[القرناس]

بسم الله الرحمن الرحيم


نظراً لما يعج به العالم من ركود اقتصادي وكساد نسمع عنه ونقراء وندرك ابعاده

إلا اننا لم نرى اثره في جميع المواد الأستهلاكية بل نلحظ التلاعب الغير مبرر وفي ظل انعدام الرقابة الجادة للضرب بيد من حديد على كل متلاعب

فنجد ان نزول الأسعار ملحوظ في اغلب بلدان العالم ونرى ونقراء عن كثرة الأعلانات والدعاية لجذب المستهلك نحو الشراء

فعلى سبيل المثال نجد ان انخفاظ اسعار السيارت وصل ما بين نسبة 45% الى 60 %

بينما تتوالا تصريحات التجار لدينا الى زيادة الأسعار من 15 % الى 13 %

ضناً منهم ان المواطن لا يعي ما يحدث في العالم من حوله وضناً ان الموطن سيلهث خوفاً نحو الشراء كما حدث التسارع في شراء الحديد حتى وصل الى ما وصل اليه من ارتفاع سابق

كما اننا نلاحظ ان اسعار المواد الغذائية يتزايد بطريقة تثير التساؤل وتجعل الشخص يقف مذهولاً عن هذا التفاوت ما بين محل واخر في الأسعار يصل الى 7 ريالات في بعض السلع فهل ايقن اصحاب المحلات بأنه لا يوجد عليهم رقابه وان الحبل ترك على الغالب او الغارب

لا نعلم



اما عن هذه الزيادة في الدخل فبإمكان كل شخص ان ينهج اسلوب الأدخار وشراء ما هو ضروري فقط وبما يسد حاجته بعيداً عن التبذير وتتبع الملذات والشهوات بل بما يتفق ودخله وبما يسد حاجته ويقلل من مصروفاته بقد ر المستطاع ويضع له ميزانية محدد يومية وشهرية حتى يجني ثمار ترشيده ولو يقوم بإستخدام التسجيل اليومي لما يصرفه ليجد لذلك ثمرة


وبهذا ستتحقق الزياده في مدخراته عندما يتبع الترشيد ويحجم عن الشراء لكل سلعة مرتفعه ويبحث عن البديل بأقل سعرسواء لنفس السلعة او للمتج اللذي مضظر لشراءه
وعليه ايضاً يتجنب المحلات اللتي تبيع بغلاء وبفارق عن المحلات الأخري لنفس السلعه ويشعر البائع بأنه متلاعب لكي ينتشر عنه ذلك فيتجنبه المستهلك فيضطر ذلك المتلاعب الى مسايرة المستهلك بالربح المعقول

وقد اشار احد باعة المواد الأستهلاكية للتموين الغذائي انه بعد عشرة ايام ستنخفظ الأسعار وذلك لكون المواطن بداء يتبع نهج الأسترشاد في الأستهلاك وهذا ما نتمناه


هذا ولكم تحياتي