهلاوي أو فرض رأيي أو حتى المطالبة بالمشاركة مع الفريق فهو قرار فني.
بعد أن كنت أحد عناصر المنتخب في وقت سابق أصبحت من اللاعبين قليلي التأثير في النادي؟
كلي حرص على العودة من جديد من خلال بذل الجهد والعطاء وجدية العمل داخل الملعب لإثبات قدرتي وأحقيتي بارتداء شعار النصر ولدي تصميم كبير على العودة من جديد.
كم بقي في عقدك الاحترافي مع النصر؟
عقدي مدته أربعة مواسم بقي على انتهائه ما يقارب موسم واحد بعد أن قضيت ثلاثة مواسم كان منها اثنان على سبيل الإعارة من الوظيفة الحكومية.
ما زال هناك من يرى أن مكانك الأفضل داخل الملعب هو الظهير الأيسر؟
لا شك أنني لعبت في أكثر من خانة وأثبت قدرتي فيها وأفضل المراكز الهجومية بعيداً عن التقيد بالمهام الدفاعية، ولكن هناك بعض التكتيكات التي تضع مركزي دفاعي ومهامي هجومية، ويبقى اللاعب تحت تصرف المدرب وفي خدمة الفريق ويلعب في أي خانة يطلبها منه المدرب.
هل الأجواء النصراوية تساعد اللاعب على النجاح، وكيف تصفها؟
الأجواء مناسبة وتسهم في منح اللاعب الثقة في تقديم ما لديه وبالتأكيد تغيرت عن السابق وأستطيع أن أسميها أجواء احترافية وهو ما يدفعني للعمل الجاد خلال التدريبات وتقديم صورة مختلفة عما كنت عليه في الفترة السابقة وأتمنى أن أمنح الثقة من الأجهزة الفنية والإدارية وأن أحظى بمساعدة زملائي اللاعبين.
في ظل الأسماء التي تمثل النصر حاليا، هل تستطيع العودة للتشكيل الأساسي؟
من المؤكد أن أي لاعب يطمح في أن يكون ضمن القائمة الأساسية لفريقه ويسعى للنفور من دكة البدلاء والنادي الذي يمتلك عناصر قوية ومؤثرة ينعكس ذلك على مستوى الأداء الذي يتحول إيجابياً على كامل المجموعة وأتمنى أن يحالفني التوفيق وأنافس بقوة في ظل الأسماء الموجودة لاحتلال موقع في التشكيل الرئيسي للفريق.
ولكن هناك من يصفك باللاعب المستهتر وأن أداءك يفتقد للجدية؟
ربما في بعض الأحيان، النتائج لا تساعد ولا تخدم الفريق أو اللاعب لتقديم ما في جعبته ولم أكن في يوم من الأيام أؤدي باستهتار أو لا مبالاة في التمارين أو المباريات وأعتقد أن هذا اللفظ لا ينطبق علي وهو كلام غير مقنع.
ختاما، بماذا تعد، وماذا تطلب من النصر وجماهيره؟
كل ما أتمناه الفرصة لتقديم نفسي بشكل آخر ولإثبات قدرتي وأحقيتي بارتداء شعار الفريق ولكني أتمنى من الجميع ألا يستعجلوا الحكم علي وأن يمنحوني فرصة كافية لتمثيل الفريق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|